مصرية تروي كواليس مغامرتها في الكاميرون لتصوير كي أثداء الفتيات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

استخدمت الأبيض والأسود للتأثير على مشاعر القراء

مصرية تروي كواليس مغامرتها في الكاميرون لتصوير "كي أثداء الفتيات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصرية تروي كواليس مغامرتها في الكاميرون لتصوير "كي أثداء الفتيات"

كي أثداء الفتيات
القاهرة - صوت الامارات

لم يكن صدى فوز المصورة المصرية هبة خميس، بجائزة أفضل قصة مصورة عن فئة القضايا المعاصرة، عن "كي أثداء الفتيات في الكاميرون حماية لهنَ من التحرش والاغتصاب، في مصر عاديًا، بل كان استثنائيًا وملهمًا للعاملين في التصوير الصحافي، بعدما نجحت المصورة الشابة في احتلال المركز الأول، بأهم مسابقة للتصوير في العالم التي تنظمها سنويًا منظمة "وورلد برس فوتو".

ونظمت لجنة النشاط في نقابة الصحافيين المصريين، السبت، بالتعاون مع شعبة المصورين الصحافيين، حفلًا لتكريم هبة خميس بعد فوزها بالجائزة الرفيعة التي يشارك فيها أكثر من 100 ألف مصور حول العالم سنويًا، وسبقها في حصد المركز الثالث عام 1981 المصور الكبير مكرم جاد الحق، عن قصة مصورة لاغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، والمركز الثالث أيضًا للمصور محمد اللو عام 2012 عن قصة مصورة عن محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

"الشرق الأوسط" تحدثت مع هبة خميس، 29 عامًا، من مواليد مدينة الإسكندرية، عن قصتها الفائزة بالجائزة، وتفاصيل رحلتها الصعبة إلى الكاميرون، ومغامراتها مع العدسة. وقصصها المستقبلية التي تنوي تصويرها لاحقًا، قائلة "جاءتني الفكرة عندما كنت أتصفح موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وظهر أمامي أحد المقالات على جريدة "الإندبندنت" البريطانية، يتحدث عن "كي أثداء النساء في الكاميرون" لحمايتهن من الاغتصاب، وعندما قرأت المقال، لم أجد فيه صورًا مرفقة. انتابني الفضول، خصوصًا بعد أن عكفت في بحث طويل ووجدت مقالات وموضوعات عديدة تتحدث عن القصة، من دون صور. فقررت أن أخوض التجربة وأنفذ القصة. حينها كنت عضوًا بإحدى الجمعيات الحقوقية في أوغندا، ومن خلال الجمعية توصلت لجمعيات أخرى في الكاميرون، وبعد جهد كبير، وصلت إلى هدفي وهنا قررت السفر وخوض التجربة شخصيًا".

وبشأن الصعوبات التي واجهت المصورة، أوضحت أنّها كانت كثيرة. فلم تكن تعلم الكثير عن تلك البلدان، كما أنّها توصلت من خلال البحث والدراسة إلى أن عمليات "كي الثدي" تُجرى في القرى النائية، وهي شبه معدومة في العاصمة. وتضيف أنّ أهالي تلك المناطق لم يتعاونوا معها لأنّها مصرية، وأنّ معظم الأمهات رفضن الحديث عن الأمر، ورفضن التصوير.

وأبرزت خميس أن إقناع الفتيات بالتصوير لم يكن سهلًا، فقد تواصلت مع بعض الأهالي في القرى، واستطاعت إقناع بعضهن، وتعاملت مع الأمر بدافع الحب والحنان، مع تقديم المساعدة في نقل وتوثيق ما تعانين منه. وقد عهدت نفسها بألا تصوّر في البداية منطقتي الوجه والصدر، حفاظًا على مشاعرهن وعلى عهدها لهن.

وبشأن تفضيلها استخدام اللونين الأبيض والأسود للصور، قالت خميس "قررت تقديم القصة كاملة بالأبيض والأسود، للوصول إلى مشاعر المشاهد، والتركيز أكثر على إحساس الصورة، فالألوان تلفت النظر وتشتّت انتباه المشاهد عن مغزى الصورة". لذا فقد صبّت اهتمامها على عرض الصور بشكل متداخل بالنسبة لتلك التي تحمل أكثر من قصة، كعرض صورة الفتاة والأداة التي بها تمّ كيّ ثديها، أو صورة فتاة اغتُصبت بالفعل، وعرض مكان الجريمة.

ولفتت خميس إلى أنّها استخدمت التصوير الديجيتال، في القصة قائلة "ساعدني ذلك أكثر في عرض القصة بالشكل الذي يلائمها، وحينما انتهيت وبدأت بطباعة الصور، وترتيبها بشكل متناسق، ليفهمها المشاهد من دون مرفقات شرح أو تعليق"، ولا تعتقد أنّ ما يفعله أولياء الأمور بحق فتياتهن في الكاميرون جريمة، لكنّ ما يحدث دافعه الحب والخوف من جرائم التحرش والاغتصاب، وفي ذلك تقول "اعتقدت أنّ الأمر جريمة بحقّهن، ولكن بعدما عشت معهن، واستطلعت على الكثير من قصص الاغتصاب وتجارة الفتيات، اقتنعت تمامًا أنّهم يفعلون ذلك بدافع الحب والخوف من انتشار جرائم الاغتصاب. إنّها ثقافاتهم وموروثاتهم في الحفاظ على البنات. الدافع هو الحب والخوف وليس الجريمة".

وتابعت خميس "قصتي الفائزة بالجائزة، عمل مستقل، وغير تابع لأي مؤسسة. فضّلت هذا منذ البداية، لأعرضها كما أريد، من دون توجهات تحريرية أو قيود. وساعدني على ذلك حصولي على منحة خاصة من الدنمارك". وأشارت إلى أنّ الحصول على أكبر جوائز الصحافة العالمية هو تقدير معنوي كبير وإنجاز رائع يضع الفائز تحت الأضواء، ويرفع من مستوى المسؤولية. إنّها سعيدة، فقصّتها حازت جوائز ثلاث، ونشرت في دول أربع.

مشوار خميس في عالم التصوير بدأ في مرحلة مبكرة، حسب وصفها. فقد نشأت في أسرة متوسطة بالإسكندرية، وجاء شغفها بالتصوير في المرحلة الثانوية. قررت أن تدّخر بعض المال الذي كانت تأخذه من والدها لتشتري كاميرا. وبالفعل حصلت عليها. تعلّقت بالتصوير، وعندما التحقت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، بدأ شغفها يزداد، إلى أن التحقت ببعض المؤسسات الصحافية المصرية كمصورة فاعلة، وبدأت تمارسها كمهنة. ومع الوقت اهتمّت بتصوير القصص الإنسانية. ثم تدرّبت على يد أساتذة تصوير. انتقلت للعمل في صحف مختلفة. تعاونت مع وسائل إعلام أجنبية مثل: "أسوشييتد برس"، "الوكالة الأوروبية"، "نيويورك تايمز"، "التلغراف".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تروي كواليس مغامرتها في الكاميرون لتصوير كي أثداء الفتيات مصرية تروي كواليس مغامرتها في الكاميرون لتصوير كي أثداء الفتيات



GMT 01:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة "آراب أيدول" إيناس عز الدين تنجو من حادث سير خطير

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التركية توبا بويوكستون تنفي اعتزالها التمثيل

GMT 13:44 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

خوري يكشف عن وضع خطة للحفاظ على الاقتصاد اللبناني

GMT 10:17 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"أبلة فاهيتا" تستضيف الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة cbc

GMT 19:09 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل هادي الجيار إلى لمستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية

GMT 13:52 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

أفضل عشرة مطاعم تقدم الفطور في باريس

GMT 03:54 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نفاد الطبعة العربية من كتاب ملكات مصر بمعرض بلجراد

GMT 10:48 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن هيرنانديز خضع لجراحة ناجحة في الركبة

GMT 17:18 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم يقدم لزبائنه ساندويتش برغر مع الذهب عيار 24
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates