بيروت ـصوت الامارات
اندلعت مواجهات، مساء الأحد، بين متظاهرين لبنانيين وقوى الأمن، عند أحد مداخل البرلمان وسط العاصمة بيروت، وذلك عشية الاستشارات النيابية التي من المفترض أن يتم خلالها اختيار رئيس جديد للحكومة.وأطلقت القوى الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع (الأحد)، لتفريق المتظاهرين عند مداخل البرلمان.
ودارت مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن أمام ساحة النجمة ومحيط مقر البرلمان حيث استخدمت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع وآليات مجهزة بخراطيم المياه لتفريق المحتجين. وخرج آلاف اللبنانيين، الأحد، إلى شوارع بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة، استمرارا لمظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة السبت ورافقتها اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى.
وفي غضون ذلك، تجول المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، الأحد، وسط العاصمة، حيث تحدث إلى المتظاهرين، داعيا إياهم إلى الحفاظ على سلمية المظاهرات.وأكد عثمان على ضرورة إجراء تحقيقات في الحوادث التي وقعت ليلة الأحد، قائلا إن "التصرف بعنف يؤدي الى العنف".وكان الآلاف من المتظاهرين اللبنانيين قد تجمعوا، الأحد، خارج مجلس النواب في العاصمة بيروت، بعد أنباء عن إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، بتشكيل الحكومةالجديدة.
وشهد ليل السبت وصباح الأحد، أحد أكثر أعمال القمع عنفا ضد المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد في أكتوبر الماضي، التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 من الشهر نفسه.وردد المتظاهرون في بيروت هتافات ضد الحملة الأمنية، وطالبوا برئيس جديد مستقل للحكومة "لا ينتمي إلى الأحزاب السياسية القائمة"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.وردد المتظاهرون شعارات قالوا فيها: "لن نغادر، لن نغادر. أقبضوا على جميع المتظاهرينّ"، فيما رفع آخرون لافتات تؤكد أن الغاز المسيل للدموع "لن يبعدهم".
وذكرت الوكالة الوطنية للأنباء، أن مهاجمين في شمال لبنان أشعلوا النار في مكتبين تابعين لحزبين سياسيين رئيسيين، الأحد.وأسفرت المواجهات التي وقعت خلال الليل في بيروت، عن إصابة أكثر من 130 شخصا، وفقا للصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني.وأوضح الصليب الأحمر أن كل الإصابات "بسيطة"، لافتا إلى أن المصابين تلقوا العلاج.وجاءت أعمال العنف هذه قبل يوم فقط من إجراء الرئيس محادثات مع كتل برلمانية، لتعيين رئيس جديد للوزراء
قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
أرسل تعليقك