مغربيات يبحثن عن السترة ولقمة العيش الكريم في امتهان الدعارة وبيع الهوى
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ندبن حظَّهن العاثر وأبدين التعاسة التي تحرق قلوبهن على أسرة المتعة العابرة

مغربيات يبحثن عن "السترة" ولقمة العيش الكريم في امتهان "الدعارة" وبيع الهوى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مغربيات يبحثن عن "السترة" ولقمة العيش الكريم في امتهان "الدعارة" وبيع الهوى

ممارسة الدعارة وبيع الهوى
مراكش - إسماعيل البحراوي

كشفت مجموعة من النساء، اللاتي يكسبن قوت يومهن من ممارسة الدعارة وبيع الهوى، عن أبرز الأسباب والدوافع التي تجبرهن على سلك هذا المسار المنبوذ اجتماعيًا وأخلاقيًا في عتمة الليل وغياهب الطرقات.

وأكدت بائعة الهوى والتي تُدعى "السعدية" بالغة من العمر (41عامًا)، في تصريح إلى "صوت الإمارات"، أنَّها خرجت من بيتها تبحث عمن يسد عنها فاتورة الماء غير المؤداة، وأجرة منزلها المتراكمة من فرط الأشهر الضيقة.

وأوضحت السعدية التي تجاوزت عتبة بيتها غاضبة والتعاسة تنفذ في لحمها كما تنفذ الإبرة في قطعة القماش, تجر خطاها في انهيار وصدرها جياش وقلبها خافق, تطأ الخجل وترشف هواء المذلة والإهانة, تمقت نفسها.

ومشت تلف أعصابها التي فقدتها ليلة البارحة في مرقد رجل اصطادها من جردة باب دكالة أمام المحطة الطرقية، وانقض بكل قواه على عواطفها, ومد راحته يمررها على شعرها الأسود فنال رغبته الجنسية مقابل ثمن لا يسدد لها فاتورة الماء، وفق ما صرّحت به.

أما "الباتول" بالغة من العمر (33عامًا), وأم لطفلة عادت صباحًا, هاربة تجتر مرارة تلك الليلة التي قضتها مع رجل بات يسل فتيلًا أسود الجوف, ويوقد عود الكبريت أمام أعينها الحمراوين, ملأ رئتيه وقال هامسا في أذنها, وفق الباتول، "دوزي معايل هاذ الليلة ونعطيك ألحبيبة اللي حبات خاطرك"، لعنته في قرارة نفسها ورمته بنظرات قاسية, ثم اكتفت بعدها بابتسامة مصطنعة عسى أن تفوز منه ببعض الدريهمات، كما أوضحت.

إنه نشاط نساء ضاق عيشهن تحت مطرقة غلاء المعيشة وسندان المتعة العابرة, التي اقتضته ضرورة الحياة, حيث أصبح من العادي في مدينة كمراكش, أن تصادف ظاهرة اجتماعية تخدش الحياء العام في أماكن عمومية تعج بالمارة والباعة,وغيرهم ممن تقع أعينهم فجأة على تجمعات نسائية بمختلف الفضاءات المعروفة بذلك والتي تشبه "الموقف".

نساء يظهرن كمن يبحث عن عمل, أو كأنهن في مكان عام للفسحة والترفيه, لكن كل ما في الأمر هو أنهن نساء يعرضن أجسادهن المنهكة لمراهقين قدموا من الأحياء الشعبية للمدينة, بأثمان بخسة لا تتجاوز 50 درهمًا, إذ لم يرغب الزبون في المبيت, أو 100 درهم, يدفعها الزبون قبل ولوج الغرف المفروشة المهيئة لهذا الغرض, أو الذهاب إلى دوار تابع للمدينة.

فاطمة امرأة مربوعة القد, مطلقة, جميلة المظهر, لم يتجاوز عمرها الثلاثين, طالعها عشريني بابتسامة ثم غمزة, حينها ظلت فاطمة صامتة, ألح الشاب على مضايقتها وهو يلتهمها بعينيه, فابتسمت ما شجعه على الاقتراب منها, مبادرًا إياها بكلمات رقيقة لعلها ترضى عنه, مقابل دريهمات طمعًا في احتضانها خارج المباح, تقول لطيفة صديقتها، "إنَّ فاطمة ماتت بين أحضان هذا الأخير في ظروف غامضة ضواحي المدينة".

أما بشرى، صرّحت بنبرة حزينة "لم تعد ذكرى زواجي تتحرك في قلبي, إلا مصحوبة بالأسف والأسى والحزن", مضيفة, "سرعان ما ظهر تمرده علي بعد أشهر معدودة من زواجنا، عشت معه في قهر وحكر, كان سببًا في فسادي".

وتابعت بعدما اختنق صوتها بالبكاء، "لا أحد يموت جوعًا، لكن المرأة تبقى في الأصل شريفة وطهورة, وهي في حاجة ماسة إلى رجل يشعرها بالدفء أنوثتها, ويحفظ كرامتها من القلوب المريضةّ".

 وهكذا يمضين نساء الدعارة الرخيصة في المدينة الحمراء يومهن, كما يمضين مساءاتهن, وسيمضي غدهن بلا أمل, ما عدا البحث عن لقمة عيش للاستمرار في الحياة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات يبحثن عن السترة ولقمة العيش الكريم في امتهان الدعارة وبيع الهوى مغربيات يبحثن عن السترة ولقمة العيش الكريم في امتهان الدعارة وبيع الهوى



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates