الكويت - صوت الامارات
أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، ضجةً واسعةً بسبب البذخ في احتفالها بعيد ميلادها وسط ابنتيها وأصدقائها والمقرّبين منها، حيث قالب تورتة بشكل ديكور على عدة أدوار وبداخلها قطع من الشيكولاتة تحمل صورها مع ابنتيها.
ووثّقت حليمة بولند وقائع احتفالها بعيد ميلادها في فيديو عبر حسابها على تطبيق "سناب شات" وتناقلته العديد من الحسابات الفنية عبر موقع "إنستغرام"، حيث ظهرت في فيديو آخر وحولها بعض العازفين لإحياء الاحتفال على أنغام موسيقى الكمان وأمام قالب حلوى زُيِّن بمجسّم لها ولابنتيها.
واستعرضت "حليمة" العديد من الهدايا التي وصلتها، فيما عبّرت عن سعادتها بالاحتفال خاصةً أنه كان وسط ابنتيها والمقرّبين منها، ولاحقتها الاتهامات بالبذخ كونها استعرضت احتفالها المبالغ فيه وأنها تعمّدت ذلك لتلفت الأنظار إليها.
وتسبّبت بعض الصور والمقاطع في تعرُّض ابنتها الصغرى للتنمُّر، إذْ توجّهت الأنظار إليها كونها ظهرت بشعر قصير جدًا وأشار المتابعون إلى أنها لا تبدو فتاة بل كانت مثل الولد، وأبدى الكثيرون تضامنهم مع الفتاة واصفين إياها بـ"المسكينة"، وقال البعض: "بنتها مسويتها ولد ناقصها شماغ، بنتها الصغيرة مسكينة ليش خلتها بدون شعر".
ونفت حليمة بولند الأنباء التي راجت بقوة بشأن زواجها في الـ20 من أكتوبر الماضي، بعدما ظهرت في مقطع فيديو مرتديةً فستان زفاف في جوٍّ احتفالي، إذْ خرجت عن صمتها لترد على الأنباء التي انتشرت بقوة خلال الساعات القليلة الماضية بشأن دخولها القفص الذهبي مجددًا.
ووثّقت بولند مقطع فيديو طريفًا تُصوّر فيه أحد الأشخاص لم تتضح هويته، قائلةً: "وينوا المعرس الذين سألتم عنه، وين بشتك"، ثم وجّهت إليه سؤلاً عن رأيه في ظهورها كعروس قبل لحظات.
وظهرت حليمة بولند في عدّة مقاطع مصوّرة أثناء تواجدها فيما بدا أنّه في العاصمة السعودية الرياض، من أجل تصوير أحد الإعلانات التجارية الخاصة.
وتفاجأت حليمة بشباب يلقون عليها كلامًا غير لائقٍ وبطريقةٍ ساخرةٍ خلال تواجدها في مقرّ الإعلان التجاري، إلا أنّها تجاهلتهم تمامًا وأكملت التصوير من خلال هاتفها المحمول.
ولم تكن العباءة السوداء وغطاء الرأس اللذان حاولت حليمة الاختباء تحتهما، والرجالُ المحيطون بها، كافين لإبعادها عن المضايقات، إذ إنها كانت تجد في كل مرةٍ مجموعةً من الشباب يظهرون وهم يسخرون منها
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وسائل الإعلام الفرنسية تحظر نشر أسما وصور المتطرفين
وسائل الإعلام الفرنسية تحظر نشر أسماء المتطرفين وصورهم
أرسل تعليقك