دراسة تكشف قلة مشاركة النساء في أعمدة الصحف اليومية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"تضامن" تشدد على حماية حقوق المرأة الأردنية

دراسة تكشف قلة مشاركة النساء في أعمدة الصحف اليومية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف قلة مشاركة النساء في أعمدة الصحف اليومية

جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"
عمان _ إيمان يوسف

تبين في مراجعة سريعة لكتاب وكاتبات الأعمدة في أربع صحف يومية أردنية، وهي الرأي والدستور والغد والسبيل، أن عدد كاتبات الأعمدة 8 نساء من مجموع 86 كاتبًا وكاتبة، بنسبة 9.3%، علمًا بأن الأسماء تم الحصول عليها من المواقع الرسمية للصحف، ولا تعكس العدد الكامل بالتأكيد، ولكنها تعطي صورة عن مدى مشاركة النساء في إبداء الرأي وطرح الأفكار من خلال الصحف اليومية.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، إلى أنه ووفق الصحيفة، فإننا "نجد أن من بين 20 كاتبًا في صحيفة الغد هنالك سيدتين "10%"، ومن بين 23 كاتبًا في جريدة الدستور هنالك سيدتين أيضًا "8.6%"، ومن بين 28 كاتبًا في جريدة الرأي هنالك 3 نساء "10.7%"، وأخيرًا من بين 15 كاتبًا في جريدة السبيل هنالك كاتبة واحدة "6.6%)".

وتؤكد "تضامن"، على أن للإعلام دور فاعل ومؤثر في حماية حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق النساء بشكل خاص، والتصدي لأي انتهاك لهذه الحقوق، وقد ساهم العديد من الكتاب والكاتبات من خلال طرح الآراء والتفاعلات والتغطيات والحملات الإعلامية المتميزة في إحداث التغيير الإيجابي، وإسماع صوت النساء وإبراز دورهن في المجالات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، وإشراكهن وإدماجهن في مجتمعهن، وفي التصدي لعدم المساوة وللعنف الواقع عليهن ومنع التمييز ضدهن.

إلا أنه يُلاحظ، بأن النهج الإيجابي المتبع للعديد من وسائل الإعلام، لا يقع ضمن سياسات وإستراتيجيات إعلامية واضحة المعالم والأهداف تعمل لصالح النساء، وإنما في سياق تغطية المناسبة أو الحدث التي سرعان ما تفقد زخمها بعد انتهائها، فلا بد من اتباع إستراتيجية إعلامية تعمل على تغيير الصورة النمطية للنساء، وإبراز دورهن وأهميته في صياغة مستقبلهن ومستقبل أسرهن ومجتمعهن.

كما تبرز ضرورة الاهتمام الإعلامي بحقوق النساء، والرجوع إليهن في مختلف القضايا التي تهم مجتمعهن كخبيرات وصاحبات رأي، منعًا لحدوث تغييب إعلامي لآراء وخبرات نصف المجتمع، إذ لا يختلف اثنان على أن الأردن يزخر بالخبرات النسائية في مختلف المجالات، من عالمات وأكاديميات وطبيبات ومهندسات ومحاميات وقاضيات ودبلوماسيات وبرلمانيات ووزيرات وإعلاميات وفنانات وشاعرات وكاتبات وصاحبات أعمال وعاملات وناشطات في العمل الإجتماعي وحقوق الإنسان، ونساء عديدات يرأسن أسرهن، فهن في كل مجال وفي كل مكان.

كما أكدت تضامن، على أن الإعلام بوسعه فعل الكثير من أجل الوصول إلى تغطية إعلامية تراعي النوع الاجتماعي، مع أنه يمكن الوصول إلى قائدات الرأي العام والخبيرات بكل سهولة، من خلال توسيع قائمة اتصالات الإعلام لتشملهن، ولأخذ آرائهن في التحليل والنقد أسوة بالرجال، حتى ولو كن لا يتمتعن بالطابع الرسمي.

ولفتت تضامن، إلى أن دليل "أين النساء؟"، الصادر عن الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، وضع أسس يمكن من خلالها للإعلاميين/ الإعلاميات ردم الفجوة بين الجنسين، عند إجراء التغطية الإعلامية، فمثلًا عند مقابلة أو أخذ رأي القادة السياسيين، وهم في الغالب رجال، يمكن أخذ رأي أو مقابلة قائدات سياسيات من برلمانيات وعضوات أحزاب ووزيرات، ويمكن الوصول إليهن وإلى غيرهن من خلال المنظمات النسائية.

كما يمكن التساؤل عن الصور التي تظهر بها أدوار النساء، هل يظهر الرجال والنساء بصور نمطية كتلك المشيرة إلى الرجال كسياسيين، والنساء دومًا في أدوار داعمة أو ضحايا، أو بشأن كيفية تغطية الانتهاكات وكيفية تصوير الضحايا، أهي حالات فردية أم أسلوب ممنهج.

وأوضحت تضامن، حقيقة أن النساء والرجال معًا يصيغون المستقبل، وأن كل محاولات التهميش والإقصاء للنساء، وعدم إبراز دورهن ومساهماتهن وتضحياتهن، في ظل الإصلاحات الديمقراطية لا بل والتنكر لمكتسباتهن، لا يمكن التصدي لها دون وجود إعلام قوي ومنصف يعمل لصالح النساء.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف قلة مشاركة النساء في أعمدة الصحف اليومية دراسة تكشف قلة مشاركة النساء في أعمدة الصحف اليومية



GMT 02:34 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فروسية نجران تقيم أولى سباقاتها للموسم الحالي

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى

GMT 14:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

دالاس ستارز يهزم آيلاندرز بسهولة في دوري هوكي الجليد

GMT 18:54 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق تصوير "فوق السحاب" لهانى سلامة الاثنين

GMT 06:45 2012 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابن ميرندا كير مصاب بحمى جاستن بيبر

GMT 02:45 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

مرض الصرع

GMT 02:54 2017 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

دلال الدوب تنشر مجموعة عباءاتها لفصل صيف 2017

GMT 11:57 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الأردنية شاور تشكّل أقلام الرصاص بألعاب من "الفوم"

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 17:08 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تحضير "المغلي بالكراوية"

GMT 17:10 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

أسطح "فنغ شوي" لخلق أجواء متناغمة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates