بكين- البحرين اليوم
ليانج مينجكسيانج، فتاة صينية عمرها 21 سنة من مجموعة مياو العرقية، ولدت فى قرية دانججيو، وهى طالبة جامعية بجامعة قوانجشى للعلوم والتكنولوجيا فى جنوب الصين، والقرية التى نشأت بها هى قرية نائية منكوبة بالفقر حيث نادراً ما تلتحق النساء فوق 40 سنة بأى مدرسة، واعتاد حاجز اللغة أن يكون أحد الأسباب الرئيسية التى تسبب الفقر المحلى.
على مر السنين، مع تنفيذ مجموعة من سياسات التعليم الريفى المواتية، أتيحت الفرصة لجميع الأطفال هنا لتلقى تعليم أفضل استفادت منه ليانج مينجشيانج، ومنذ فبراير الماضى، قامت السلطات المحلية بتجربة برنامج تدريبى فى لغة الماندرين بقرية Wuying Miao كجزء من الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الفقر على المستوى المحلى، وتوظيف طلاب الجامعات لتعليم المندريات البقاء فى المنزل.
تقدمت ليانج مينجكسيانج، التى بقيت فى القرية بسبب تفشى COVID-19، لتكون "مدرسًا" بلغة الماندرين لتدريب النساء من القرية، وتقول ليانج: "أنا سعيدة لأن بإمكانهم إحراز تقدم كل يوم.. آمل أن يتعلمن المزيد والمزيد من الأشخاص مثل الماندرين"، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة "شينخوا" الصينية.وضمن جولاتها، درست ليانج مينجكسيانج لغة الماندرين للنساء المحليات خلال دورة تدريبية فى لغة الماندرين تقام فى ويينج، وهى قرية تابعة لمجموعة مياو العرقية على حدود منطقة قوانجشى ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوب الصين ومقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين.
ومنحت ليانج مينجشيانج، شهادات الجدارة أثناء دراستها الابتدائية والمتوسطة فى قرية دانججيو فى بلدة جاندونج، فى مقاطعة رونجشوى مياو ذاتية الحكم، بمنطقة قوانجشى ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوب الصين، كما تسلمت من رئيس حزب القرية ليانج تشينج زهانج، شهادة تعيين كمدرب ماندارين فى قرية دانججيو، فى بلدة جاندونج، بمقاطعة رونجشوى مياو ذاتية الحكم، بمقاطعة قوانجشى ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوب الصين، يوم 9 أبريل الجارى.
قد يهمك ايضا
تجهيزات حتى اللحظة الأخيرة قبل بداية الماراثون "الرمضاني" الدرامي السنوي
إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا في العيادات والصيدليات البيطرية
أرسل تعليقك