سلوى حسين تعلن أن طريقة التربية هي التي تمثل العلاقة بين الأب والأبن
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بسبب الضغوطات اليومية وطموحات الأسرة التي تؤدي إلى اتساع المسافة

سلوى حسين تعلن أن طريقة التربية هي التي تمثل العلاقة بين الأب والأبن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سلوى حسين تعلن أن طريقة التربية هي التي تمثل العلاقة بين الأب والأبن

انعدام التفاهم بين الأباء والأبناء
القاهرة _ محمد عمار

تغير مفهوم الأسرة مع مرور الزمن والضغوط اليومية، فبعد أن كانت قديمًا مترابطة، فلا يأتي يومًا إلا وكان الأب والأم يجلسا مع أبنائهم ليسمعا منهم، مشاكلهم وهمومهم ويجدا لها حلًا، وكانت الأسرة تحرص على أن يجتمع أفرادها على وجبة الغذاء، حتى ولو كانوا مشغولين بأعمالهم فكان هذا التقليد الاجتماعي سمة من سمات الأسر العربية، في كل الوطن العربي، ولكن الأن أصبحت رؤية أفراد الأسرة الواحدة أمرًا نادرًا، فضاع الترابط الأسري، وضاعت معها الكثير من القيم الاجتماعية، فالأبن بحث عن حنان والديه، عن طريق النت والعلاقات غير السوية، فما هي الأسباب التي أدت إلى انعدام التفاهم بين الأباء والأبناء. 

طموحات الأباء هي السبب:
في البداية، قال الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي، إن طموحات الأباء في أن يحققوا ثروة لأولادهم في ظل هذه الظروف القاسية، وفي حالة الغلاء المستمرة يؤدي بالتالي إلى اتساع المسافة بين الأب ونجله، خاصة إذا كان هذا الأب كثير السفر، ولا يجد الأبن فرصة الجلوس معه.
وبالتالي يشعر الأبن خاصة بعد مروره بفترات المراهقة، أن الأب لم يشارك في تربيته وينظرله على أنه مصدر لجلب الأموال، التي يحتاجها لا أكثر ولا أقل حتى في زواج الآبن قد نجده يتزوج بمفرده والأب لايعلم عنه شيئا.

الأمور المعيشية والحياتية أدت إلى غربة الأسرة:
أما الشيخ عبدالله عبد السلام خطيب مسجد، يرى أن الأمور المعيشية والحياتية، هي من أسباب اتساع الفجوة بين الأباء والأبناء وغربتهم عن بعضهم البعض، خاصة بسبب كثرة الأعمال فنجد أن الأب قد يعمل ساعات كثيرة إلى جانب عمل الأم أيضا، وانشغال الأولاد بدروسهم وجامعاتهم فنجدهم تغربوا عن بعضهم. وأشار إلى أن المحافظة على الترابط الأسري يأتي من الثقافة التي تعتبر وعاء للإنسان والثقافة المقصودة هي الثقافة بالمعنى الأشمل، وليست الثقافة الدينية فقط فكل مايكتسبه الإنسان من مشاعر ومعلومات وتصرفات سواء من الإعلام والمدرسة هي ثقافة.

وأضاف الشيخ عبد الله أن نتيجة عدم الترابط الآسرى، أختفت القيم فمثلا الطفل يقضي الآن أغلب فترات حياته في المدرسة، وقبل عمر المدرسة يلتحق بالروضة، وقد يتربى الطفل في مدرسة مشتركة بين البنات والأولاد، وعندما نسأل الأب ونقول له إن ابنك سيتربى مع البنات في المدرسة نجد الأب لا يمانع، وهذا مخالفا لقيمنا السابقة فالجيل القديم تربى على طريق كان فيه مسلك تربوي، أما الأن بسبب الجهل والغزو الثقافي غير الإسلامي، اختفت القيم فالمدرسين والأباء والأمهات هم يربون الأن أبنائنا، وهم اكتسبوا ثقافاتهم من الثقافة الغربية، نتيجة لما يسمى بالعولمة فهم في الحقيقة فاقدين للقيم وفاقد الشيء لا يعطيه.

مسؤولية الإعلام:
وأكد الشيخ عبد الله عبد السلام، أن على الإعلام مسؤولية تربية الأجيال المقبلة، على القيم الدينية والاجتماعية، وعلى احترام الابن للأب واحترام الأب للابن، فمثلا أجد أن هناك إعلامًا هادفًا، وإعلام ليس هادفا فمثلا أجد قنوات، كل ما تفعله أن تعرض مسلسلات عنف أو مسلسلات بها عشق بل والأغرب من ذلك أن الابن، لا يستحي من والده، عندما يشاهد مثل هذه المسلسلات أمامه بل يضحك على إبنه بل ويشاركه المشاهدة. وشدد الشيخ عبد الله على ضرورة أن يوجه الإعلام رسالته إلى إعادة القيم والأخلاق للمجتمع، بعرض مسلسلات وبرامج دينية واجتماعية تحث على روح التعاون وتحث على تقوى الله.

القيم متوارثة:
وبشأن ذات الموضوع تحدثت الاستشارية النفسية السلوكية الدكتورة سلوى حسين، وقالت "لابد في البداية أن نسأل أنفسنا عن القيم الاجتماعية المتوارثة، والتي يجب المحافظة عليها، ولأنها في الحقيقة تعتبر الأساس التي تبني عليه كل القيم الاجتماعية، والتي لايمكن أن نبني أي أمة بدونها ومنها احترام الكبير، والمشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان، وإفشاء السلام في الطريق، صلة الرحم، احترام المدرس والمدرسة والقيم العلمية، الاهتمام بالتحصيل الدراسي، وإذا نظرنا إلى هذه القيم المجتمعية النبيلة نجدها أنها نفسها هي من نادى بها سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما بعثه الله تعالى على العالمين برسالة الإسلام.

القدوة:
وأكدت الدكتورة سلوى حسين أن من أهم الطرق في المحافظة على القيم الاجتماعية، ضرورة إيجاد قدوة يقتدى بها في الحياة، إلى جانب الابتعاد عن العنف، وعلى خلق روح الجماعة. وفمثلا إذا نظرنا لأفلام الكارتون التي تعرض للأطفال نجدها دائما بها عنف ودماء حتى الألعاب الإلكترونية التي تأتي إلى أطفالنا مصدرة من الغرب جميعها تحتوي على العنف، بعكس ما كانت عليه أفلام الكارتون القديمة، مثل الكابتن ماجد مثلا التي، أوجدت في الأطفال حينما عرضت روح التعاون بين أعضاء الفريق الواحد. وأضافت الدكتورة سلوى أن القدوة قد تكون في الأب والأم أو المدرس ودائما الطفل ما يتعلم من والديه، وبالتالي فعلى كل أسرة أن تراعي في معاملتها اليومية، أن الأطفال يكتسبون سلوكهم، وبالتالي فلا يجوز للأباء أو الأمهات أن يستهينوا بمن يعمل في عمل أو مهنة بسيطة أمام أطفالهم.

أسلوب التربية هو الأساس:
بينما أكدت الدكتورة سلوى الاستشارية النفسية السلوكية، أن أسلوب التربية للطفل منذ الصغر هو الذي يقرب أو يبعد العلاقة بينه وبين والده، فمثلا إذا قام الأب بضرب إبنه أو بتعنيفه، وهو داخل المسجد حتى يستمع إلى الخطيب، نجد أن الأبن يرتبط بذهنه أن ذهابه إلى المسجد يرتبط بالتعنيف فيمتنع عن الذهاب.
وأضافت أن التطور التكنولوجي وخاصه مواقع التواصل الاجتماعي الموجودة على النت، سبب من الأسباب فمثلا قد نجد شاب يتعرف بفتاة بسرعة ثم يتقابلا في خلال ساعة من التعارف، بعيدا عن توجيه الأسرة ونصائحها مما يجلب المشاكل للشاب والفتاه وأسرتيهما معا.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوى حسين تعلن أن طريقة التربية هي التي تمثل العلاقة بين الأب والأبن سلوى حسين تعلن أن طريقة التربية هي التي تمثل العلاقة بين الأب والأبن



GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ساري لمدير الفني ليوفنتوس يؤكد علاقتي برونالدو جيدة

GMT 10:55 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة

GMT 06:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 23:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

توخيل يستبعد "سان جيرمان" من المٌرشحين للتتويج الأوروبي

GMT 10:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 10:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يؤكد سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل

GMT 11:40 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد تكشف قصة شقيق والدها التوأم للمرة الأولى

GMT 02:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 13:12 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يرفض الخوض في تفاصيل انفصاله عن زوجته

GMT 10:13 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

ظهور "الحبار العملاق" في مياه خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates