الحقوقيون في الأمم المتحدة يطالبون بتوجيه اهتمام العالم إلى الإخفاء القسري
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

النساء السوريات تواجهن الكثير من المصاعب والمحن داخل السجون

الحقوقيون في الأمم المتحدة يطالبون بتوجيه اهتمام العالم إلى "الإخفاء القسري"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحقوقيون في الأمم المتحدة يطالبون بتوجيه اهتمام العالم إلى "الإخفاء القسري"

"الإخفاء القسري"
واشنطن ـ عادل سلامة

يدعو الحقوقيون في الأمم المتحدة، في اليوم العالمي للمختفين قسريًا، إلى توجيه انتباه العالم إلى المحنة الرهيبة لمحتجزي الأسد، عبر معرض للحديث عن قصص المختفيات قسريًا في سورية، والذي سيقام يوم 8 سبتمبر/أيلول في مدينة مانشستر البريطانية. ومن بين تلك القصص التي سيتم عرضها لرفع مستوى الوعي بالمصاعب التي تواجهها النساء السوريات في الاحتجاز، قصة ريما عثمان.

واعتقلت ريما عثمان بعد سفرها إلى دمشق، للبحث عن علاج لطفلها المريض وسجنت في أحد سجون سورية. وفي الزنزانة  التي كنت تقع تحت الأرض تعرضت للتعذيب، وتوسلت حراس الأمن لنقل ابنها عمر الذي يبلغ من العمر ثلاثة أشهر إلى المستشفى، لتلقي العناية الطبية التي يحتاج إليها بشدة.

 ولكن تم تجاهل دعواتها وظل الاثنين خلال العامين وأربعة أشهر المقبلين وراء القضبان. وكانت كلمات عمر الأولى هي "السجن" و"أريد الخروج من هنا". وكانت جريمة والدته، وفقًا لنظام الأسد، رعاية المصابين في دير الزور شرق سورية، حيث عملت كممرضة. وقبل سبعة أشهر، أطلق سراحها بعد مساعدة محام. ومع ذلك، كانت تُعانى من الصدمة جسديًا ونفسيًا لذلك اضطرت إلى وضع ابنها، الآن ثلاثة أعوام، في دار للأيتام حتى تكون ملائمة بما فيه الكفاية لرعايته.

 ومنذ ذلك الحين تم جمع شملهم، لكن آلاف العائلات في سورية، التي مزقتها الحرب لا يزالون مشتتون، ​​وينتظرون بيؤس أخبار أحبائهم الذين اختفوا ويعتقد أنهم قُتلوا في سجون الأسد. ولزيادة الوعي بمحنة المحتجزين، تدعو منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود، لإدراج هذه القضية على جدول الأعمال الدولي، واتهمت المنظمة بموالاة النظام.

وقالت مديرة  حملات منظمة العفو الدولية في سورية، كريستيان بينيديكت، "من المعروف جيدا أن هناك أزمة إنسانية هائلة في سورية، ولكن بينما نسمع عن الحصار، والمدنيين المشردين بسبب النزاع واللاجئين، فإنّ الناس يعرفون القليل جدا عن الأهوال المخفية التي يواجهها المحتجزون".

وأضافت أنّ المراقبين في حاجة ماسة إلى التحقيق في ظروف السجون التي تديرها الحكومة وقوات المعارضة، وأضافت "حتى الآن منعت الحكومة الأمم المتحدة من السماح للمراقبين. ومع ذلك، دخل محققو جرائم الحرب في الأمم المتحدة سورية في أعقاب الهجوم بالأسلحة الكيميائية في أبريل/نيسان، لذلك رأينا انفراجه في ذلك تلك عندما  كانت هناك الإرادة السياسية من المجتمع الدولي".
 
وواصلت بنديكت "يمكن أن نرى المزيد من النشاط من إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة. عندما يريدون بتسليط الضوء. ولكن المحتجزين يدفعون الثمن. ولا ينظر إليها على أنها قضية سياسية ملحة، لكن السوريين يقولون لنا إنها أولوية بالنسبة لهم، وهناك الآلاف من الناس الذين يُعانون كل يوم داخل هذا الجحيم دون مساعدة أو دعم قانوني. وعائلاتهم لا تعرف أين هم أو ما يحدث لهم، وهذا يسبب كمية كبيرة من الصدمة".

 وفي فبراير / شباط نشرت منظمة العفو تقريرًا حول إحدى السجون الأكثر شهرة في سورية، حيث تم إعدام ما لا يقل عن 13 ألف من معارضي الأسد سرًا، خلال السنوات الخمس الأولى من الحرب الأهلية. ووجدت أن الحكومة السورية أمرت بالقتل في سجن صيدنايا كجزء من سياسة إبادة أوسع نطاقًا. وتوفي آلاف آخرون من جراء التعذيب والمجاعة في معسكر الموت.

وبيّنت منظمة العفو أنّ غالبية السجينات محتجزات في سجن عدرا بدمشق. في الأيام الأولى للانتفاضة كانت المعتقلات من الناشطات السياسيات أو العاملات في المجال الإنساني.

ولكن مع تصاعد الأزمة أصبح أكثر شيوعًا بالنسبة للنساء الأخريات، وغالبًا ما يكون أقارب مقاتلي المعارضة، ليتم القبض عليهم واستخدامهم للمساومة، وأحيانا لعقد صفقات مبادلة بين السجناء.

وقد تحدثت إحدى المعتقلات السابقات، من الذين هربوا منذ ذلك الحين من سورية ويعيشون في مانشستر حاليًا، حيث سيقام المعرض، عن كيف تعرضوا للتعذيب بشكل منتظم. وقبل الانتفاضة في عام 2011، كانت أسماء، 27 عامًا، تدرس تنمية الطفولة وتعيش في درعا، أول مدينة بدأت الاحتجاج ضد الحكومة. وقد حصلت على  التدريب لتصبح "مستجيبًا أوّل" للعمل في

المساعدات الطبية وبدأت في حضور التظاهرات بانتظام. وكان اسمها يُشير في النهاية إلى النظام. وفي مارس / آذار 2012 ألقي القبض عليها عندما تم القبض عليها في محاولة لمساعدة صديق كان قد انشق عن جيش الأسد بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين السلميين.

 وخلال فترة وجود أسماء في السجن، والتي لا تريد أن تنشر اسمها بالكامل، قالت إنها كانت كثيرا ما تتعرض للضرب والتعذيب. وأخذت أسماء إلى المحكمة العسكرية أربع مرات، ولكن في كل مرة يرفض القاضي الاستماع إلى قضيتها. وكان هناك أشخاص في الحملة الخارجية لإطلاق سراحها ولكن دون نجاح.

 وأطلق سراح أسماء بعد عام وسبعة أشهر من اعتقالها، بعد أن تفاوضت مجموعة من مقاتلي المعارضة في مدينة الزبداني، على مبادلة السجناء مع مسؤولين في درعا. وبعد إطلاق سراحها فرت أسماء إلى الأردن، حيث واصلت نشاطها قبل أن تتقدم بطلب لجوء في بريطانيا. وتقول أسماء الآن، وهي أم لطفلين صغيرتين، إنها مصممة على مواصلة القتال من أجل تحقيق العدالة للمحتجزين المفقودين في سورية. وعملت أسماء مع جمعية ريثينك ريبيلد سوسيتي، وهي مجموعة مقرها مانشستر تعمل على تحسين حياة السوريين في بريطانيا. وقد لعبت دورًا أساسيًا في إعداد المعرض الذي يضم قصص المعتقلات. 

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقوقيون في الأمم المتحدة يطالبون بتوجيه اهتمام العالم إلى الإخفاء القسري الحقوقيون في الأمم المتحدة يطالبون بتوجيه اهتمام العالم إلى الإخفاء القسري



GMT 02:34 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فروسية نجران تقيم أولى سباقاتها للموسم الحالي

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى

GMT 14:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

دالاس ستارز يهزم آيلاندرز بسهولة في دوري هوكي الجليد

GMT 18:54 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق تصوير "فوق السحاب" لهانى سلامة الاثنين

GMT 06:45 2012 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابن ميرندا كير مصاب بحمى جاستن بيبر

GMT 02:45 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

مرض الصرع

GMT 02:54 2017 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

دلال الدوب تنشر مجموعة عباءاتها لفصل صيف 2017

GMT 11:57 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الأردنية شاور تشكّل أقلام الرصاص بألعاب من "الفوم"

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 17:08 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تحضير "المغلي بالكراوية"

GMT 17:10 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

أسطح "فنغ شوي" لخلق أجواء متناغمة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates