الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية حول العالم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تبرز بعض الأهداف الغريبة لدى كثير من النساء

الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية حول العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية حول العالم

ممارسة الرياضة
لندن ـ كاتيا حداد

توجد اللغة الجديدة لرياضة كمال الأجسام وممارسة الألعاب الرياضية الآن، فهل أنت مستعدة؟ هل تلقيت تدريباتك وجاهزة للتحدي؟ هل انت مستعدة للتحمل؟، فهذه اللغة هي لغة دعائية تبرز الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية، كما أنها تبرز بعض الأهداف الغريبة، لدى كثير من النساء والتي تدفعهم لممارسة الرياضة، بشكل غريب وعنيف في آن واحد، مما تبرزه تلك اللغة الدعائية أن النساء الآن أصبحوا يتصارعون من أجل الحصول على عضلات مختلفة، في أنحاء أجسادهم مثل البايسبس "عضلات اليد" والسيكس باك"، عضلات البطن والعديد من عضلات الجسد.

وأشار بعض ممارسين الرياضة أنهم خدعوا بتلك الإعلانات والكلمات التي كانت تقال لهم، من أنهم لابد أن يتحملوا مشقات التدريب والتحامل على أنفسهم كي يحققوا ذلك، وبالفعل فقد ظهرت بعض الإعلانات خارج صالات الألعاب الرياضية، التي تشجع وتسأل النساء هل تريدون الحصول على مظهر جيد للمؤخرات؟" اشترك معنا ولتصبحي احدي صديقات صالة الألعاب الرياضية، وندعوكي لبذل الجهد والتنافس في اختبارات التحمل، تدفعنا تلك الاعلانات إلى الخضوع بأجسادنا لمجموعة الألعاب الصعبة، لنتمكن من تقوية عضلات أجسادنا ونصبح في مكان ما بين الإنسان ذو العضلات والروبوت.

وحقيقة الأمر فإني أستاء من هذه اللغة المهينة، وهذا التقليل والحد من جسد المرأة والنظر إليه بأنه مجموعات من العضلات، وبأنه عبارة عن مجموعة أجزاء من المشاكل التي يجب التخلص منها، وهل يعقل أن أتعامل مع جسدي على أنه مجموعة من المشاكل التي تحتاج لحل، هل يعقل أن يكون كل ما أفكر به هو أن أساوي عضلات البطن، وشدّ عضلات الظهر وأحاول أن أخفي الدهون! ماذا حدث لكلمات مثل رقيقة، ناعمة، أنوثة؟ رأيت على "انستغرام"، إعلانات عن نظام تمارين كايلا إتسينس، وهي مدربة شخصية استرالية تمتلك عضلات بطن "قوية، ومثيرة"، من تلك النوعية التي من المفترض أننا نريدها.

كان الاعلان يروج لبرنامج عبارة عن عشرون دقيقة، من التدريبات الحادة للحصول على قوام ممشوق، لكنني سعيدة بما فيه الكفاية مع المشي اليومي والسباحة الأسبوعية، التي اقوم بها بالفعل، وأتمنى أن نسمه المزيد من الكلمات الرقيقة مثل "ضئيلة"، بدلاً من "نحيفة"، وتشجيعا للنساء من قبل "احصلي على جسد ممشوق من المشي" أو "البستنة"، أو "ركوب الخيل"، أو "الرقص في المطبخ"، أو السباحة وربما ألعاب الكرة على الشاطئ في الصيف، وبدلاً من الاحتفال بأجساد جميلة، أصبح لدينا أجساد يجب أن تتعرض للضرب، أو أجساد تستعد أن تقوم هي بالضرب، هذا الصيف، ادعو جميع النساء بالعودة، إلى المرأة الناعمة المليئة بـالأنوثة والرقة .

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية حول العالم الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية حول العالم



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة

GMT 11:35 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

"جزر المالديف" عالم من الهدوء والمغامرة

GMT 17:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

مسلسلات مختلفة حققت نجاحات كبيرة

GMT 15:18 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

قلادات الصدف موضة عتيقة رجعت من جديد في Rebecca

GMT 00:33 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

وفاة رجل وزوجته إثر حادث دهس في أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates