زيادة أعداد الهاربين إلى بريطانيا من جحيم تنظيم داعش
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تزداد المخاوف من تهديدات الجهاديين بعد هجوم مانشستر

زيادة أعداد الهاربين إلى بريطانيا من جحيم تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة أعداد الهاربين إلى بريطانيا من جحيم تنظيم "داعش"

عودة 10 بريطانيات بعد فقدان أزواجهن من مقاتلي "داعش"
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن بعض الزوجات البريطانيات لمسلحي تنظيم "داعش" المتطرف، الذين فروا للانضمام إلى التنظيم في سورية، عدن إلى المملكة المتحدة كأرامل، ويُقال إن ما يصل إلى عشر نساء بريطانيين وأطفالهن قد تركوا ما يسمى بدولة الخلافة في سورية، كما ذكرت الصحيفة أن نحو عشر سيدات بريطانيات مع أطفالهن غادروا "مدينة الخلافة المزعومة" في سورية، لينضموا بذلك إلى نحو 350 متطرفًا عادوا إلى أراضي المملكة المتحدة.

وأثارت هذه القصة جدلًا موسعًا حول ما يجب القيام به مع عودة الجهاديين، حيث يخشى الكثيرون من أن يشكلوا تهديدًا إرهابيًا خطيرًا، بسبب التدريبات التي قد يكونوا تلقوها من داعش، ويأتي ذلك بالتزامن مع هجوم مانشستر أرينا، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وخلف وراءه 22 قتيلًا وقرابة 60 مصابًا، حيث كانت الحكومة البريطانية تتعرض بالفعل لضغوط للقضاء على المتطرفين العائدين بعد هجوم "وستمنستر" الشهر الماضي، والذي نفذه خالد مسعود في وسط لندن.

مع الخسارة التي يتعرض لها التنظيم على أيدي القوات العراقية والكردية والسورية المدعومة بالغارات الجوية الدولية في سورية والعراق، من المرجح أن يتزايد عدد البريطانيين العائدين لبلادهم، مما يثير التساؤلات حول القرارات التي ينبغي اتخاذها اتجاههم، ومن بين الـ 350 الذين عادوا إلى المملكة المتحدة، أظهرت الأرقام الصادرة العام الماضي أن 54 شخصًا فقط تمت ملاحقتهم وواجه 30 آخرون اتهامات.

واكتشف تحقيق أجرته الصحيفة، الأحد، أن عددًا من الجهاديين العائدين يتجولون بحرية في شوارع بريطانيا، وأن بعض الزوجات الجهادية العشرة الذين فروا من أراضي داعش قد يعودون بالفعل إلى المملكة المتحدة، وفقا لما قالته مصادر لمكافحة الإرهاب، وزوجة جهادية سابقة، لصحيفة "التلغراف"، وأضافت المصادر انه على الرغم من أن الكثيرين تم إبعادهم من قبل الأزواج الذين يستعدون للحرب، إلا أن البعض أصبحوا يشعرون بخيبة أمل من النظام القمعي الذي تمارسه الجماعة المتطرفة.

وقالت امرأة ألمانية هربت من تنظيم "داعش" في العراق والشام لبورثول في شمال سورية التي يسيطر عليها المتمردون لصحيفة الـ"تلغراف"، إن 35 آخرين تركوا التنظيم منذ بداية العام، حيث أوضحت الألمانية البالغة من العمر 28 عامًا، أن عشرات السيدات تركن مناطق تسيطر عليها داعش وحاولن الفرار إلى تركيا منذ بداية العام الجاري من بينهن حوالى5 : 10 بريطانيات، مضيفة أن زوجات مقاتلي التنظيم وأطفالهن يعشن معا في منازل آمنة بعيدا عن أزواجهن، وأنه عندما يموت أزواجهن أو يصبح الموقف خطيرًا، يتم وضع جميع النساء في منزل واحد ليعشن معا، لافتة إلى أن الرجال أصبحوا "أكثر وحشية" مع فقدان التنظيم أراضيه للنظام السوري والجيش العراقي على حد سواء.

ويعتقد أن معظم الهاربين يدفعون للمهربين آلاف الجنيهات من أجل عبور الحدود إلى تركيا حيث يطلبون المساعدة من السفاراتـ وقد غادر ما يقرب من 850 رجلًا وامرأة من بريطانيا إلى سورية والعراق ويعتقد أن أكثر من 350 شخصًا عادوا إلى المملكة المتحدة، على الرغم من أن التقديرات تختلف.

وذكرت صحيفة "التايمز" أن الكثيرين من العائدين تلقوا تدريبًا على استخدام المتفجرات والأسلحة النارية حيث شاركوا في حروب داعش الدموية، وأن تدفق الجهاديين الجدد تمد أجهزة الأمن  ​​في المملكة المتحدة إلى نقطة الانهيار، مع ما يصل إلى 30 ضابطًا مطلوبين لتوفير مراقبة على مدار 24 ساعة لمشتبه به واحد فقط، بينما يعتقد الخبراء أنهم قد يكونون على اتصال مع أولئك الذين عادوا، مما يثير الخوف من مزيد من العمليات الإرهابية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة أعداد الهاربين إلى بريطانيا من جحيم تنظيم داعش زيادة أعداد الهاربين إلى بريطانيا من جحيم تنظيم داعش



GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ساري لمدير الفني ليوفنتوس يؤكد علاقتي برونالدو جيدة

GMT 10:55 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة

GMT 06:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 23:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

توخيل يستبعد "سان جيرمان" من المٌرشحين للتتويج الأوروبي

GMT 10:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 10:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يؤكد سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل

GMT 11:40 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد تكشف قصة شقيق والدها التوأم للمرة الأولى

GMT 02:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 13:12 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يرفض الخوض في تفاصيل انفصاله عن زوجته

GMT 10:13 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

ظهور "الحبار العملاق" في مياه خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates