كاتب يكشف أفضل طريقة لتخطي مرارة فقدان الأحباء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أهمها عدم إدعاء الشجاعة والالتهاء بالأطفال وبالجنس

كاتب يكشف أفضل طريقة لتخطي مرارة فقدان الأحباء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتب يكشف أفضل طريقة لتخطي مرارة فقدان الأحباء

طريقة التغلب على وفاة الأحباء في فيلم هاري بوتر
لندن ـ كاتيا حداد

يكشف الكاتب آدم غوليتلي (اسم مستعار) عن كيفية التغلب على وفاة أحد الأحباء، ويضيف " كانت كتاباتي شاذة واستفزازية وبصراحة تهدف إلى المرح أكثر من الخيال، وتعلمت الكثير عن الحزن ولكن اكتشفت أكثر عن نفسي، وعلى الرغم من أن العمود الخاص بي لم يعتبر كدليل عام، إلا أنه يمكنني تقديم بعض المساعدة للآخرين الذين يشعرون بالحزن أو يحتاجون إلى التعامل مع التغيير، وإذا اردت المزيد من التوضيح يمكنك مراسلتي بعد القراءة على البريد [email protected] ، بالنسبة للحب فلا يمكنك أن تحب شخص توفى كما كنت تفعل عندما كان حيا، والفشل في إدراك ذلك سيجعلك تنتهي مثل السيدة هافيشام، حيث يتطور حبك من اليوم الذي التقيت فيه شريك حياتك والحزن هو مجرد تغيير لأن الحب الحقيقي يسود".

وتابع غوليتلي "أما عن الأطفال فإذا كنت محظوظا بما يكفي لتحظى بهم فإنهم سيرجعوك إلى الأيام الأولى، وكلما كنت أفضل سيكونون أفضل، قم بإشراك الأطفال في حزنك ولا ترتدي وجهًا شجاعًا من أجلهم فالأطفال يحتاجون إلى إذن للبكاء بقدر التشجيع على الضحك، شكرا ميلي ومات، أما الوقت لا يعد معالجًا كبيرًا، وهذه جملة حقيقية حيث تعد السنة الأولى صادمة حرفيا، ولكن الثانية أكثر صعوبة، فالحزن والفقد لن ينكمش أبدا في الحجم، ويجب عليك استخدام الوقت الذي يمر لتشكيل وتوسيع العالم الجديد حول حزنك بحيث تقلل من هيمنته، وبالنسبة للمال فالحرمان أمرا مروعا، ولا يجب عليك القلق بشأن الفواتير، وإذا لم  تكن محروما فيمكنك الحصول على المزيد من تأمين الحياة اليوم،  وإذا فات الأوان حدد التكلفة الحقيقية للمعيشة واضبط الأمر قبل أن تحدث أزمة، ومن السهل القول أنا أعرف ولكن وضع رأسك في الرمال لن يساعدك".

وأردف غوليتلي "ولا تغلب نفسك في عدم البكاء فسيحدث ذلك في الوقت المناسب، ويمكنني حقا البكاء عند التأثر بخسارة شخص آخر أكثر من خسارتي، وبالنسبة للأصدقاء فلا تحكم عليهم بقسوة، حيث يختلف تعامل الجميع مع الحزن فالبعض يواجه الموقف والبعض الآخر يهرب، وإذا كنت بحاجة إلى أصدقاء جدد يمكن الانضمام إلى WAY(Widowed and Young) ، أما عن الصحة فكونك صالحا للحزن يعني أنك ستكون أكثر صحة مما كنت عليه فلديك ضغوطًا جديدة وتمارس التمارين وتتناول الطعام بطريقة أفضل، وإذا كنت رجلا يمكنك الذهاب إلى الطبيب، ولا تدخن ويمكنك شرب القليل من الكحول، وبالنسبة للمشورة فالأشخاص الذين لا يحتاجون إليها يحتاجون إليها كثيرا بعد أشهر أو سنوات، ويساعدك ذلك في التغلب على ذنب البقاء على قيد الحياة وفكرة أن المستقبل قد يكون سعيدا مثل الماضي وإن كان مختلفا قليلا".

وذكر غوليتلي "وبالنسبة للعمل ستدرك بعد الخسارة أن العمل هو مجرد مهنة للحصول على المال، ولكن هل يستحق الأمر؟ إذا كان لديك أطفال فربما تحصل على القليل ولكن يجب عليك دعمهم بصورة أكبر، فالحرمان هو تغير قسري إجباري وربما ينتهي بك الأمر تفعل شيء تستمتع به، وبالنسبة للجنس فإذا كنت أعزب لا تؤذي الناس أو ترهق نفسك من أجل إيجاد الراحة وإثبات الذات في الفراش أو فوق طاولة المطبخ، إنه أمر عظيم، وإذا احتجت إلى المساعدة اطلب ذلك من الناس وسيستجيبون، واجعل الأمر يتجاوز العائلة والأصدقاء والمعارف، إذا كان لديهم المهارات التي تمنحك المساعدة المهنية والمالية وغيرها، وبالنسبة للحب الجديد فيجب عليك آلا تفاجأ إذا أصبح أول شخص من الطرف الآخر يتقرّب لك، فالعطف وسيلة للشعور بمزيد من التقدير، إنهم يزرعون الانجذاب بداخلك، وبالنسبة للسرطان فيمكنك جمع المال أو منحه لمحاربة هذا المرض اللعين". 

واستطرد غوليتلي "أتمنى أن تكون مشاركتي ساعدت البعض ممن يعانون من فقدان أحد الأحباء أو إثارة المحظوظين الذين لم يفقدوا ذويهم، للتفكير بشكل مختلف بشأن ما يرغبون فيه لبقية حياتهم وكيف يعيشون حاليا، كوني آدم غوليتلي منحني التعقل والوعي الذاتي بما يكفي لرؤية تراث هيلين في، وربما أكون والدًا أكثر هدوءًا وسأعيش فترة أطول، واستطيع دعم زملائي الذين يعانون من شعور الفقد، ولكن السخرية حقا أن الفرصة لأن تكون رجل أفضل فتحت في نهاية حياة هيلين، ولكن جزء مني حاليا يعيش من أجل شخصين، وهيلين ما زالت هنا ترشدني لأقاوم العاصفة من أجل أن تعيش ميلي ومات في سلام كما وعدتها عندما كانت تحتضر، فالأشخاص الذين أحبونا حقا لن يتركونا مطلقا، يمكنك دائما أن تجدهم كما قال سيريوس لهاري  بوتر، وآخر ما أقوله لك .. شكرا".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب يكشف أفضل طريقة لتخطي مرارة فقدان الأحباء كاتب يكشف أفضل طريقة لتخطي مرارة فقدان الأحباء



GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ساري لمدير الفني ليوفنتوس يؤكد علاقتي برونالدو جيدة

GMT 10:55 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة

GMT 06:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 23:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

توخيل يستبعد "سان جيرمان" من المٌرشحين للتتويج الأوروبي

GMT 10:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 10:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يؤكد سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل

GMT 11:40 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد تكشف قصة شقيق والدها التوأم للمرة الأولى

GMT 02:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 13:12 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يرفض الخوض في تفاصيل انفصاله عن زوجته

GMT 10:13 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

ظهور "الحبار العملاق" في مياه خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates