تعرَّف على منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي والالتزام بمبادئ الصحافة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعتمد على البحث العكسي في "غوغل" لتدقيق الصور والمعلومات

تعرَّف على منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي والالتزام بمبادئ الصحافة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرَّف على منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي والالتزام بمبادئ الصحافة

تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي باستخدام غوغل
واشنطن - صوت الإمارات

دور مهم تؤديه منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي، لتشجيع المؤسسات الإعلامية على الالتزام بمبادئ العمل الصحافي، عبر التحقق من المواد الصحافية باستخدام أداة البحث العكسي الموجودة في "غوغل" لتدقيق الصور والمعلومات.

وقال خبراء في الإعلام "إن جميع منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي تجارب رائدة لأنها تعمل وفق منهجية علمية في تصحيح الأخبار المغلوطة"؛ لكن طالبوا بدعمها لأنها تعتمد على جهود الشباب الذين يعملون طواعية لإيمانهم بأهمية مكافحة الشائعات.

تجارب عربية رائدة
ويُشار إلى أن هناك الكثير من التجارب العربية الرائدة في التحقق من صحة الأخبار، وتقييم مصداقية الوسائل الإعلامية، مثل "مرصد "الإعلام الأردني (أكيد)"، وموقع "فتبينوا" الأردني، ومنصة "تأكد" السورية، وموقع "ده بجد"، وموقع "أخبار ميتر"... فضلًا عن التجارب الدولية ومن أهمها، صفحة Check News التي أطلقها موقع "ليبراسيون"، وصفحة "لي ديكودور" على موقع "لوموند".

واستخدمت "لوموند" أساليب تقنية، ويعمل في الموقع فريق لتقصي أصل الخبر، وأعلنت "بي بي سي" في يناير /كانون الثاني 2017، تشكيل فريق للتدقيق في الوقائع، وفضح زيف الأخبار المضللة، وذلك من خلال قسم Reality Check.

منهجية "تأكد" السورية
ويقول أحمد بريمو مدير منصة "تأكد" السورية، "تأسست "تأكد" في مارس /آذار 2016، بثلاث لغات هي "العربية، والإنجليزية، والتركية"، وذلك للحد من انتشار الأخبار المغلوطة والمعلومات المضللة التي تستخدمها الأطراف المتنازعة في سورية منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن، ولتشجيع المؤسسات الإعلامية على الالتزام بمبادئ العمل الصحافي، وخلال فترة عملنا استقبلنا من المتابعين مواد صحافية مشكوك في صحتها عبر البريد الإلكتروني والرسائل الواردة إلينا من صفحة "فيسبوك"، والتي نتحقق منها من خلال 8 صحافيين، وشبكة من المراسلين المنتشرين داخل معظم المناطق السورية".

وأضاف بريمو لـ"الشرق الأوسط"، "تقوم منهجية التقييم على التحقق من المواد الصحافية بمختلف أنواعها، وذلك باستخدام أداة البحث العكسي الموجودة في "غوغل" من أجل التحقق من مصداقية الصور والمعلومات المرفقة، في حين نعتمد على المراسلين للتحقق من المعلومات المقدمة على شكل أخبار أو تقارير، ويتم تقييم المواد الإعلامية المشكوك في صحتها بالتشارك بين العاملين في المنصة، وأحيانا نتواصل مع الأشخاص الذين يتم اجتزاء تصريحاتهم أو تترجم بشكل خاطئ من أجل الوصول إلى الحقيقة".

وأوضح "خصصنا في الموقع أقسامًا للأخبار الخاطئة التي تبثها أو تنشرها وسائل إعلام عربية وآخر للعالمية... فالكثيرون يقعون في "فخ" الترويج الإعلامي لطرف على حساب آخر من خلال نشر معلومات خاطئة بقصد أو دون قصد، وبالتالي نتابع الأخبار المتعلقة بالشأن السوري، والأخبار التي يتداولها السوريون".

وقال مدير منصة "تأكد"، من أبرز الفيديوهات التي تم التحقق من مصداقيتها وحققت أكثر من 12 ألف مشاهدة على مواقع التواصل، فيديو تمثيلي لموالين للأسد يروجونه على أنه في الغوطة، وخلال بحث عكسي أجرته المنصة، تبين أن الفيديو عبارة عن تقرير مصور أعده موقع فلسطيني، ونشر على "اليوتيوب" من قبل بعنوان "الخدع السينمائية فن ينقل غزة بصورة مغايرة للعالم".

مرصد "الإعلام الأردني" 
أما أسامة الرواجفة مدير تحرير مرصد "مصداقية الإعلام الأردني "أكيد""، فقال لـ"الشرق الأوسط"، "أدت كثرة المواقع الإخبارية في الأردن إلى تزايد الطلب على الصحافيين الذين تم توظيف بعضهم قبل تأهيلهم جيدًا، بالإضافة إلى تركيز الوسائل الإعلامية على عنصر الإثارة وجذب أعداد كبيرة من المشاهدين على حساب عنصر الدقة، وهذه الأسباب دفعت معهد "الإعلام الأردني" في عام 2014 إلى إنشاء مرصد "الإعلام الأردني" بدعم من صندوق الملك "عبد الله للتنمية"، ورئاسة باسم الطويسي عميد معهد الإعلام الأردني، وذلك من أجل دعم حق المجتمع في المعرفة، ومساعدة وسائل الإعلام على تحسين جودة محتواها، إلى جانب تطوير قدرات الصحافيين في الوصول إلى المعلومات من مصادرها، والكشف عن الأخبار الكاذبة"، والمضللة.
وأضاف "يضم فريق المرصد مدير تحرير، و5 صحافيين متخصصين في رصد محتوى وسائل الإعلام المختلفة ومتابعة قضايا الرأي العام في منصات التواصل الاجتماعي".

وأشار الرواجفة بشأن آلية تقييم مصداقية وسائل الإعلام، إلى أن المرصد وضع مجموعة من المعايير القابلة للقياس الكيفي والكمي لرصد مصداقية الأخبار المنشورة بالوسائل الإعلامية وهي "الدقة، والموضوعية، والتوازن، والحياد"، وهذه المعايير خاضعة دومًا للتطوير والتعديل.

محاربة الشائعات في الأردن
ودشن معاذ الظاهر في السياق ذاته، وتحت شعار "نحو محتوى عربي خال من الخرافة"، حملة "فتبينوا" الأردنية تحت رعاية شبكة "زدني للتعليم"، وهي عبارة عن منصة تثقيفية وتوعوية لمحاربة الخرافات والشائعات، وبدأ مشروعه بإطلاق قناة على "يوتيوب" عام 2015 لمحاربة الإشاعات المنتشرة على الإنترنت، ثم قام بتدشين صفحة على "فيسبوك"، وقد وصل عدد المتابعين للصفحة 446.208 مُتابع، وبعد ذلك، تم إنشاء الموقع الإلكتروني لحملة "فتبينوا".

ويقول مصطفى محمود مدير موقع "فتبينوا"، "إن موقعه إلى مكافحة الخرافات المنتشرة على الإنترنت بكل أنواعها لإيصال الحقيقة للجمهور، ويحتوي الموقع أنواعا مختلفة من الخرافات التي قمنا بتصحيحها، مثل: خرافات (إلكترونية، واجتماعية، ورياضية، وطبية)، وتمكنا من الرد على قرابة 650 خرافة تم نشرها في الموقع".

منصات المصداقية المصرية
وتعتبر "أخبار ميتر"، و"ده بجد" في مصر، من أبرز منصات تقييم مصداقية الأخبار المنشورة في المواقع الإخبارية، ويقول هيثم عاطف، مؤسس مبادرة "أخبار ميتر" لـ"الشرق الأوسط"، "انطلقت المبادرة عام 2016، من أجل تشجيع الصحافيين على الالتزام بالمعايير الدولية في الكتابة الخبرية، ويقوم فريق العمل بإدارة حسابات المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب رصد 24 خبراً بصفة يومية في عدد من المواقع الإخبارية المصرية.

وأضاف "تقوم منهجية التقييم على مؤشرات الاحترافية، والمهنية، ونسبة الانتهاكات القانونية، والتضليل ونشر الشائعات... ومن أبرز الأسئلة المستخدمة في التقييم، هل المصادر حديثة ومناسبة للموضوع؟، وهل المحتوى مقتبس من المواقع الأخرى؟، وهل الصحافي منحاز لجهة سياسية أثناء كتابة الخبر؟، وهل يحتوي الخبر على معلومات خاطئة؟، وهل هناك أي محاولة للتلاعب بالأوراق أو الإحصائيات أو الأرقام؟".

وأوضح محمد حسنين عضو فريق منصة "ده بجد"، أن فريق العمل يتكون من ستة أشخاص تحت إشراف هاني بهجت، مؤكدًا لـ"الشرق الأوسط"، "تقوم منهجية عملنا على التحقق من صحة الأخبار بأكثر من طريقة، فمثلاً نستعين بتصريح الشخص نفسه، أو الأخبار الواردة من وكالات الأنباء العالمية، والحسابات الرسمية للأشخاص على (فيسبوك) للتأكد من صحة الآراء المنسوبة إليهم".

وقال الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، لـ"الشرق الأوسط": "يعتبر مرصد (الإعلام الأردني) أفضل المنصات الإعلامية التي تُقيم مصداقية الوسائل الإعلامية، لأنه أعد مقياساً يتسم بالشمول والاحترافية، وفي هذا الصدد يجب على المبرمجين والمطورين إنشاء برامج وأدوات تكنولوجية لمساعدتنا في التحقق من صحة الأخبار، والصور، والفيديوهات، لأننا نتعرض لموجة كبيرة من الأخبار الكاذبة والشائعات".

ويرى أحمد عصمت المدير التنفيذي لمنتدى الإسكندرية للإعلام، أن "جميع منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي تجارب رائدة، ونحن في أمس الحاجة إليها، وقد كرمنا في الدورة السادسة من منتدى "الإسكندرية للإعلام" الذي عقد في أبريل /نيسان الماضي، موقعي "أخبار ميتر"، و"ده بجد"، بصفتهما من المنصات التي تعمل وفق منهجية علمية في تصحيح الأخبار المغلوطة".

وقال عصمت لـ"الشرق الأوسط"، "أرى أن المنصات العربية يجب أن تقتدي بالتجارب العالمية في التحقق من صحة الأخبار؛ لكن لا ينبغي أن نحملها فوق طاقتها، لأنها معتمدة على جهود الشباب الذين يعملون طواعية لإيمانهم بأهمية مكافحة الشائعات والأخبار المضللة التي تعد من آفات العصر الحديث".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي والالتزام بمبادئ الصحافة تعرَّف على منصات تقييم مصداقية الإعلام في الوطن العربي والالتزام بمبادئ الصحافة



GMT 17:22 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بيزوس ينفصل عن زوجته بعد زواج دام 25 عامًا

GMT 00:55 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لوسي ساوثول تعلن عن التصميمات الداخلية لديكور السبعينات

GMT 16:22 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة زواج نسرين طافش وطارق العريان بعد طلاق أصالة

GMT 10:31 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

أحد مُشجعي فريق تشيلسي يقدم اعتذاره لمحمد صلاح

GMT 17:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

صور ترصد المباني في هونغ كونغ وكأنها أعمال فنية مجردة

GMT 02:17 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الحريري يلتقي رئيس قلم المحكمة الدولية

GMT 19:37 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

سامسونغ غلاكسي تُعلن موعد إطلاق هاتف S10 الجديد في الأسواق

GMT 16:29 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"مارك زوكربيرغ ذبح معزته بالليزر على شرف مؤسس "تويتر

GMT 05:42 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قطار مانشستر يونايتد يعبُر محطة برايتون بثنائية

GMT 23:21 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وكالة "ناسا" تعثر على كوكب جديد يشبه الكرة الأرضية

GMT 02:21 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شاحن لاسلكي لهواتف «آي فون» الجديدة

GMT 16:16 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق تنسيق "التنانير الطويلة" لإطلالة راقية

GMT 07:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفية الاعتناء بالأرضيات الخشبية "الباركيه"

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز وجهات شهر العسل في ماليزيا

GMT 08:22 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إصدار جديد من نظام التشغيل «آي أو إس»

GMT 01:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الجماهير الأهلاوية تحتفل بتألق حسين الشحات أمام الترجى

GMT 07:31 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

كيكة الفانيليا بكريمة الفواكه الجميلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates