خطوات ضرورية للسيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا ومنع التوتر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لتجنُّب المخاطر الناتجة عنه والتمتع بصحة جيدة دون تأثيرات جسدية

خطوات ضرورية للسيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا ومنع التوتر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خطوات ضرورية للسيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا ومنع التوتر

خطوات ضرورية للسيطرة على انفعالاتك
بيروت : غنوة دريان

يعاني الكثيرون من الانفعال والذي يجعل ساعاتهم أو ربما أيامهم صعبة ومؤرقة، فمن منا لم يشعر بحالة ارتباك وذهول لسماع أخبار سيئة مثل وفاة عزيز أو صديق، مما لاشك فيه إن حياة أي منا نحن البشر تقوم على العلاقة الحميمة بين النفس أولا وما ترتبط بها من انفعالات لا حصر لها، منها الشخصية وأنماطها ومتغيرات انفعالاتها، الجسد وانعكاساته، الدوافع وتشعباتها، الانفعالات وامتداداتها، اللغة وقوة إدراكها أو ضعفها، وقدرتنا على المواجهة والتفاعل والتعامل مع المواقف الحياتية المتنوعة.

وتعتبر النفس العامل الأساسي وراء التحكم في انفعالتنا، فالانفعال استجابة شاملة للكائن الحي إزاء مواقف بيئية مثيرة تدعو لتفاعل الكائن معها، وقد يكون هذا التفاعل مضرا ومدمرا يأخذ صورة الهرب أو القتال أو الخوف في حالة الغضب، أو قد لا يكون كذلك ويكون نقمة على صاحبه في حال كبته لهذه الانفعالات.

ويختلف الإنسان عن غيره من الكائنات في التعبير عن انفعالاته، لكونه يستجيب للمواقف المثيرة بمجرد الانفعال، ولكنه يدخل عنصر التفكير وتقييم الموقف والواقع الفعلي وما سينتج عنه، وهذه الأبعاد تلعب الدور الأهم والمؤثر في الاستجابة الانفعالية المباشرة للمواقف، بقصد الحفاظ على أمن وسلامة النفس في الموقف الراهن وفي الآمد الطويل، رغم أننا نتفاوت فيما بيننا في قوة التحمل ونوع الاستجابة وإدراك الموقف الكلي أو الجزئي، وما سيؤول إليه الآمر، ولكن سؤالنا ما هو الفاصل الزمني في استلام الانفعال وتأثير الاستجابة؟.

ولذا فالانفعال يعد مؤشرا للخطر ويتخذ أي عضو في الجسم كوسيلة للتعبير. فإن التحول من المرح والسعادة إلى الغضب أو الحزن أو الخوف، أو التحول من المزاج الجيد إلى المزاج السيئ يمكن أن يحدث بسرعة ولكن العكس صعب الحدوث، فمن الصعب أن تحول شخص من المزاج السيئ إلى المزاج الجيد بسهولة، مثال على ذلك لو فقدت شخص عززي عليك فلن يمكنك مهما حاول كل من حولك في تحويل حالتك الزاجية من الحزن والضيق لفقدان هذا الشيء إلى حالة الفرح، ولكن نستطيع جعل إنسان في قمة السعادة يتحول إلى الغضب أو الخوف أو الحزن بوضعه في ما يوجب ذلك.

أحاسيس الانفعالات لا تحدث بسهولة، فيجب حدوث الانفعال المطلوب أولاً لكي يحدث الإحساس المصاحب للانفعال، ولإحداث الانفعال يجب التحضير والتمهيد له جسمياً ونفسياً وعصبياً. ويقول علماء النفس إن التحكم الزائد في الانفعالات وكبت الغضب وعدم التعبير اللفظي والحركي عن الصراعات الداخلية يؤدي إلى جهد على الجهاز العصبي مما يؤثر على إفراز بعض الهرمونات مثل الادرنالين والرينين والتي تؤدي بدورها إلى ازدياد ضغط الدم وتظهر الأعراض واضحة جدا لدى ذوي الشخصيات الوسواسية الذين يميلون للاتقان والنظام مما يجعل تكيفهم مع المجتمع صعباً ومجهداً.

ومن أهم وسائل التغلب على الانفعال:

- البعد عن مواطن الانفعال والأشخاص الذين يثيرون الانفعال. أخذ الأمور ببساطة والعمل على التأويل الحسن "التمس لأخيك عذراً" فقد ثبت أن الانفعال سببه النفس، فاشغل نفسك عن موطن "موضوع " الانفعال أي لا تفكر فيه.

-الاسترخاء :- فوجد الآن علاج كامل للاسترخاء، وذلك بسبب أن في الانفعال كالعصبية تكون الأعصاب مشدودة، فبالاسترخاء تتغلب على الانفعال وتتغير حالتك الانفعالية من العصبية إلى الهدوء، وتتفق بعض الآراء على أن الشخصية المتونة –الطبيعية- هي تلك الشخصية التي يتمتع صاحبها برزانة العقل، وبأنه سعيد ويتمتع بنشاط بين أفراد المجتمع وله القدرة على استغلال كامل قابليته وقدراته النفسية، ويتكيف بشكل متوازن مع البيئة التي يعيش فيها، لذا اطلق عليه بأنه الشخص السعيد الذي يبذل ما بوسعه من أجل سعادة أسرته واصدقائه ومجتمعه ويعيش بوفاق تام مع جيرانه.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات ضرورية للسيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا ومنع التوتر خطوات ضرورية للسيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا ومنع التوتر



GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ساري لمدير الفني ليوفنتوس يؤكد علاقتي برونالدو جيدة

GMT 10:55 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة

GMT 06:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 23:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

توخيل يستبعد "سان جيرمان" من المٌرشحين للتتويج الأوروبي

GMT 10:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 10:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يؤكد سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل

GMT 11:40 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد تكشف قصة شقيق والدها التوأم للمرة الأولى

GMT 02:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 13:12 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يرفض الخوض في تفاصيل انفصاله عن زوجته

GMT 10:13 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

ظهور "الحبار العملاق" في مياه خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates