الإعلام البريطاني والمجلات النسائية تفتح النار على أصحاب البشرة السمراء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يحصل فقط 8 في المائة منهنّ على فُرصة للعمل كصحافيين

الإعلام البريطاني والمجلات النسائية تفتح النار على أصحاب البشرة السمراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإعلام البريطاني والمجلات النسائية تفتح النار على أصحاب البشرة السمراء

مجموعة واسعة من المجلات معروضة للبيع
لندن ـ سليم كرم

فهم محررو مجلات النساء أهمية وجود غلاف جيد، وأشارت إحدى الصحف إلى أن الصورة التوضيحية عن تمثال الملكة فيكتوريا المحاط بالنساء اللواتي يتصرفن كنماذج يحتذى بها في المجتمع المحلي، نُسبت إليهن الفضل في دفع مجلة "ذا إنغلتورنس ماغازين" التي تصدرها السيدة بيتونز إلى أفضل الكتب مبيعا في عام 1857، مما أكسبها ممولين أكثر من أي مجلة أخرى في الإمبراطورية الإعلامية.

وأنفق النساء أموالهن على المجلات اللامعة، وبسبب الجهل واللامبالاة لم تبرز هذه المجلات في كثير من الأحيان أيا من تراث الأقليات العرقية السوداء والآسيوية والمختلطة أو أي من الأقليات العرقية الأخرى من غلاف إلى آخر، في حين أن النصيحة المتعلقة بالماكياج والعناية بالبشرة وأساليب الشعر ومنتجاتها كانت لا علاقة لها بهذه العرقيات.

وأظهر بحث جديد قام به فريق بيانات لصحيفة الغارديان البريطانية أن القليل من هذه المجلات بدأ يتغير، على الرغم من استمرار إصدار أغلفة بعض أشهر الصحف الشهرية في المملكة المتحدة لأصحاب البشرة البيضاء بشكل ساحق، ومن بين 214 غلافا نشرها 19 كتابا مبتكرا وهي الأكثر مبيعا في العام الماضي، ظهر 20 لونا فقط، وكان الشهر الأكثر تنوعا هو أكتوبر/ تشرين الأول، عندما أظهرت مجلتان عارضتا أزياء من أصحاب البشرة السمراء، وواحدة أظهرت عارضة أزياء آسيوية على الغلاف، ولكن خلال شهر مارس/ آذار، كانت الأغطية الأمامية لكل مجلة لأشخاص من أصحاب البشرة البيضاء.

تتشابه صور عارضات الأزياء على أغلفة المجلات البريطانية، وعلى مدار العام الماضي نشرت مجلة "جي كيو" غلافان فقط لأصحاب البشرة السمراء، وفي ما يخص المجلات الرجالية نشرت مجلة، "مينز هلث" غلافا واحدا فقط على مدار العام، كما تفتقر أغلفة مجلات الأطفال للتنوع، وبالنسبة إلى مجلات الأطفال التي تم فحصها خلال الدراسة، نشرت 95% من المجلات صورا لأطفال من أصحاب البشرة البيضاء، حتى أن أحد أفلام الأطفال الأكثر شعبية "تمبل سمثنغ" كان يعتمد على أطفال من أصحاب البشرة البيضاء.

ويعد إدراج مجلات الأطفال والرجال في بحث الغارديان تسليطا للضوء بشكل أكبر على حالة التنوع في المجلات، وهي مناقشة تركز عادة على عدد أقل من المجلات النسائية اللامعة، لا سيما المجلة البريطانية، وقال المحرر السابق ألكسندرا شولمان في مجلة "فوغ" بريطانيا "في مجتمع حيث تكون كتلة المستهلكين من أصحاب البشرة البيضاء، وتُباع الأفكار السائدة عموما، ومن غير المحتمل أن يكون هناك ارتفاع كبير في عدد عارضات الأزياء من أصحاب البشرة السمراء".

وعندما تنحى شولمان في عام 2017، جعل الطريق مفتوحا أمام أول محرر من أصحاب البشرة السمراء في المملكة المتحدة، يدعى إدوارد إننيفول، وأعاد إيلينيفول الاهتمام في المجلة بعرقه، وفي غضون ذلك، عادت مجلة "فانيتي فير" في الولايات المتحدة إلى نقدها مرارا وتكرارا بسبب أغلفة أفلامها في هوليوود، حيث صور آني ليبوفيتش التي تصور مجموعة من الممثلين في قائمة "A" التي تهدف إلى تصوير حالة صناعة الأفلام، والتي ركزت على أصحاب البشرة البيضاء، ولكن شهدت السنوات الأخيرة دفعة للتنوع، مع غلاف عام 2017 الذي يضم ممثلين مختلفين من التراث الأيرلندي روث نيغا ولوبيتا نيونغو وغانيل موناي، وأشارت رئيسة تحرير المجلة الجديدة، راديكا جونز، إلى مزيد من التغيير في النية عن طريق وضع لينا وايت، الممثلة والكاتبة من أصحاب البشرة السمراء، والمثليين جنسيا، في طبعة أبريل/ نيسان، لكن بيانات صحيفة الغارديان تشير إلى أن التركيز على التغييرات في مجلة "فوغ"و"فانتي فير" حجب الإخفاقات في أماكن أخرى، كما يقول أحد كبار الشخصيات من خلفية الأقليات العرقية التي تعمل في مجلة أخرى في المملكة المتحدة  "لا تزال الصناعة متجانسة بشكل كبير، ومن الواضح أن تعيين إدوارد في فوغ أمر مذهل، ولكن هذا لا يغير من حقيقة أن المجلات لا تزال تنحاز لأصحاب البشرة البيضاء".

ومن المؤشرات الواضحة على الفشل التاريخي للمجلات اللامعة في لتلبية احتياجات النساء السود والآسيويات، هو انتشار المجلات التي تستهدفهن بشكل مباشر، حيث المجلات العرقية من المجلات العرقية وصولا إلى المنصات السوداء الجديدة مثل "غالماركا" ألمانيا، و"غلام أفريقيا"، وتقول أفوا أدوم، المحررة السابقة في برايد، وهي من أصحاب البشرة السمراء "لم أرَ أحدا أبدا يشبهني في المجلات، وحيث كنت أعيش في أسكتلندا لم يكن هناك أحد يشبهني في أي مكان، اشتركت أمي في برايد، ولهذا السبب أردت أن أعمل هناك منذ تلك السنوات، لأنها كانت المجلة الوحيدة التي رأيتها مليئة بالنساء اللاتي بدأن مثلي".
وعلى الصعيد الدولي، وفقا لموقع Fashion Spot، أصبحت النجومات على أغلفة المجلات أكثر تنوعا من الناحية العرقية، حيث كانت ست من بين أكثر 10 نجومات على أغلفة المجلات العالنية في عام 2017، مثل عارضة الأزياء المغربية إيمان همام، والنجمة صاحبة البشرة السمراء ريهانا، وهذا يجعل نزعة بعض المحررين تتجاوز تاريخيا مكان آخر في صناعة الأزياء.
وترى بعض المجلات أن وجود عارضات أزياء من أصحاب البشرة السمراء على أغلفة مجالاتها تحد من بيع المجلات، ولكن مع تزايد التنوع في المملكة المتحدة، يجب أن ينعكس ذلك على أغلفة المجلات، حيث إن ربع تلاميذ المدارس البريطانية ينتمون إلى الأقلية العرقية، وبالتالي هناك حاجة متزايدة للعمل على هذا، لأن الأطفال يقرأون المجلات وينتقدون محتوياتها وأغلفتها، وهم يستحقون رؤية الأفضل.

إن عدم وجود تنوع بين الموظفين العاملين في المجلات هو مؤشر على عدم المساواة في وسائل الإعلام ككل، ووجد تقرير في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن 94٪ من الصحافيين هم من أصحاب البشرة البيضاء، مقارنة بـ91٪ من السكان العاملين ككل، وهو رقم لا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن العديد من المطبوعات مقرها لندن، حيث لا يمثل سوى 60٪ من السكان البيض.
وهناك أيضا أدلة على أن طلاب الصحافة من أصحاب البشرة السمراء يعانون من عقوبة عرقية معينة في مكان العمل، وتشير الأرقام من عام 2014 إلى 15 إلى احتمال توظيف طلاب الصحافة كصاحفين بعد ستة أشهر من التخرج إلى أن الطلاب البيض لديهم فرصة 26٪ وأن الطلاب الآسيويين لديهم فرصة بنسبة 33٪ ، في حين أن الطلاب السود لديهم فرصة بنسبة 8٪ فقط للعثور على عمل.​

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام البريطاني والمجلات النسائية تفتح النار على أصحاب البشرة السمراء الإعلام البريطاني والمجلات النسائية تفتح النار على أصحاب البشرة السمراء



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا

GMT 18:27 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الممثل الكوميدي كيفين هارت يقدم حفل الأوسكار 2019

GMT 17:02 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ سعيد بن طحنون يحضر أفراح الراشدي والمنهالي

GMT 14:09 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفضي يسيطر على إطلالة كارداشيان في "فيرساتشي"

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حرية الصحافة في العراق تشهد تحولاً غير معهود في نقد السلطة

GMT 23:48 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تحصد 5 ميداليات جديدة في البطولة العربية للرماية

GMT 18:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطول أمطار غزيرة على المدينة المنورة

GMT 17:10 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تعتبر أن كلّ ما يهمش المرأة يجب التغلب عليه

GMT 23:49 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

1367 يدرسون الهندسة في جامعة عجمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates