الشارقة – صوت الإمارات
قال مقدم برنامج "في الشارقة"، الإعلامي محمد الفرجاوي، أن "الكلام في حلقات البرنامج غالباً ما يكون ارتجالياً ومباشراً وبسيطاً، يرتبط بالحالة التي يجري تصويرها وتسليط الضوء عليها، بمعنى أن التعليق خلال التصوير مباشر، وليس معداً مسبقاً".
وكان برنامج "في الشارقة"، الذي يقدمه الفرجاوي للسنة الثانية على التوالي في رمضان، بدأ حلقاته التي يتابعها الجمهور على شاشة تلفزيون الشارقة، بمقولة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: "كفانا من ثورة الكونكريت، ولنبدأ في بناء الإنسان"، التي قالها في عام 1982.
ويركز البرنامج على الإمكانات المتوافرة في إمارة الشارقة، إذ أكد الفرجاوي في كل حلقة "في الشارقة، ربطنا الماضي بالحاضر، حافظنا على البيئة، لوّنا الحياة، جعلنا الثقافة سلوكنا اليومي، مكّنا المرأة، دعمنا المبادرات الإنسانية، كسرنا الحواجز، استضفنا العالم، أوجدنا التواصل، عززنا السياحة، رسخنا هويتنا الإسلامية، بسطنا الأمن، صادقنا الكتاب، بنينا الإنسان، حصدنا الألقاب، فأصبحنا إمارة الإمكانيات".
وذكر الفرجاوي حول برنامجه "لدينا الكثير الذي يستحق العرض بجدارة للكشف عن الإمكانات في الشارقة، فكل حلقة قصة أو حزمة من القصص تكشف عن حقيقة الإمكانات، وتستحق كل قصة أكثر من حلقة".
يعتز الفرجاوي كثيراً بكل حلقة عرضت أو تنتظر العرض، ومن بين تلك الحلقات التي لها حضور ووقع خاص لديه، أشار إلى حلقة "بناء الإنسان" التي تنقل خلال تصويرها في عشرات المواقع. وأردف أن "بناء الإنسان يبدأ من لحظة الولادة، إلى الحضانة والمدرسة، مروراً بمراكز الناشئة، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، ومجلس شورى الأطفال، إلى الجامعة حيث بناء الإنسان علمياً وعملياً، إلى موقع العمل". ويتابع "حلقة بناء الإنسان كانت من أصعب وأهم وأمتع الحلقات التي صورتها، خصوصاً أنها تكشف عن بعض ملامح كيفية بناء الإنسان في إمارة الشارقة"، لافتاً إلى أن عضوين من أعضاء المجلس الاستشاري الحالي كانا ذات يوم عضوين في مجلس شورى أطفال الشارقة.
أرسل تعليقك