تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

​سافرت دون عِلم عائلتها إلى باريس وعقدا قرانهما

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

زواج التونسيات المسلمات من غير المسلمين
تونس- درصاف اللموشي

أكدت التونسية "ريم"، 27 عاما، أنها لم تكن تتخيّل يوما أن تقع في حب شاب مسيحي وتتزوجه، وذكرت ريم لموقع "صوت الامارات" أنه بعد إنهاء دراستها الجامعية عملت في إحدى الشركات الخاصة بالعاصمة، وتعرفت على شاب من أصول أفريقية من الكونغو الديمقراطية تحديدا، وأوضحت أنها أخفت علاقتها به عن عائلتها وعن زملائها في العمل حتى عن أقرب صديقاتها خوفا من ردة فعلهم ومن غضبهم، وكانا يلتقيان خارج أوقات العمل في أحد المقاهي، بينما في العمل كانا يتحاشيان الحديث.

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

وأضافت أنها وافقت فور عرضه عليها الزواج، وسافرت دون علم عائلتها إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث عقدا قرانهما.
وعن ردّة فعل عائلتها قالت: "عدت إلى تونس وصارحت عائلتي أمي انهارت بالبكاء، إذ صدمتها كانت كبيرة ولم تكن تتوقع أن أفعلها، أبي طردني من البيت أما أخي الأكبر فقد صفعني وجرني من شعري إلى الخارج".

وأكدت ريم أنه في الوقت الحاضر تحسّنت علاقتها بعائلتها بعد ولادة ابنها آدم "أمي جاءتني إلى البيت وقرأت الأذان في أذن ابني، أبي يكلمني لكن ببرود وليس مثل السابق، فقط أخي ظل مصرا على رأيه ويقاطعني وأزور بيتنا بين الحين والآخر".

وشرحت أنها لا تلوم عائلتها على موقفهم فكل من سمع بحكايتها لا يخفي دهشته واستغرابه حتى في الشارع عندما تكون مارة مع زوجها حاملة ابنها الصغير تشعر أن أنظار المارة تلاحقها في صمت لمجرّد أنها بيضاء البشرة وزوجها أسود البشرة.

وبشأن اختلاف الأديان، لا ترى ريم أن هذا يمثل عائقا بينها وبين زوجها مشيرة إلا أنها لا تريد أن يعتنق زوجها الإسلام لأجلها بل أن يكون عن اقتناع تام به وبأركانه، وأن كل منهما يمارس طقوسه الدينية ولا يتدخّلا في في مثل هذه المواضيع، وبالنسبة إلى ابنها فإنه سيقع ختانه لكنه عندما يكبر قليلا سيصبح قادرا على اختيار الديانة التي يريدها، واتفقت مع زوجها على أن لا يضغطا عليه مشدّدة على أن الدين حرية شخصية وعبادة بين الله والخالق ولا علاقة لأي إنسان

في عبادة الآخر، وأنها لا تجد أي مضايقات حاليا.

وعبّرت ريم عن سعادتها الكبيرة بقرار السلطات التونسية منذ سبتمبر/ أيلول إلغاء أمر وزاري كان يحظر زواج التونسيات المسلمات من غير المسلمين وذلك بمبادرة من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وكشفت أن هذا القرار سيفتح الباب أمام الشابات اللاتي يعانين نفس مشكلتها وإن كان عددهن غير كبير على تثبيت زواجهن في السجلات التونسية، دون اللجوء للسفر وعقد القران في الخارج، وعند عودتهن يجدن أن عقد زواجهن لاغٍ.

وبشأن الانتقادات التي وجّهت إلى هذا القرار "أعلمُ أن التونسيين يواجهون مصاعب ويطالبون بدرجة أولى بالتشغيل والتنمية والتمييز الإيجابي بين الجهات ومحاربة الفساد وتطوير التعليم والصحة وهي تحدّيات أعمق وأكبر من زواج التونسية من غير دينها، لكن توجد فئة من يجب أن يكون لها كامل الحق في اختيار شريك حياتها مهما كان دينه أو سنه أو لونه أو بلده على اعتبار أنه خيار شخصي وأن تكفل الدولة هذا الحق".​​

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية



GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ساري لمدير الفني ليوفنتوس يؤكد علاقتي برونالدو جيدة

GMT 10:55 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة

GMT 06:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 23:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

توخيل يستبعد "سان جيرمان" من المٌرشحين للتتويج الأوروبي

GMT 10:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 10:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يؤكد سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل

GMT 11:40 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد تكشف قصة شقيق والدها التوأم للمرة الأولى

GMT 02:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 13:12 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يرفض الخوض في تفاصيل انفصاله عن زوجته

GMT 10:13 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

ظهور "الحبار العملاق" في مياه خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates