الميل وذا أوبسيرفر تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جَنَّدَت عناوين وتقارير صفحاتها الأولى بآراء مختلفة

"الميل" و"ذا أوبسيرفر" تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الميل" و"ذا أوبسيرفر" تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي

الصحف تنقسم بين مؤيد ومعارض للبقاء أو مغادرة الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

سارعت الصحف البريطانية في عطلة نهاية الأسبوع قبل الاستفتاء حول البقاء في الاتحاد الاوروبي  أو مغادرته بتجنيد صفحاتها الأولى بآراء مختلفة، فكانت صحيفة ميل أون صنداي وصحيفة ذا أوبسيرفر تدعمان البقاء في الاتحاد الأوروبي في حين أن صحيفة صنداي تايمز وصنداي تلغراف تدعمان المغادرة.

وحذرت صحيفتي ذات ميل أو صنداي ان هذا ليس وقت المخاطرة بالازدهار والسلام في بريطانيا، وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي من صفحتين بأنه على كل الأصعدة ستكون بريطانيا ملزمة بمواجهة ارتفاع الرسوم الجمركية والاضطرابات المالية إضافة لفترة من عدم اليقين إذا جاء الاستفتاء  12 حزيران/يونيو بالترك.

واتهمت نشطاء الترك الذين يجادلون بأن بريطانيا ستزدهر خارج الاتحاد الأوروبي ممن يروجون لوهم خطير، وجاء في المقال إن رأس الإنسان يعرف ذلك، خاصة في العالم الذي نعيش فيه اليوم، يجب علينا بطريقة أو بأخرى أن ندير أعمق رغباتنا لتتناسب مع واقع صعب على نحو متزايد في عالم تنافسي، وإن كنا لا نزال أمة عظيمة ولكننا لم نعد نملك نفس السلطة أو الثروة التي تسمح لنا بان نعيش في عزلة، وأولئك الذين يدعون للانفصال يبيعون وهما خطير."

وأضاف أن القيادة منفردة التفكير التي تدعو إلى الانفصال سيكون عليهم تحمل مسؤولية الاستقلال عن الاتحاد الأوروبي بما في ذلك دفع ثمن فقدان الناس لوظائفها، ولكن صحيفة صنداي تلغراف دعمت الانفصال مع افتتاحية: "على العموم فإننا نعتقد أن حملة الترك حددت رؤية طموحة لبريطانيا كدولة مستقلة، فالحرية تعنى اتخاذ القرارات الخاصة إلا أن حملة البقاء بقيت متشائمة وقاتمة، وبدون الاتحاد الأوروبي فإن بريطانيا سترتاح من اتفاقيات التجارة التي تبقى اقتصادنا متخبطًا."

واتهمت الصحيفة أيضًا جورج أوزبرون باختلاق تهديدات غير معقولة حول المعاشات التقاعدية والتوقعات المتشائمة على الاتفاقيات التجارية التي مع قضايا أخرى تؤدي إلى الكثير من التشاؤم، وقال مقال افتتاحي لصحيفة صنداي تايمز أنه في حين أن الدبلوماسية قالت أن الاستفتاء لا لزوم له الآن أنه وضع كي يقرر الناخبين والتصويت من أجل المغادرة التي تعتبر أفضل وسيلة لوقف تزايد اتحاد سياسي اقتصادي، ولا يجب أن يحدث الانفصال على الفور بل سيكون ورقة ضغط على بروكسل من شأنه أن يسمح لبريطانيا بإعادة التفاوض على شروط أفضل مع أوروبا.

وأثر انتقاد الانتعاش الاقتصادي في الاتحاد الاوروبي منذ فترة الركود على السياسة والأمن البريطانيين وقالت الصحيفة " في حال التصويت بالمغادرة قد تتابع بروكسل استراتيجية الأمن العالمي بما في ذلك جيش الاتحاد الأوروبي بدون الفيتو البريطاني، يجب علينا أن نعرف بحلف شمال الاطلسي هو الذي يضمن أمننا."

ونفت الافتتاحية مزاعم بان التصويت بالمغادرة سيعني الفوضى والاضطراب واقترحت انه بدلا من ذلك فان الانسحاب سيسمح لبريطانيا بالبقاء في سوق واحدة لسنوات قادمة بينما تحافظ لندن على الوصول إلى هذا السوق"، وتابعت أن الانفصال سيسمح بإعادة التفاوض حول الهجرة وتقييدها، وحثت الصحيفة الناس على التصويت الثلاثاء بالمغادرة، و "علينا أن نستعد لمواجهة الصعاب، ولكن علينا أن نحافظ على هدوء أعصابنا، قد يكون هذا التصويت افضل فرصة للدعوة لوقف المشروع الأوروبي المركزي المليء بالعيوب المتأصلة في منطقة اليورو."

وقالت صحيفة ذا أوبسيرفر إن الناخبين لا يجب أن يديروا ظهروهم للمشروع الأوروبي، وفي مقال تحت عنوان " للوصول إلى بريطانيا دولية وليبرالية ومفتوحة نحن بحاجة إلى أن نكون جزء من الاتحاد الأوروبي"،  وحذرت من أن الانفصال سيضر بالمؤسسات الاقتصادية الرائدة في بريطانيا في ظل تحديات وصراعات جديدة، وحذرت أنه قد يؤدي إلى استفتاء أسكتلندي ثاني، واعترفت الصحيفة أنها فخورة دائمًا بالنظرة الأممية والليبرالية لبريطانيا وعلى الرغم من العديد من العيوب ولكن دون شك فان الاتحاد الأوروبي قوة للخير.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميل وذا أوبسيرفر تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي الميل وذا أوبسيرفر تدعمان بقاء إنكلترا في الاتحاد الأوروبي



GMT 02:40 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكشف عن أسرار حياتها في "قهوة أشرف"

GMT 06:27 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

نصائح يجب إتباعها بعد وخلال فترة الانفصال عن الشريك

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة صادمة من ماوريسيو بوكيتينو لـ"ريال مدريد"

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات واسعة

GMT 19:32 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زوج مخدوع يدفع حياته ثمن لخيانة زوجته وأدات قتله "العصا"

GMT 16:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مواقع معاكسة تجعل طباعك متقلبة وتفشل في تهدئة أعصابك

GMT 09:46 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

"نيكي" يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

GMT 06:30 2015 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

النموذج الصينى: ما له وما عليه

GMT 22:14 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تدهور الحالة الصحية للفنانة شادية بسبب الأنيميا

GMT 13:37 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جنوب غرب تركيا

GMT 21:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن الجمعة السوداء وسبب تسميتها في القرن الـ19
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates