المرزوقي تطور تصـاميم العبايات بـ الحاسة السادسـة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نجحت في نسج أحلامها وتحويلها إلى مـوديلات راقية

المرزوقي تطور تصـاميم العبايات بـ "الحاسة السادسـة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المرزوقي تطور تصـاميم العبايات بـ "الحاسة السادسـة"

فهيمة المرزوقي
دبي – صوت الإمارات

نجحت صاحبة محل "دي جا فو"، فهيمة المرزوقي، في تحقيق حلمها وتأسيس محل خاص بها، يلبي شغفها وحبها لتصميم العبايات والجلابيات العصرية، وبدأت خطوتها الأولى بمشروع صغير في عام 2007، تطور خلال سنوات قليلة ليصبح أحد أرقى المحال في بيع العبايات العصرية وغير التقليدية بألوان جذابة.

وروت المرزوقي قصة نجاحها لـ"صوت الإمارات" قائلة إنها اختارت اسم "دي جا فو"، وهي كلمة فرنسية تعني "الحاسة السادسة"، كي يتوافق مع مشروعها في تطوير تصاميم العبايات والجلابيات العربية المطرزة.

وأوضحت أنها بدأت أولًا في تصميم وخياطة عباياتها الخاصة بحيث تكون مختلفة عن بقية العبايات في الأسواق، متابعة: "لم أرد أن أشتري عبايات منتشرة في فاترينات المحال، خصوصًا أن المعروض لم يكن يناسب ذوقي، ويخاط بأقمشة عادية، لذا فكرت في تصميم العبايات بنفسي وشراء الأقمشة، والتواصل مع مشغل خاص لخياطتها بالطريقة التي أرغب فيها".

وأوضحت "بعد مرور فترة قصيرة على ارتداء عباياتي الخاصة، بدأت جميع زميلاتي في العمل يسألنني عن المحل الذي اشتري منه ملابسي، وكنت أخبرهن بأنها من تصميمي، ما دفعهن إلى مطالبتي بتصميم عبايات لهن، بالسعر الذي أحدده".

وتابعت أنها، بعد أن وجدت إقبالًا من أسرتها وأقاربها على تصاميمها، حاولت توسيع دائرة معارفها، وفعلًا وجدت إقبالًا أكبر، مضيفة أنها لجأت إلى مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها على إنشاء رخصة تجارية في عام 2007، من أجل جلب عمالة تساعدها في تنفيذ مشروعها.

وأضافت "لم أكن أريد محلًا تجاريًا في البداية، لأنني أردت إدارة أعمالي بشكل مصغر، حتى أتعلم نوعية السوق وطبيعة المنافسة، لذا لجأت إلى رخصة (انطلاق) لمدة ثلاث سنوات"، مضيفة أن الرخصة ساعدتها في بدء نشاطها التجاري دون دعم مالي أو تمويل من جهات أخرى.

وذكرت إنها بدأت العمل بزيارة زبائنها في بعض المناطق خارج دبي، مثل العين والفجيرة، واللواتي أظهرن اهتمامًا بتصاميمها، متابعة: "كنت أزورهن منذ الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل لأريهن التصاميم الجديدة ومعرفة ما هي التصاميم التي يردن رؤيتها في المرات المقبلة"، مضيفة أنها حصلت على قاعدة متعاملين كبيرة من خلال زياراتها، ما ساعدها على زيادة حجم أعمالها عندما افتتحت معرضها الأول.

وأكملت المرزوقي "واجهت صعوبة في البداية، خصوصًا أن عددًا كبيرًا من المصممات لديهن خطوط إنتاج لتصميم العبايات، وبأسعار عالية مقارنة مع أسعاري المعتدلة"، موضحة أن أسعار عباياتها تقل كثيرًا عن المستوى السائد في سوق التصميم، إذ إن المصممات الأخريات تزيد أسعارهن على 2000 درهم لبعض التصاميم.

وأضافت "واجهت صعوبة بعد أن جددت الرخصة بعد ثلاث سنوات، إذ إن الرخصة من خلال (انطلاق) لم تكن تكلفني سوى 1000 درهم سنويًا، وهي مناسبة مقارنة مع الأرباح، لكن بعد (انطلاق) أصبحت 7000 درهم، مع وجود ستة عمال يعملون في المعرض، والمشغل، ما سبب ضغطًا ماليًا على كاهلي".

وتابعت أنها واجهت تحديًا آخر في تحديد أولوياتها وتنظيم وقتها، موضحة "في المراحل الأولى من بداية المشروع كنت أعمل في جهة شبه حكومية، ويستمر الدوام حتى الساعة الرابعة مساءً، وأكمل دراسة الماجستير، إضافة إلى كوني أمًا لطفلة لم يتعد عمرها العامين في تلك الفترة، إضافة إلى أنني أعيش مع والديّ، لأنني أصغر إخوتي، ومتابعة شؤون المشغل الذي بدأت فيه، واختيار الأقمشة التي أريدها لكل تصميم، لذا كنت أجد صعوبة في تنظيم الوقت ومتابعة جميع أعمالي بالإتقان نفسه".

وأكملت المرزوقي أنها احتاجت فترة لتدريب العاملين لديها على فهم نوعية الأقمشة التي تريدها، وهل تناسب تصاميمها، والألوان، مضيفة: "كان لابد من البقاء مع العمالة فترة من الزمن ليتعلموا القطع المناسبة، وكيفية خياطة كل تصميم بحيث يتناسب مع أفكاري"، موضحة أنها تمكنت من اجتياز تلك المرحلة بسرعة، ما جعلها تعتمد عليهم في الاختيار وفق رؤيتها.

وذكرت أنها استفادت من خبراتها التي حصلت عليها في مختلف الجهات الحكومية والخاصة التي عملت فيها لمدة تجاوزت 10 سنوات، وشهاداتها التي حصلت عليها خلال هذه الفترة، مضيفة "حصلت على شهادة الدبلوم العالي في المحاسبة عام 2005، وأكملت دراسة البكالوريوس في إدارة الأعمال، لكنني لم أرد الاكتفاء بهذه الشهادة، لذا أكملت دراسة الماجستير في الجودة وحصلت عليها في 2008".

وأضافت أنها خلال تسع سنوات من بدء مشروعها "دي جا فو" تمكنت من افتتاح محل ومشغلين لخياطة العبايات الجديدة، في ثلاث خطوط، وهي العبايات للاستخدامات العادية، وأخرى للمناسبات الكبيرة، وخط ثالث لزبائنها المهمين، موضحة أن "الخط الثالث فيه تصاميم لا أعرضها في المحل، ولا أطلع بقية زبائني عليها، إذ إنني أصممها بطلب خاص وأخيطها بسرية تامة، وأغير الشعار عليها بحيث يتناسب والتصميم".

وأوضحت أن الشعار يختلف ليكون متميزًا بحسب التصميم، إذ إنها تضيف قطعة صغيرة من الألماس، وتكتب اسم المحل بالذهب، مضيفة أنها لا تستخدم هذا الشعار إلا لأعداد معينة من الزبائن، والتصميمات.

وأضافت أنها توجهت أيضًا لخياطة الجلابيات العادية وأخرى للمناسبات، بحيث تزيد من أعداد زبائنها، والأثواب العربية المطرزة، إضافة إلى أنها أدخلت تصاميم للأوشحة بحسب المناسبة، وبأقمشة وتصاميم مختلفة عن المعروضة في الأسواق.

وأشارت إلى أنها دخلت في مناقصة مع جهات حكومية لتصميم وخياطة العبايات لهم بكميات كبيرة، وهي إحدى الخطط التي وضعتها منذ تأسيس مشروعها عام 2007، موضحة "كانت خطتي ألا أبقى كمحل يصمم ويبيع العبايات اليومية، بل أردت أن أتوجه إلى الجهات الكبرى لتوفير عبايات مناسبة لهم بحسب احتياجاتهم".

وأكملت المرزوقي "جزء من خطتي أن أخرج خارج نطاق الأفراد، وأن أتوجه إلى المجموعات، إذ إنها ستشكل القاعدة لبدء المرحلة الثالثة من المشروع، إذ إنني أريد أن أشارك في المعارض الخليجية، وأن أغير موقع المحل ليكون في مكان أفضل حتى يصبح ماركة معروفة لدى الجميع".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي تطور تصـاميم العبايات بـ الحاسة السادسـة المرزوقي تطور تصـاميم العبايات بـ الحاسة السادسـة



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates