جو هورغان تجني الملايين بعد تدشين مشروع في سن الـ29 لبيع مستحضرات التجميل
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فضّلت عرض عدد كبير من العلامات التجارية المختلفة في مكان واحد

جو هورغان تجني الملايين بعد تدشين مشروع في سن الـ29 لبيع مستحضرات التجميل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جو هورغان تجني الملايين بعد تدشين مشروع في سن الـ29 لبيع مستحضرات التجميل

جو هورغان
واشنطن - صوت الامارات

 شراء أدوات التجميل من المتجر الخاص بتلك المنتجات يعتبر أمرا يبعث على الضجر بالنسبة للكثير من النساء، وليست سيدة الأعمال جو هورغان استثناء من هذه القاعدة، حيث تقول السيدة التي تبلغ من العمر الآن 49 عاما، إنها لم تكن ترتاح لتعدد أقسام بيع أدوات ومساحيق التجميل وفقا لكل علامة تجارية مختلفة، حيث تروّج نساء من خلف طاولات منفصلة لمنتجات هذه العلامة أو تلك، في كل قسم على حدة، وإذا كانت الزائرة تود شراء منتجات لأسماء تجارية مختلفة، عليها أن تمشي من قسم إلى آخر، "وهو شعور يبعث على الضجر".

لكنها بدلا من الضجر من رحلة شراء أدوات التجميل والوقوف بعجز حيال ذلك، أدركت هورغان في عام 1997 أنه يمكنها توفير فرصة بديلة، وافتتحت متجرا فاخرا لمنتجات التجميل، لبيع عدد كبير من العلامات التجارية المختلفة في مكان واحد، حسب جودة المنتجات، و طلب الزبائن، وتركت عملها كمديرة مشروع في متجر أدوات التجميل الفرنسي العملاق "لوريال" في مدينة ميلبورن في أستراليا، حيث كانت تعيش، ودشنت شركتها الخاصة التي أطلقت عليها اسم "ميكا".

 وباعت هورغان منزلها لتجمع رأس المال اللازم من أجل تدشين أول متجر من متاجر شركة "ميكا" في سوق ساوث يارا الفخم في ضواحي المدينة، لتبيع من خلاله أدوات التجميل التي تنتجها أشهر العلامات التجارية مثل نارس، وستيلا، وإربان ديكيه، واليوم، وبعد 21 عاما، أصبح لدى شركة "ميكا" 87 فرعا في أستراليا ونيوزيلندا، بعوائد سنوية تبلغ 287 مليون دولار أسترالي (223 مليون دولار أو 157 مليون جنيه استريني).

بدأت علاقة هورغان مع منتجات التجميل منذ أن كانت طفلة صغيرة، فقد كانت تستمتع بمشاهدة والدتها وهي تضع مساحيق التجميل في منزلهما في لندن بانجلترا. وتقول: "كنت أجلس معها عند منضدة الزينة التقليدية، ونتحدث معا. كان وقتا مميزا جدا بالنسبة لي"، وعندما كانت في الـ 14 من عمرها، انتقلت عائلتها من المملكة المتحدة إلى أستراليا في بيرث، وكأغلب المراهقات أحبت استخدام مساحيق التجميل، لكنها لم تفكر يوما في أنها ستعمل في هذا المجال.

 بعد إكمالها المدرسة في بيرث، درست الأدب الإنجليزي في جامعة ويسترن في أستراليا، ثم حصلت على ماجستير في علوم التواصل في جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت العمل مع شركة لوريال في لندن أولا، ثم في ميلبورن، لتعود بذلك إلى أستراليا مرة أخرى.
وتقول هورغان إن ما جذبها إلى شركة "لوريال" هو طريقة التسويق الخاصة بها، أكثر حتى من منتجاتها، وكأن عملها هناك كان بمثابة تدريب لها لتبدأ عملها الخاص بعد ذلك. وتقول "إنه عمل يتطلب الكثير... ويُتوقع منك أن تقدم نتائج جيدة منذ بداية انضمامك".

 عندما تركت هورغان شركة لوريال لتأسيس "ميكا"، كانت في سن الـ 29 من العمر، وهذا ما جعلها تعرف ما تبحث عنه الشابات من محبات أدوات التجميل، وبعد أن استقر عمل شركة "ميكا" خلال الـ 21 عاما الماضية، لم يكن الموضوع يقتصر على تحقيق مكاسب فقط، فبعد تدشين الشركة بسنوات قليلة، انخفضت قيمة الدولار الأسترالي، وأصبح من المكلف جدا أن تشتري الشركة المنتجات العالمية التي يطلبها زبائنها، وتضيف "كان ذلك كارثيا، فأنت ترى أسعار بضاعتك تتضاعف، ولا يمكنك أن تقول لزبائنك آسف، نحن مضطرون إلى أن نضاعف سعر المنتج".

وبدلا من رفع الأسعار، كان على هورغان أن تقلل هامش الأرباح. وتنظر اليوم إلى تلك المرحلة على أنها درس قيّم تعلمت منه الكثير، وتشرح ذلك قائلة: "عندما أفكر فيها الآن، أعتبرها نعمة، فقد كانت تلك التجربة مفيدة للغاية كمثال مبكر على التغييرات التي كنت أحتاج أن أجريها على طريقة عملي لأجعله ناجحا. لقد صقلت تفكيري بشكل هائل"، كما واجهت الشركة تحديا أكبر عام 2014، عندما فتحت شركة التجميل الفرنسية العملاقة "سيفورا" متاجرها في أستراليا، والتي تمتلكها شركة منتجات الرفاهية "إل في إم إتش" الفرنسية العالمية. ولدى سيفورا اليوم 13 فرعا في أستراليا.
وتُظهر إحصاءات أجرتها آرنا ريتشاردسون، وهي محللة في قطاع التجميل في شركة إيبيس وورلد المتخصصة في أبحاث السوق، أن هناك مساحة جيدة للشركتين في هذا القطاع في أستراليا، وتستخدم الشركة موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" للترويج لمنتجاتها، والتواصل مع الزبائن، ويحقق موقع الشركة على الإنترنت تسعة ملايين زيارة في الشهر.
وتقول هورغان إن شركة "ميكا" تعمل بجد لضمان تقديم مستوى متفوق يكون مثالا يُحتذي لخدمة العملاء المتميزة، ولتحقيق ذلك، تقول الشركة إن ثلاثة في المئة من عوائدها تُنفق على تدريب موظفيها، الذين يزيد عددهم على 2,500 موظف.

وتضيف هورغان أن نجاح "ميكا" يأتي بداية من اختيار الأشخاص المناسبين للعمل فيها، بما فيهم زوجها بيتر ويتينهول، الذي انضم للعمل في الشركة بشكل كامل عام 2005، كمدير تنفيذي معها، وقد التقى الزوجان ببعضهما في الجامعة في الولايات المتحدة، عندما كانا في العشرينيات من عمرهما، ولديهما الآن ولدان، وتقول هورغان إنها تحب أن تقول له إنها هي المدير الأعلى، لكنها تؤكد أنها علاقة شراكة حقيقة بين الاثنين، وتضيف: "أنا فعلا أرى أننا شريكان كمديرين تنفيذيين، فكل منا يقدم مجموعة مهارات مختلفة للعمل"، وتتابع: "في الحقيقة، لست مديرة ممتازة، وأعتقد أنني أدرك تماما ما هي الأمور التي لا أبرع فيها، وسأعمل على توظيف أشخاص أكفاء حولي، وسأعطيهم طرف الخيط ليتعلموا بالطريقة التي تعلمت بها".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جو هورغان تجني الملايين بعد تدشين مشروع في سن الـ29 لبيع مستحضرات التجميل جو هورغان تجني الملايين بعد تدشين مشروع في سن الـ29 لبيع مستحضرات التجميل



GMT 06:07 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الحمل

GMT 16:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"لغراس" عاصمة العطور الفرنسية صاحبة "شانيل نمبر 5"الأسطوري

GMT 16:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تخطط لبيع نصف مليون سيارة كهربائية قبل 2020

GMT 23:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدعم فكرة تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018

GMT 11:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تروي قصتها بعد الزواج من القيادي في "داعش"

GMT 06:59 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأدب الإفريقي وتأثره بالمصري" بـ ثقافة الأقصر

GMT 15:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إتلاف نجمة جينيفر لوبيز الموجودة على ممر الشهرة

GMT 17:40 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر مُتميّزة

GMT 00:45 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية شاب مصري يحول النفايات الي موسيقي ويصل العالمية

GMT 03:38 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"موسم العنف الجميل" 10 روايات عن حرب أكتوبر

GMT 02:10 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة الرئيس السوري تظهر في صور "مختلفة "بعد بدء العلاج

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates