الدكتورة فائزة باباخان تُقيِّم الوضع القانوني للمرأة العراقية في كتاب جديد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مستوحى من تجارب حقيقية واقعية تضع السبل البديلة للوصول إلى الحل

الدكتورة فائزة باباخان تُقيِّم الوضع القانوني للمرأة العراقية في كتاب جديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدكتورة فائزة باباخان تُقيِّم الوضع القانوني للمرأة العراقية في كتاب جديد

الدكتورة فائزة باباخان
بغداد – نجلاء الطائي

قدمت الباحثة القانونية الدكتورة فائزة جبار محمد باباخان، كتاباً بعنوان "المرأة في سوٌح القضاء" تضمن قصصًا قصيرة من الواقع العراقي تخص المرأة في شرح القضاء، خرجت بها من أداء عملها ومهنتها، وتقييمها للوضع القانوني لامرأة في التشريعات العراقية، عبر ست عشر قصة من تجارب حقيقية واقعية عملية. ودعت الباحثة باباخان السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في البلاد إلى النهوض بدور المرأة بوضع حلول واستراتيجيات تتناول جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمالية والنفسية والقانونية، مع آليات لتنفيذ هذه الاستراتيجيات، وأهمية خلق مؤسسات مستقلة تمثل المرأة، فالقضية سياسية بالدرجة الأولى، فالنظام الذي يصدر تعليمات وتوجيهات وقرارات وقوانين تضعف وتحطٌ من وضع المرأة في المجتمع، يمثل نظامًا رجعيًا غايته تعطيل أكثر من نصف المجتمع، وتأخره خدمة للمستفيد.

وأشارت باباخان إلى أن، الكتاب تضمن قَصصًا مؤلمة دقيقة بصيغة فنية مؤثرة وغريبة تشخص الخلل الموجود وتضع السبل البديلة للوصول إلى الحل عبر قضايا اتخذت منها قضيتي في طرحها والتوكل والدفاع ومفيدة للمجتمع، وتحاكي ما يواجه المرأة وتعب سنواتها ومعيشتها وروتين المؤسسات الحكومية والقضائية بالتعامل مع قضيتها، وحلول ومعالجات وضعت استنادا لتجربة رؤية عميقة، وواقع التشريعات العراقية التي تخصها، من تجربة شخصية خضت مهامها كباحثة وقانونية واكاديمية ومحامية عبر ٢٥ عامًا من العمل بالمحاكم والقضاء، وجوانب المعاناة تعكس أقوى الأمثلة للتمييز وعدم المساواة بين الجنسين في القاتنًن وكيف كان موقف القضاة والمحامون، والبعض من القضاة ومحامين ستتعاملون مع قضية المرأة كخصوم .

وشددت الدكتورة باباخان أن، مرتكزات الإصدار والكتاب انطلقت من أن المرأة بمفردها لن تستطيع نيل حريتها وحقوقها ومساواتها بالمجتمع العراقي، ما لم تتحقق المساواة القانونية والفعلية بين جميع الفئات، ومن غير الممكن الفصل بين تحرير المرأة في أي مجتمع عن تحرير الفئات الأخرى، وان النظرة الدوَنية للمرأة فرضت عينيها لأسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية لمصلحة الدخل، ولا بد من تضافر الجهود لحل المشكلة بمعالجة جميع الأسباب، لأنها تمس حياة مجتمع بأكمله ولا بد من تحرير المرأة فكريا وإطلاق إمكاناتها لإثراء المجتمع والمشاركة في نهوضه.

وتابعت باباخان أن أبرز القصص والتي اختيرت لها عنوان قصيرة ومؤثرة جاءت لطرح ومعالجة قضية حقيقية حدثت مثل، "وأصبحت زوجة رسمية، الخالة هي الأم الثانية، قالت لي الجاهل كالأعمى في طريق وعرَ، ظلمني القانون وأنقذتني امرأة، هل يعقل أن اطلق زوجتي لألتحق به وأولادي، لم تكن بريئة ولكنها مريضة، جلسة سرية، الآباء يأكلون الخصوم والأبناء يضرسون، الجهل بالقانون، الزوجة الثانية هي الثانية بكل شيء، لن يتوقف قلمها وصوتها عن قول الحق، هذا كان مريضًا نفسيا أم هو عنينا، طلق زوجاته الأربعة وزوجة جيرانه، هل الخيانة عبر الإنترنت سببا للتطليق أو التفريق، القضاء يجرد الزوجة من حقوقها ويعنفها قانونا. اعترفت بالخيانة وطلبت الرحمة".

ولفتت الباحثة القانونية إلى أنها، قدمت بحوث قانونية ونشرت لكل الوسائل المتاحة في سنوات مضت ودراسات ومشاريع قوانيين ومسودات للمناقشة، تناولت جوانب قانونية حساسة تتعلق بأوضاع المرأة والقاصرين المسيحيين والأحوال الشخصية والقانون المقارن والجريمة الالكترونية وخصوصية اتفاقية سيداو، وآثار الاٍرهاب على وضع المرأة وسياسات المرأة والإصلاح القانوني وحقوق الإنسان، إضافة لدراستها وبحوثها الأكاديمية بالبكالوريوس في جامعة بغداد، والماجستير والدكتوراة في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة فائزة باباخان تُقيِّم الوضع القانوني للمرأة العراقية في كتاب جديد الدكتورة فائزة باباخان تُقيِّم الوضع القانوني للمرأة العراقية في كتاب جديد



GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ساري لمدير الفني ليوفنتوس يؤكد علاقتي برونالدو جيدة

GMT 10:55 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة

GMT 06:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 23:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

توخيل يستبعد "سان جيرمان" من المٌرشحين للتتويج الأوروبي

GMT 10:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 10:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يؤكد سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل

GMT 11:40 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد تكشف قصة شقيق والدها التوأم للمرة الأولى

GMT 02:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 13:12 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يرفض الخوض في تفاصيل انفصاله عن زوجته

GMT 10:13 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

ظهور "الحبار العملاق" في مياه خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates