الكاتبة تهاني الهاشمي تؤكد أنها كاتبة عصامية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أول إماراتية تم ترشيحها إلى جائزة البوكر

الكاتبة تهاني الهاشمي تؤكد أنها كاتبة عصامية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكاتبة تهاني الهاشمي تؤكد أنها كاتبة عصامية

الكاتبة تهاني الهاشمي تؤكد أنها كاتبة عصامية
دبي – صوت الإمارات

بعد تجربتين سابقتين في الرواية، وإصدار جديد خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تختار الكاتبة الإماراتية، تهاني الهاشمي، أن تطرح تجربتها الإبداعية في أفق الأدب والرواية قائلة "أنا كاتبة عصامية ومكافحة، بدأت من نقطة الصفر، ومازالت أشق طريقي في عالم الرواية والأدب بنزاهة أناشد فيها أفقًا أدبيًا رفيعًا أسعى فيه إلى تحقيق أهدافي بكل عزيمة وإصرار وثقة"، وتتابع قائلة "سعيدة بتجربتين موفقتين في الرواية قدمت من خلالهما (حب في الزحام) و(جرف هار)، وأطلقت روايتي الثالثة (يا سلام) خلال معرض أبوظبي للكتاب، الذي ينسجم مع رؤية 2016 عامًا للقراءة".

وعن النهج الجديد الذي سلكته الروائية في هذا العمل تقول "ستتناول الرواية كل ما هو جديد في وقعه علينا، ومطروح من حولنا من وقائع وأحداث أدت إلى خلق ظواهر لم نعتد وجودها في مجتمعاتنا"، وتتابع "سيتم طرح هذه القضايا على محاور متعددة، في محاولة لإيجاد مخارج ملائمة يلتقي جميعها في نقطة مشتركة تجمع بين أعمالي الثلاثة، ألا وهي رسالتي الإنسانية الملحة والصريحة إلى السلام".

دعوة صريحة وجدت كل الصدى لدى الكاتبة التي أرادت لروايتها الجديدة أن تجسد نقلة نوعية واضحة في مشوارها الأدبي، سواء على صعيد لغتها الروائية أو مقاصدها الفكرية التي جسدتها عبر دعوات متعاقبة إلى التأمل في أسرار الكون، في خضم أحداث متشابكة يتخللها خيط رومانسي رقيق يؤلف بين المكونات، وصفته الهاشمي بالقول "أسعى من خلال تجربتي الروائية إلى تجسيد خاصية أفكاري التي أسعى فيها إلى الانتقال لمرحلة جديدة تضاف إلى مسيرتي المتواضعة وتجعلني قادرة على تحقيق النضج الأدبي الذي يؤهل تجربتي إلى النجاح، ومن ثم إلى العالمية التي تجعل الناس قادرين على الاطلاع عليها، وأتمنى أن تقابل روايتي الجديدة بإعجاب القراء والنقاد وتنال النجاح والتقدير الذي تستحقه".

توتمسك الهاشمي بمقومات الأدب وتتحاشى فيه التصنيفات حين يتعلق الأمر بطفرة الأقلام النسائية الجديدة التي تطرح نفسها اليوم على الساحة الأدبية المحلية، لتؤكد "لا يمكن أن ندخل الأدب في تصنيفات نسوية أو ذكورية، لكننا مطالبون في المقابل بالبحث عما يميزنا من خلال ما نطرحه من أفكار وقضايا"، وتتابع "الأدب عطاء لا يصح فيه التفضيل بين الرجل والمرأة، لأن التميز الحقيقي يكمن في جودة الأعمال بحد ذاتها، فالعبقرية الأدبية لا تعترف بجنس أو عمر أو عقيدة أو وطن، ووحده العطاء هو أساس التميز ومكمن السر".

وتصف الكاتبة الإماراتية علاقتها النشطة بمواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "كل ما أسعى لتقديمه للحقل الثقافي، سواء من خلال أعمالي الأدبية المطبوعة أو تواصلي مع الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر المدونات الإلكترونية، هو نشاط كامل لا يتجزأ، يهدف من خلاله الفنان والأديب والشاعر، والمبدع بصفة عامة، إلى طرح تجربته والاقتراب من مجتمعه لاستقراء تفاصيله والتركيز على انشغالاته بشكل واعٍ وناضج، يساعده على أن يكون جزءًا فاعلًا فيه من خلال ما بات يطرحه اليوم جزؤه المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي".

وتتذكر الهاشمي ترشيحها من قبل دار "مداد" للمشاركة في "البوكر العربية" كأول روائية إماراتية ترشح لهذه الجائزة عن روايتها "جرف هار"، الذي اعتبرته الكاتبة تكريمًا كبيرًا لها، لافتة إلى أملها في الفوز بالجائزة، وقالت "عملت بجد على روايتي الجديدة (يا سلام)، استغرقني التفكير في تفاصيلها أكثر من عام، وكتبتها بدأب وصدقية وحب”.

وتصف الإماراتية، تهاني الهاشمي، علاقتها بالأدب من منطلق تعلقها بمفهوم "السلام" الذي تحرص الكاتبة على تقديمه في أعمالها الروائية، في الوقت الذي تتحدث عن روايتها الجديدة قائلة "(يا سلام) رواية تجسد أغلب قضايا الفساد الذي برزت أعراضه وآثاره في مختلف شخصيات الرواية، ما أدى إلى اختلال توازنها النفسي ووقوعها لاحقًا في فخوخ الاضطرابات السلوكية، التي تجلت أحيانًا في بعض أنماط متعة الاضطهاد، أو في الحضور الفاتن لظاهرة (الفاشنيستا) أو حصيلة مجريات تسارع وقع شبكات التواصل الاجتماعي، وغيرها من القضايا الأسرية والمجتمعية التي تعالجها الرواية".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة تهاني الهاشمي تؤكد أنها كاتبة عصامية الكاتبة تهاني الهاشمي تؤكد أنها كاتبة عصامية



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates