زيادة كبيرة في الاعتماد على “صحافة الروبو” وسط قلق العاملين
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يمكنها التقاط الأخبار المحلية وانتقاء إحصاءات الجريمة

زيادة كبيرة في الاعتماد على “صحافة الروبو” وسط قلق العاملين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة كبيرة في الاعتماد على “صحافة الروبو” وسط قلق العاملين

هل يهدد "الروبوت" مستقبل الصحافيين؟
لندن- كاتيا حداد

هل تستطيع التفرقة بين قصة صحافية كُتبت بواسطة الروبوت وأخرى كتبها صحافي؟ هذا ما يُعد تحديا جديدا أمام عالم الصحافة، وهو ما يُعرف باسم “صحافة الروبو”، فقد أعلنت جمعية الصحافة في لندن أن فريقا صغيرا من الصحافيين ومهندسي البرمجيات يعملون على نظام للحاسب لمجموعة من “الروبوتات”، يمكنه التقاط الأخبار المحلية، أو حتى انتقاء الإحصاءات المهمة في عالم الجريمة، وهذا الروبوت لا يحتاج إلى تدخل بشري.

وعلى سبيل التجربة، بدأت جمعية الصحافة في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى تلك الروبوتات، ليس أكثر من مجموعة صغيرة من الفقرات، وتم إرسالها لاحقا إلى مجموعة من الصحف المحلية، وفقا لـ”بي بي سي”، ويقول رئيس تحرير معهد الصحافة بيتر كليفتون “لقد أرسلنا لهم - في إشارة إلى الروبوتات - مجموعة من القصص التي تم إنتاجها، وقد تم استخدام عدد معقول من تلك الأخبار”، مضيفا أن العنصر البشري في الصحافة سيكون معنيا بإعادة الكتابة أو إضافة نسخة أفضل إلى الخوارزميات، ويشير إلى أن هناك عددا من القصص يتم نشرها تلقائيا من “صحافة الروبو”، ووجدت طريقها مباشرة من “الإنترنت إلى الطباعة”.

وأصبحت “صحافة الروبو” تحظى بشعبية متزايدة في غرف الأخبار العالمية، حيث يساعد الروبوت على التعامل مع أي تناقضات أو تكرار في المادة الصحافية، وكذلك يساعد على التحول إلى الإعلان عبر الإنترنت.

ويأمل رئيس معهد الصحافة أن يساعد الروبوت على توزيع قرابة 30 ألف قصة بنهاية أبريل (نيسان) القادم، من خلال مشروع يُسمى “رادار”، والذي يتم بالتعاون مع شركة “أوروبس” للإعلام، بتمويل من “غوغل” تصل تكلفته إلى 620 ألف إسترليني (ما يعادل 808 آلاف دولار)، فيما تطرح هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في تقريرها أن العمل الصحافي يٌمكن أن يتم بشكل آلي، وهذا من شأنه أن يطرح التساؤل حول مخاطر بقاء وظائف الصحافة.

ويشير كليفتون إلى أن نظام الروبوت حاليا يساعد في زيادة إنتاج العمل الصحافي البشري، ويقوم الصحافيون بتطوير مخرجات الروبوت، بدلا من أن يأخذ البشر وقتا أطول في إعداد البيانات، ورغم الاستعانة بالعنصر البشري، فإن القصص التي تُنتج بواسطة “الآلات” أصبحت أكثر شيوعا، وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية.
 
* أمثلة من تطبيقات صحافة الروبو
وعلى سبيل المثال، فإن التنبيه الأول الخاص بزلزال وقع في الولايات المتحدة الأميركية عام 2014 قد تم الإعلان عنه استنادا إلى “روبوت”.
ورغم هذا التقدم، هناك مساحة من “المخاطرة” بالخطأ، فقد نشرت صحيفة لوس أنجليس تايمز تقريرا عن الزلزال الواقع بالقرب من ساحل كاليفورنيا بقوة 6.8 درجة، كان هذا ليس دقيقا تماما، وسجله الماسح الجيولوجي الأميركي عن طريق الخطأ، على الرغم من أن قصة الزلزال ظهرت منشورة توا في خلال دقيقة عقب نشر معلومة الزلزال من مصدرها الرسمي (الماسح الجيولوجي الأميركي).

وفي سياق متصل، فقد أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنها بدأت العام الماضي نشر قصص تلقائية بالاستعانة بالروبوت حول مباريات كرة القدم بالمدارس الثانوية الأميركية، استخدمت نظام الذكاء الاصطناعي “هليوغراف” لتنتج 850 موضوعًا في العام 2016.

وفي عام 2017، كشفت الأبحاث أن آلافا من القصص الشهرية يتم إنتاجها في غرف الأخبار الأوروبية بمساعدة خوارزميات، وكشف بحث لمؤسسة “رويترز” في جامعة أوكسفورد في أميركا أن كثيرا من الناشرين يعتمدون على القصص المنتجة من “الآلات” بشكل مثير للاهتمام، سواء في قضايا سياسية وحتى القضايا الاجتماعية، وتستخدم إحدى الوكالات في هولندا نظام الخوارزميات لإعادة إنتاج القصص بشكل أبسط للأطفال، كما لا يعد إنتاج القصص من الروبوت معقدا، وفقا لمعد تقرير رويترز ألكسندرا فانتا.
 
وأظهرت الشركة الصينية العملاقة بالتكنولوجيا “تينسنت”، التي تملك تطبيق “وي شات”، أنه يمكن كتابة خطاب بشكل تلقائي، وقد طبق هذا في أحد خطابات رئيس تحرير موقع “كوارتز”، زاد سيوارد، وكان متعجبا من التجربة.

وكتب سيوراد على “تويتر” في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: “لقد ألقيت خطابا في شنغهاي، وقبل أن أترك خشبة المسرح، نشرت (تينسنت) نسخة ليست سيئة من قرابة نصف الخطاب بواسطة الذكاء الاصطناعي”، كما تعكف وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) الآن على إعادة التنظيم بداخلها لاستيعاب صحافة الروبو، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي.
 
* الخطأ محتمل في الجانبين
لكن هل يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يسطو على العمل البشري الصحافي، مثل القيام بإجراء حوارات عبر التليفون مثلا؟
ويوضح الكاتب الصحافي والمدرب الإعلامي المصري خالد البرماوي أن الذكاء الاصطناعي في الصحافة يختلف عن “صحافة الروبو”، فالأول هو برنامج افتراضي يتم من خلاله ضبط التفاعل مع الجمهور، مثل “شات بوت” (وهو برنامج حاسوبي لمحاكاة المحادثة مع البشر عبر الإنترنت)، أما الروبوت فهو جهاز يتنقل لنقل الأحداث، مضيفا أن هناك عددا من المواقع العربية بدأت في تطبيقه على استحياء للرد على الجمهور.

وفي الاستخدامين، يذكر البرماوي أن صحافة الروبو لا تعد تهديدا لهؤلاء الذين يقدمون صحافة ابتكارية وتفاعلية، تبحث عن مزيد من القصص المتفردة، ولها استمرارية مع التقنيات الحديثة في الإعلام، لكن من يقدم الصحافة بشكلها التقليدي دون إضافة قيمة للمواد الصحافية، فبالطبع ستشكل “صحافة الروبو” تهديدا.

ويقول فانتا، معد تقرير رويترز، إن هناك روبوتا من الممكن أن يُرسل رسائل التعازي على سبيل المثال، وهذا من شأنه مساعدة الصحافيين، لكنه يعتقد أن الآلات ستكون “أذرعا صناعية” إضافية لمساعدة الصحافيين، تمكنهم في المستقبل من نشر القصص والأخبار بشكل أفضل، ولكن مثل تلك الأدوات ليست خطرا على وظائفهم، ويشير إلى أن الصحافة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من شأنها الوقوع في الخطأ، أو نشر “أخبار كاذبة”، وأن هناك جدلا حقيقيا حول تأثير تلك “الأجهزة” على حرية التعبير إذا ما وقعت في الخطأ.

وبالنسبة لهيئة الإذاعة البريطانية، فهي لا تعتمد حاليا على قصص منتجة من “الآلات” أو الخوارزميات، وفقا لروبرت ماكينزي، المسؤول عن منظمة البحث “نيو لاب” بهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، لكنه أضاف أنها تعمل حاليا على استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال صحافية أخرى مثل تفريغ المقابلات، وتحديد الاتجاهات في البيانات العامة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة كبيرة في الاعتماد على “صحافة الروبو” وسط قلق العاملين زيادة كبيرة في الاعتماد على “صحافة الروبو” وسط قلق العاملين



GMT 06:16 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سترلينغ يخوض التدريب الأول له مع مانشستر سيتي

GMT 12:55 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

GMT 08:55 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

758 عضوة في مجلس سيدات أعمال دبي

GMT 04:56 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر الشريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates