نساء الهند تتحدين الرجال في مجال قيادة الطائرات وتسجلن 12
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أنوباما كوهلي تنقذ مدينة مومباي من كارثة تصادم طائرتين

نساء الهند تتحدين الرجال في مجال قيادة الطائرات وتسجلن 12%

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نساء الهند تتحدين الرجال في مجال قيادة الطائرات وتسجلن 12%

شركة "إير إنديا" للطيران
لندن - صوت الامارات

أنقذ القدر مدينة مومباي من كارثة كبرى محققة ,الشهر الماضي,وذلك بعد أن نجحت طائرة تابعة لشركة "إير إنديا" للطيران من تفادي التصادم الجوي مع طائرة أخرى قادمة في الاتجاه المقابل, وتم تفادي الاصطدام المحتمل بفارق بضع ثوانٍ قليلة فقط منذ أن اقتربت الطائرتان من بعضهما بعضًا لمسافة 100 قدم تقريبًا.

وكانت قائدة طائرة "إير إنديا"، امرأة، وهي الكابتن أنوباما كوهلي، التي أنقذ حضورها العقلي وسرعة بديهتها ركاب الطائرة من كارثة محققة. وكانت الكابتن كوهلي تقود طائرات الركاب في الهند منذ أكثر من 20 عامًا وحتى الآن.

و أصبحت أفاني تشاتورفيدي (24 عامًا)، أول امرأة هندية تقود طائرة حربية مقاتلة بمفردها, وقادت أفاني الطائرة الروسية المقاتلة طراز "ميغ - 21 بايسون"، التي تتمتع بأعلى سرعة في الإقلاع والهبوط بين الطائرات المقاتلة في العالم. ووضع هذا الإنجاز الهند على القائمة العالمية للبلدان التي تطير فيه النساء بالطائرات الحربية المقاتلة، مثل الولايات المتحدة، وإسرائيل، وبريطانيا، وباكستان.

وأصبحت الضابطة أفاني مؤهلة لقيادة الطائرات الحربية المقاتلة المتطورة مثل "سوخوي" و"تيجاس".
وقال وزير الدولة الهندي للطيران المدني، جايانت سينها ,"سجلت الهند في الآونة الأخيرة أكبر عدد من قادة الطائرات من النساء في العالم، سواء كان ذلك في (إير إنديا) أو في القوات الجوية الهندية. وتلك شهادة للإسهامات التي قدمتها المرأة الهندية في قطاع الطيران ومن جانب الدولة أيضًا في حياتهن المهنية".

وتبلغ نسبة قائدات الطائرات من النساء نحو 12 في المائة من العاملات لدى مختلف شركات الطيران، وذلك وفقًا إلى آخر الأرقام الصادرة عن المديرية العامة للطيران المدني. ومن الدول التي تناطح الهند في ذلك المجال هي فنلندا، لكن أغلب الدول الأخرى تأتي في خلفية القائمة. وفي الولايات المتحدة، تبلغ النسبة نحو 5.1 في المائة، وهي تبلغ 5 في المائة فقط على مستوى العالم، على الرغم من أن الهند كانت متأخرة نسبيًا في توظيف النساء في مجال قيادة الطائرات.

وكانت الكابتن بريم ماثور، المولودة في 17 يناير (كانون الثاني) من عام 1910، أول امرأة في الهند تقود طائرة تجارية. وكانت شركات الطيران في ذلك الوقت شديدة التردد في السماح للنساء بقيادة الطائرات. وبعد رفض تعيينها من جانب ثماني شركات للطيران، تخلت ماثور عن حلمها. لكن، وفي عام 1947، تلقت اتصالًا هاتفيًا تسبب في تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لبنات جنسها وحتى اليوم. وكانت المكالمة من شركة "ديكان إيرلاينز" في مدينة حيدر آباد. وقد عرضت عليها وظيفة هناك، وبحلول يوم ميلادها الـ38، تمكنت من الانطلاق في أولى رحلاتها الجوية طيارًا مساعدًا – وكانت أول امرأة هندية تقوم بذلك. وخلال فترة عملها لدى شركة "ديكان إيرلاينز"، طارت بصحبة أنديرا غاندي، والليدي ماونتباتن، وغيرهما الكثير. وفي عام 1949، أي بعد مرور عامين فقط من تسلم رخصة الطيران الخاصة بها من نادي الله أباد للطيران، فازت ماثور في سباق الطيران الوطني.

و قالت ماثور قبيل وفاتها وهي في الثانية والثمانين، عندما سئلت كيف سوف تتحكم في رحلات الطيران الليلية، حيث كان ولا بد أن تنام في مساحات صغيرة في وجود الرجال من حولها. فأجابت عن هذا السؤال التمييزي قائلة: "لن تندموا على تعييني في هذه الوظيفة". وهي لم تتمكن من فتح مجال الطيران أمام أجيال من النساء، بل وانتقدت الملاحظات التمييزية بقدر كبير من الاتزان السلوكي الذي يستغرق المرء منا وقتًا طويلًا للاعتياد عليه.

وكانت سارلا ثاكرال أول امرأة هندية تقود الطائرات ذات المحركات الشراعية في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا في عام 1930، وطارت منفردة بالطائرة طراز "غيبسي موث". لكنها تركت الطيران في أعقاب حادثة مأساوية أودت بحياة زوجها، وكان يعمل هو الآخر في مهنة الطيران.

أما بالنسبة إلى رابيا فوتالي (83 عامًا)، وموهيني شروف (82 عامًا)، وهما اللتان أسستا رابطة الطيارات الهنديات، فلقد تعلمتا وتدربتا على الطيران في ستينات القرن الماضي، وكان من التحديات الكبيرة هي إقناع النقاد بأنهن يستطعن الطيران مثل الرجال وربما أفضل. ومن واقع السخرية الشديدة لاهتمامهن بهذا المجال الذي يهيمن عليه الذكور، هو التعامل بين متطلبات المنزل وحضور الدروس والتدريبات، فإنهن يعتبرن من أوائل النساء اللاتي تمكن من قيادة الطائرات والمتخرجات من نادي مومباي للطيران، وهو أقدم وأعرق أندية الطيران في الهند بأسرها.

تقول رابيا فوتالي عن ذكريات تلك الأيام: "كنت أبلغ من العمر 25 عامًا فقط، وكنت أما لطفل في التاسعة من عمره، وكان ذلك عندما جلست في أول قمرة طائرات في حياتي على متن الطائرة المحببة إلى قلبي من طراز (بايبر بي إيه - 18) في عام 1962، وما زلت أذكر كيف كانوا يصفونني بالمرأة النادرة وقتذاك". وتعتبر فوتالي أول امرأة هندية تتمكن من الحصول على الرخصة الخاصة لقيادة الطائرات في البلاد.

ورغم المساعدات الموجهة إلى المئات من النساء على الانطلاق في الرحلات الجوية الناجحة، لا تزال هناك جملة من التحديات القائمة، غير أن الاتجاه قد تغير وتحسن كثيرًا بالنسبة للطيارين من النساء في عموم البلاد، ومن المتوقع أن يرتفع عدد النساء اللاتي يقدن الطائرات بسهولة في كل عام بسبب المساعدات المالية والتوجيهات المعنوية في هذا المجال. 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء الهند تتحدين الرجال في مجال قيادة الطائرات وتسجلن 12 نساء الهند تتحدين الرجال في مجال قيادة الطائرات وتسجلن 12



GMT 06:07 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الحمل

GMT 16:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"لغراس" عاصمة العطور الفرنسية صاحبة "شانيل نمبر 5"الأسطوري

GMT 16:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تخطط لبيع نصف مليون سيارة كهربائية قبل 2020

GMT 23:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدعم فكرة تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018

GMT 11:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تروي قصتها بعد الزواج من القيادي في "داعش"

GMT 06:59 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأدب الإفريقي وتأثره بالمصري" بـ ثقافة الأقصر

GMT 15:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إتلاف نجمة جينيفر لوبيز الموجودة على ممر الشهرة

GMT 17:40 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر مُتميّزة

GMT 00:45 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية شاب مصري يحول النفايات الي موسيقي ويصل العالمية

GMT 03:38 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"موسم العنف الجميل" 10 روايات عن حرب أكتوبر

GMT 02:10 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة الرئيس السوري تظهر في صور "مختلفة "بعد بدء العلاج

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates