إيران تحتفل بعيد الصحافيين وسط محاولات مستمرة للتضيق على وسائل الإعلام
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

التف المتشددون والليبراليون لتصدير فكرة أن النظام يواجه “الهيمنة الأميركية”

إيران تحتفل بعيد الصحافيين وسط محاولات مستمرة للتضيق على وسائل الإعلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران تحتفل بعيد الصحافيين وسط محاولات مستمرة للتضيق على وسائل الإعلام

طهران - صوت الامارات

تعمل السلطات في إيران على تشديد الخناق بشكل استباقي على وسائل الإعلام العاملة داخل البلاد، فقد حاول النظام دائمًا التحكم في تدفّق الأخبار إلى بقية العالم، ولكن الآن، ومع مواجهته ضغوطًا داخليةً وخارجيةً متزايدةً، تسعى المؤسسة السياسية الإيرانية جاهدة إلى إسكات الأصوات الصحافية، في محاولة لتقديم رسالة “مُوحّدة” للعالم.

والمثير للسخرية هو أن إيران احتفت يوم الاثنين قبل الماضي بعيد الصحافيين، مثلما تفعل كل سنة، وما ميز احتفاء هذا العام هو الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف داخل القاعة الرئيسية للوزارة. وهي مكان يعرفه جيدًا الصحافيون الذين يغطون الشؤون الإيرانية.

وزارة الخارجية، التي تقع قريبًا من بازار طهران الكبير الشبيه بالمتاهة، تمنح رئيسَ الدبلوماسية الإيرانية منصةً مثاليةً لإيصال رسالته إلى الشخصيات الزائرة والمراسلين الأجانب. ولكن في عيد الصحافيين هذه السنة، كان كثير من المراسلين الذين يعملون لحساب الصحافة الدولية غائبين.

ووفق مصادر في طهران، فإن وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي – وهي الجهة التي تمنح الاعتمادات الصحافية – توقفت فجأة عن منح التراخيص للصحافيين العاملين لحساب وسائل الإعلام الأجنبية. ولا أحد شرح لماذا.

وتقليديًا، تصدر هذه الاعتمادات لمدة سنة في كل مرة، ويتم تمديدها في أواخر يوليو، في اليوم الأول من الربع الثاني من السنة الإيرانية. غير أنه في هذه السنة لم يتلق معظم المراسلين الصحافيين سوى تمديد لثلاثة أشهر، بينما لم يتلق عدد من المراسلين الآخرين الذين يعملون لحساب وسائل إعلام كبيرة – ومنها وسائل إعلام توجد مقراتها في الولايات المتحدة – أي ترخيص على الإطلاق.

والواقع أن هذه استراتيجية مألوفة تستخدمها الأنظمة السلطوية مثل النظام الإيراني، من أجل الترهيب وتشجيع الرقابة الذاتية بين الصحافيين الأجانب. والمؤسسات الإعلامية تعي هذه الأساليب جيدًا، ولكنها تختار عمومًا الإبقاء على حضورها في البلد، مفضلة قدرةً محدودةً على نقل الأخبار من الميدان، على ألا يكون لها أي حضور على الإطلاق. ولكن إيران أخذت تجعل الحفاظ على هذا الحل الوسط صعبًا.

غير أن الأهداف في أحدث ضغطٍ على الصحافة والإعلام في إيران لا تقتصر على الصحافة الأجنبية. ذلك أن المنتقدين الداخليين لحكومة روحاني أخذوا يعانون منه أيضًا.

فالإغلاق المفاجئ هذا الأسبوع لـ”فاتان إمروز” (“الوطن اليوم”)، وهي صحيفة منحازة إلى وحدة الاستخبارات التابعة لفيلق الحرس الثوري الإسلامي، قدّم بعض الإضاءات حول أعمال الحكومة. فرسميًا، الإغلاق كان بسبب نقص المال اللازم لدفع ثمن الكلفة المتزايدة للورق، ولكن لا أحد يصدق هذه الذريعة.

الصحيفة، التي اشتهرت بنشر نظريات مؤامرة ورسوم كرتونية شائنة ونصوص استجوابات مزعومة لسجناء سياسيين (من بينهم كاتب هذه السطور)، كانت تتمتع بالحرية في نشر أي قصة تشاء، وخاصة تلك التي كانت تنتقد سياسة التعامل مع الولايات المتحدة التي كان يتبعها روحاني. وقد كان ظريف هدفًا مفضلًا.

والشهر الماضي فقط، أطلقت قوى موالية للحرس الثوري “غراندو”، وهو أحد أعلى البرامج التلفزيونية كلفة في تاريخ التلفزيون الإيراني، من دون أي دعم من مصادر التمويل التقليدية. السلسلة، التي تتعلق بشبكة تجسس فكّكها الحرسُ الثوري، وُصفت بأنها تستند إلى وقائع حقيقية، وكانت لها وجهة نظر قاسية تجاه ظريف الذي قدّمته على أنه ضعيف ومتأثر بالغرب.

فكان أن أقدم وزير الخارجية الإيراني على الخطوة غير المعتادة المتمثلة في تقديم شكوى إلى المرشد علي خامنائي، بشأن البرنامج التلفزيوني والطريقة التي وُصف بها فيه. ويبدو أن الصحيفة كانت من بين الخسائر الجانبية للصراعات الداخلية بين فصائل متنافسة.

 

ما نراه في إيران حاليًا هو عبارة عن تضافر قوى داخل النظام، حيث أخذ المتشددون والليبراليون معًا يلتفون حول الخطاب المشترك الذي مؤداه أن إيران تقف في وجه “الهيمنة الأميركية” وتدافع عن “حقوق” الشعب الإيراني.

ذلك أن القيادات الإيرانية تدرك أنها مقبلة على فترة عصيبة. فمستوى المعيشة تراجع بحدة، والأدوية الحيوية قليلة، والتوتر قائم. غير أن التغطية الإعلامية الحالية في إيران قد تدفع المرء للاعتقاد بأن ظريف ومتاعبه هي الأخبار الوحيدة الصالحة للنشر.

ذلك أن عناوين الصحف في إيران، خلال الأيام الأخيرة، طغت عليها الأخبار التي مفادها أن ظريف تلقى دعوى إلى اجتماع في المكتب البيضاوي من الرئيس ترامب ورفضها.

ظريف عاد إلى طهران وسط تصفيقات من أصدقاء وخصوم بسبب رفضه الدعوة الأميركية. واللافت أن وزير الخارجية، الذي كان غاضبًا بوضوح بسبب الانهيار الوشيك لاتفاق 2015 النووي الذي ساهم في إخراجه إلى الوجود مع القوى العالمية وإيران، ينتهز كل فرصة تتاح له لتبرير الاتفاق، ولكن أيضًا للاشتكاء من الطريقة التي عومل بها من قبل الولايات المتحدة ومنافسين له داخل إيران.

النظام الإيراني منهمك حاليًا في الاستعداد لحصار طويل – والصحافيون بدؤوا منذ الآن في دفع الثمن.

قد يهمك ايضا

"يوتيوب" تفتح حربًا جديدة ضد صانعي المحتوى لمرأي ومالكي الحقوق الفكرية

دونالد ترامب يعرب عن اسيتائه من "فوكس نيوز" ويميل إلى قناة مناهضة للمسلمين

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحتفل بعيد الصحافيين وسط محاولات مستمرة للتضيق على وسائل الإعلام إيران تحتفل بعيد الصحافيين وسط محاولات مستمرة للتضيق على وسائل الإعلام



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates