برامج البث المُباشر ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـالمشاهد المُحرِجة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة في لبنان ويعتبرها الإعلاميون "نعمة"

برامج "البث المُباشر" ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـ"المشاهد المُحرِجة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - برامج "البث المُباشر" ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـ"المشاهد المُحرِجة"

البث المُباشر
بيروت - صوت الامارات

 وتنحصر برامج البث المباشر التي تروج حالياً على الشاشات اللبنانية في تلك المخصصة لفترات الصباح، فيما لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، في برامج أخرى تحتفظ بنكهتها الإعلامية الخاصة. ويصف البعض البرامج التلفزيونية المباشرة على هواء المحطات، بالضرورية، كونها من العناصر الرئيسية التي تشد عصب نسب المشاهدة ضمن شبكة برامج كاملة. وعلى الرغم من أنها تكشف أحياناً كثيرة عن أخطاء لغوية وأخرى تقنية وثالثة تتمثل بمواقف محرجة وحامية تجري بين ضيوف الحلقة الواحدة، فإن غالبية المقدمين التلفزيونيين الذين يحترفونها يعتبرونها بمثابة «نعمة»؛ يستمتعون بعروضها كونها تتحدّى حرفيتهم وتحفّزهم لتقديم الأفضل.

اقرا ايضا :

"تقنية الفضائية" تحتكر البث الإذاعي والتلفزيوني في وسائل النقل السعودية

ومن البرامج المباشرة على الشاشات الصغيرة المحلية في لبنان «منّا وجرّ» للمذيع التلفزيوني بيار ربّاط على قناة «إم تي في» اللبنانية، وقد شهد أخيراً موقفاً محرجاً حصل بين أحد ضيوفه الرئيسيين (الفنان علي الديك) وسلام الراسي من الضيوف الدائمين في البرنامج، فشكّل هذا الموضوع حديث الناس ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لأيام متتالية. «الإيجابيات التي تحملها برامج الـ(لايف) التلفزيونية أكثر من السلبيات التي يمكن أن تحدثها للمتلقي». يقول ربّاط في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، ويتابع: «التجربة هنا تكون حيوية تشهد تفاعلاً مباشراً من قبل مشاهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأحياناً عبر اتصال هاتفي مع شخصية عامة تشاركنا فيه، فسابقاً قدّمت البرنامج نفسه مسجّلاً وجاهدت كثيراً كي أحوله إلى (المباشر)، فحقق بعد ذلك قفزة بنسبة مشاهديه تجاوزت النقطتين. فالمشاهد يحب البرامج المباشرة، لأنه يهوى العفوية. وفيها تبقى عبارة (ممنوع الغلط) الشغل الشاغل لدى مقدمها، مما يوجب عليه أن يكون متمرساً بعالمها، وإلا أخفق».

ولكن ما هي برأيك الشروط الأساسية لنجاح مقدم في برنامج مباشر؟ يوضح: «الشرط الرئيسي لنجاح مقدم برنامج يُعرض مباشرة على الهواء هو أن يتسلم عملية إنتاجه شخصياً، وهو الأمر الذي أطبِّقه في برنامجي (منا وجر)، فأكون بذلك المسؤول المباشر عن حبكته وضيوفه وإيقاعه، بحيث لا يتدخل أحد بقرار قد أتخذه مباشرة في سياق الحلقة، إذا ما شعرت بضرورة لذلك. فيكون القرار الأول والأخير لي، خصوصاً أنني أحياناً أُضطر لإلغاء فقرة أو تحديث فقرة أخرى في اللحظة نفسها وحسب ما يتطلّبه الوقت أو طبيعة الحلقة؛ فأنا من اشترى حقوق هذا البرنامج الفرنسي الأصل لأحوله إلى نسخته العربية، كما أنني وضعت خطوطه وعناوينه العريضة ووضعت لي قناة (إم تي في)، وهي مشكورة، على ذلك، ميزانية مالية معينة لتنفيذه.

وهذا الأمر يُطبّق في مختلف برامج (التوك شو) في الغرب، إذ يشترط مقدموها على المحطة التلفزيونية التي يتعاونون معها أن يكونوا منتجي البرنامج». ويختم بيار رباط حديثه: «الأهم هو أن يتمتع مقدم البرامج المباشرة على الهواء بالثقافة والمسؤولية، لأن المشاهد باستطاعته أن يكشف أي خطأ قد يرتكبه المقدم».

وعن كيفية هروبه من موقف ساخن على الهواء كالذي شهدته إحدى حلقاته الأخيرة مع ضيفه الفنان السوري علي الديك، يردُّ: «أنا بطبيعتي لا أحب الهروب من موقف يحصل معي على الهواء، تقنياً كان أو حوارياً، فالمشاهد في هذه الحالة يشكل واحداً من ضيوفي في الاستوديو، ولو بشكل افتراضي، فلماذا أحاول إخراجه من صالوني الإعلامي بينما هو من اختارني ليشاركني هذه التجربة من أولها إلى آخرها؟ وفي بعض الحالات أركن إلى سرعة البديهة عندي من خلال سؤال أوجهه إلى ضيفي يرطب الأجواء ويكسر مشكلة حامية قد تتطور.

وهو ما فعلته في حلقتي مع الفنان علي الديك إذ لم يكن من الضروري أن أستعين بوقفة (البريك) لأنقذ الموقف، لا سيما أن الحلقة كانت تشرف على نهايتها».

وتندرج نشرات الأخبار والملاحق التي ترافقها مباشرة على الهواء تحت حدث معين يجري على أرض الواقع، ضمن مساحات البث المباشر الأشهر على شاشات التلفزة، فهي تحظى بنسب مشاهدة عالية، كما أنها أحياناً تتحول إلى «سبق» إعلامي يشغل الرأي العام.

وفي سياق حديثنا مع يزبك وهبي مقدم نشرات الأخبار على شاشة «إل بي سي آي» يؤكّد لنا أن فترات النقل المباشر هي من أصعب مراحل المباشر على شاشات التلفزة.

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «على المذيع فيها أن يتمتع بلغة سليمة، فيتحدّث العربية الفصحى بجدارة.

كما يجب أن تكون لديه خلفية ثقافية رفيعة المستوى تخوّله سرد المعلومات للمشاهد بثقة؛ فالمحيط الذي يطل من خلاله يعمّه الضجيج والصراخ، خصوصاً إذا ما كان ينقل أحداث انفجارات وحرائق واغتيالات ووقائع انتخابات نيابية وغيرها، فيجب ألا يترك أثره عليه ويفقد التركيز على المعلومة. كل ذلك إضافة إلى الاختصار الذي عليه أن يتبعه في حديثه، وحسن إطلالته، هي عناصر أساسية على المقدم التلفزيوني أن يتحلّى بها».

ويشدد وهبي على اللغة العربية السليمة التي على الإعلامي إتقانها ويقول: «من النادر اليوم أن نصادف إعلامياً يقوم بنقل مباشر على الشاشة الصغيرة من دون اقترافه أخطاء بالعربية الفصحى، مع أنها ركيزة أساسية في هذا النوع من البث المباشر».

«تجربتي مع (المباشر) قديمة وتعود إلى عام 1998 عندما كنتُ أشارك في تقديم برنامج صباحي على شاشة تلفزيون لبنان»، يقول الإعلامي جورج صليبي الذي يطل حالياً في نشرات الأخبار والبرنامج الحواري السياسي «وهلّق شو» على قناة «الجديد» اللبنانية.

ويضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «مما لا شك فيه أن هذا النوع من البرامج أجمل وأكثر راحة من تلك المسجَّلة؛ فعنصر المفاجأة والإثارة يكتنفها بشكل عام وفي وقت محدد. بينما الأخرى المسجلة يمكن أن تستغرق ساعات طويلة، كون الضيف قد يطيل في حديثه الذي يصبح رتيباً. ولعل الصعوبة التي ترافقها تدفعني للاستمتاع بمهنتي بشكل أكبر.

فالمباشر بالنسبة لي يعني العفوية والصراحة والمسؤولية الكبيرة مجتمعة. وحتى لو تلونت مرات بمواقف ساخنة تتحوّل إلى معارك كلامية بين ضيوف الحلقة الواحدة، فإن الأمر يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من العمل الإعلامي والسياسي والشأن العام؛ فلماذا علينا أن نخفيها بينما هي تمثل واقعاً وحقيقة؟».

ولكن كيف تتخلص عادة من موقف محرج على الهواء؟ يرد: «أترك الأمور تجري على طبيعتها إلى حين شعوري بأنها ستتفاقم وستتجاوز حدودها. عندها أقول (بريك ومنرجع)، فجمالية البرامج المباشرة تكمن في عنصر المفاجأة الذي تتضمنه كما أن عملية ضبط الحوار وإيقاع الحلقة والهواء مجتمعة فنّ بحد ذاته يتطلب الجهد والمسؤولية والحرفية من قبل المقدم التلفزيوني».

ومن الملحوظ في لبنان غياب العنصر النسائي بشكل عام عن برامج البث المباشر، بعد أن انحصرت إطلالات مذيعات كثيرات بالبرامج الصباحية ونشرات الطقس.

وفي المقابل يلفتنا وجود العنصر الذكوري في غالبيتها كطوني خليفة وزافين قيومجيان ومارسيل غانم وجو معلوف وبيار رباط. «في الماضي كانت بعض المذيعات أمثال ماغي فرح وهيلدا خليفة يلونّ الشاشة بإطلالتهن ضمن برامج مباشرة حوارية سياسية أو ترفيهية فنية»، يوضح أنطوان كسابيان أحد المدربين المعروفين في لبنان لمذيعين ومذيعات ومعدين تلفزيونيين.

ويضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الموضوع يلزمه كثير من التمرين إضافة إلى تمتع صاحبه بسرعة البديهة وإلا فشل. تدرّب على يدي غالبية مذيعي التلفزيون المعروفين اليوم على الشاشة الصغيرة.

وكنت أضعهم في مواقف حرجة مصطنعة كي يتلقوا دروساً حقيقية، كأن يتحدث معهم المخرج أثناء تلقيهم اتصالاً هاتفياً ضمن حلقة يستقبلون فيها أكثر من ضيف.

وهذه الأمور التي ذكرتها تشكل طبيعة أجواء البرامج المباشرة، وعلى الإعلامي أن يتلقفها بهدوء وهو يبتسم دون أن يظهر أي علامات من القلق والعصبية».

وعن أهمية البرامج المباشرة على محطات التلفزة يقول في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «إنها بمثابة الأكسجين الذي تتنفس منه هذه المحطات بعيداً عن البرامج المسجّلة، التي نسميها في عالمنا بـ(المعلّبة)، فناهيك بالوقت الطويل الذي تستغرقه لتنفيذها فهي تفتقد عنصر التشويق والمفاجأة. فحصول أمر غير متوقع من قبل المشاهد أثناء متابعته برنامجاً مباشراً يحيي لديه الشعور بالفضول لمتابعة الحلقة بكاملها، وهو الهدف الرئيسي الذي تعمل له المحطة التلفزيونية والمقدم معاً».

قد يهمك ايضا

جدل متزايد بشأن نجاح الإعلام الاجتماعي في تحسين الصحة النفسية في العمل

مكرم محمد أحمد يُشدّد على ضبط وتنظيم المشهد الإعلامي في مصر

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج البث المُباشر ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـالمشاهد المُحرِجة برامج البث المُباشر ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـالمشاهد المُحرِجة



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates