سيدة من الموصل تواصل كفاحها لتربية 22 من أحفادها اليتامى
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعدما فقدت 4 من أبنائها وزوج ابنتها على يد تنظيم"داعش"

سيدة من الموصل تواصل كفاحها لتربية 22 من أحفادها اليتامى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدة من الموصل تواصل كفاحها لتربية 22 من أحفادها اليتامى

السيدة المعروفة بلقب أم فراس
الموصل - صوت الامارات

 فقدت سناء إبراهيم أربعة من أبنائها وزوج ابنتها ودُمّر منزلها خلال سيطرة تنظيم "داعش" في معارك استعادة السيطرة على الموصل شمال العراق، وباتت في نهاية المطاف مسؤولة عن تربية 22 حفيدًا فقدوا آباءهم خلال تلك الفترة.

لا تتوقف هذه السيدة المعروفة بلقب أم فراس التي تبلغ من العمر 61 عامًا، وترتدي ملابس سوداء وتضع حجابًا, في أي لحظة عن بذل الجهود للعناية بفتيات يرتدين ملابس وردية ويضعن أشرطة لتثبت شعرهن، وأولاد يرتدون قمصانًا ملونة. وكان من واجباتها تغيير ملابس الأطفال الصغار، ومتابعة ما يقوم به الأكبر منهم، وتأمين عيش 32 شخصًا هم أفراد هذه الأسرة الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و71 عامًا.
تنظيم "داعش" يُدمّر حياتها

كان اثنان من أبناء هذه السيدة، فراس وغزوان وزوج ابنتها مسعود، خطفوا على يد تنظيم" داعش" خلال سيطرته التي دامت ثلاث سنوات بين 2014 ونهاية 2017 على مدينة الموصل. وقالت إنه تم على "الأرجح قتلهم"، لأنهم كانوا عناصر في قوات الأمن، ويعتبرهم "داعش" بذلك "مرتدين".
و تعرضت أم فراس لنكبة جديدة بفقدانها ابنها يوسف 20 عامًا, وابنتها نور 18 عامًا اللذين أصيبا برصاص قناص لدى محاولتهما الهرب من المدينة القديمة في الجانب الغربي للمدينة، خلال العمليات التي نفذتها القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الموصل..

مسؤولة عن 22 حفيدًا
وباتت هذه السيدة اليوم مسؤولة عن تربية 22 حفيدًا، بالإضافة إلى رعاية زوجها المصاب بمرض ألزهايمر.
زادت معاناتها بعدما أصبحت هي وزوجها وأفراد عائلات أبنائهم الأربعة على قارعة الطريق، لأن منزلهم تحول إلى حطام كما هو حال جميع مباني المدينة القديمة التي ما زالت على هذا الحال.
و وجدت أم فراس منزلًا لسكن عائلتها في الجانب الشرقي من المدينة الذي تعرض لدمار محدود، واستأجرت منزلًا مساحته 150 مترًا مربعًا بمبلغ 500 ألف دينار أي نحو 370 دولارًا، وهو مبلغ كبير في الظروف التي تواجه هذه السيدة المسؤولة عن عائلة جميع أفرادها عاطلون عن العمل. وتقول أم فراس "نعيش بالاعتماد على الخيرين من أهل الموصل، من دونهم سنموت من الجوع والأمراض".
وقالت "وصلت سيدة في الخمسين من العمر توزع أكياسًا تحوي ملابس ومواد غذائية سلمتها إلى سناء إبراهيم، وغادرت المكان بسرعة. واكتفت هذه السيدة، التي رفضت الكشف عن اسمها، "اتفقت وابني وكلانا موظفان حكوميان على استقطاع جزء من رواتبنا لشراء مواد غذائية ومساعدات لتقديمها للعائلات المنكوبة".

 قامت أم فراس وهي تتحدث بغسل وجه أحد أحفادها، ثم التفتت لتنهي شجار اثنين آخرين، فيما كانت زوجة أحد أبنائها تواصل طبخ طعام لهذا العدد الكبير من الأطفال في مطبخ صغير مجاور. وقالت بعد ذلك: "لا أتمنى سوى تحقيق هدفين هما العثور على جثث أولادي المفقودة , وتربية أحفادي ليكملوا دراستهم، ويحصلوا على وظائف جيدة، ليستطيعوا حماية أنفسهم". وأضافت "لا أريد أن ينزلوا إلى شوارع الموصل للاستجداء كما يحدث مع غيرهم من الأيتام"، وهي قضية تثير قلق المنظمات الإنسانية.

وتقدر المنظمات عدد الأيتام في مدينة الموصل وحدها بنحو ثلاثة آلاف ,رغم عدم إعلان إحصاءات رسمية .
وأقسمت السيدة سناء، التي بدت "فخورة جدًا" لأن جميع أحفادها اجتازوا الامتحانات النهائية، على العمل، ليستمر نجاحهم في الدراسة. وقالت إحدى حفيداتها إيمان غزوان البالغة من العمر 12 عامًا"سأواصل الدراسة وأذهب إلى الجامعة لأصبح طبيبة".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة من الموصل تواصل كفاحها لتربية 22 من أحفادها اليتامى سيدة من الموصل تواصل كفاحها لتربية 22 من أحفادها اليتامى



GMT 06:07 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الحمل

GMT 16:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"لغراس" عاصمة العطور الفرنسية صاحبة "شانيل نمبر 5"الأسطوري

GMT 16:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تخطط لبيع نصف مليون سيارة كهربائية قبل 2020

GMT 23:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدعم فكرة تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018

GMT 11:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تروي قصتها بعد الزواج من القيادي في "داعش"

GMT 06:59 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأدب الإفريقي وتأثره بالمصري" بـ ثقافة الأقصر

GMT 15:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إتلاف نجمة جينيفر لوبيز الموجودة على ممر الشهرة

GMT 17:40 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر مُتميّزة

GMT 00:45 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية شاب مصري يحول النفايات الي موسيقي ويصل العالمية

GMT 03:38 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"موسم العنف الجميل" 10 روايات عن حرب أكتوبر

GMT 02:10 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة الرئيس السوري تظهر في صور "مختلفة "بعد بدء العلاج

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates