طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كشفت عن اهتمامها الكبير بعلم النفس

طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة "معالج شعوري"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة "معالج شعوري"

الدكتورة مها صلاح عثمان
القاهرة - صوت الإمارات

 لا تفرق رحلات البحث عن الذات بين البشر مهما كانت ثقافتهم ، فالجميع يخوضونها في وقت ما، والبعض يقضي حياته أسيرًا لها، ومهما كان إصرارنا على تجاهل الأسئلة الوجودية التي يتعلق معظمها بماهية الحياة وموقعنا الوجودي فيها، فإنها غالبًا ما تفرض نفسها على حياتنا في مرحلة ما، ويمكن لرحلة البحث عن الذات أن تقودنا إلى طرق مختلفة، وتقدم لنا إجابات لم تكن في حسباننا عندما تجرأنا على طرح أسئلتنا الجدلية، تلك الرحلة قادت طبيبة أسنان مصرية إلى احتراف مهنة "معالج شعوري" لتطلق العنان لرغبتها في مساعدة الناس وعلاج مشكلاتهم مع المشاعر بعد أن قضت نحو 8 سنوات في علاج وإصلاح أسنانهم.

تصف الدكتورة مها صلاح عثمان ، طبيبة الأسنان إلى "الشرق الأوسط" بداية رحلة شكها المهني "التحقت بكلية طب الأسنان بطريقة تقليدية تستند إلى مجموع الدرجات في شهادة الثانوية العامة كمعظم المصريين، ومارست المهنة لنحو 8 سنوات، ورغم حبي لعملي فإنني شعرت منذ نحو عامين أنني غير سعيدة وينقصني شيء ما في حياتي المهنية التي لم أجد فيها الشغف الذي أحبه، فبدأت رحلة البحث عن الذات، وبخاصة أنني مهتمة كثيرًا بعلم النفس، والتحقت بدورات تدريبية وورش تتعلق بفهم الذات وتحديد احتياجاتنا وما نريده من حياتنا، بعدها عرفت أنني أريد مهنة لها علاقة بعلم النفس، وبسبب حبي وتقديري إلى المشاعر البشرية بشكل عام بدأت البحث عن شيء يتعلق بالمشاعر".

وتضيف عثمان "عرفت أنه توجد مراكز تعقد دورات وورشًا عن علاج المشاعر فالتحقت بها، ومن أول محاضرة حسمت شكوكي المهنية وقررت أن أحترف مهنة "معالج شعوري" ، وبداية الدورات ساعدتني شخصيًا على فهم مشاعري والتعامل معها، ورغبت في مساعدة الآخرين، وبعد فترة دراسة لنحو عام بدأت تطبيق ما تعلمته على الأقارب والأصدقاء، ثم اتسعت الدائرة فأنشأت صفحة على "فيسبوك" وعلى الرغم من احترافي لهذه المهنة ما زلت أمارس طب الأسنان حيث أعمل في مستشفى حكومي".

وأوضحت عثمان "مهنة "معالج شعوري" تتعلق بمساعدة الناس على فهم مشاعرهم والتعامل معها، ففي المجتمعات الشرقية تربينا على إنكار مشاعرنا وتجاهلها، وهذا يسبب مشكلات نفسية وعضوية في أحيان كثيرة، فالشعور بالحب أو الكراهية أو اليأس والإحباط والغضب كلها مشاعر تحتاج من الشخص إدراكها وفهمها والتعامل معها بشكل علمي وليس إنكارها".

وتتابع "لم أجهز عيادتي الخاصة بعد، لذلك أعقد جلسات علاج المشاعر عبر الهاتف ومن خلال الفيديو ووسائل التواصل الحديثة أونلاين ولهذا فائدة كبيرة، حيث أن الكثير من الأشخاص يحتاجون للتكلم عن المشكلة وقت حدوثها حيث تكون مشاعرهم المصاحبة لها في أعلى مستوياتها، وتتنوع الحالات التي تعاملت معها ما بين مشكلات العلاقات الزوجية، وعدم القدرة على التعامل مع الصدمات كفقدان شخص مقرب أو الصدمات العاطفية،

وبعض الأشخاص لا يمكنهم التعبير عن مشاعرهم، كما توجد حالات تتعلق بالتعبير عن المشاعر بشكل عنيف بسبب تعرض الشخص إلى ممارسات عنيفة في طفولته".
يذكر أنه انتشرت في مصر خلال السنوات الأخيرة مراكز تقوم بتدريس تقنيات جديدة في علم النفس، منها العلاج بالرسم أو الموسيقى، غير أنها تندرج جميعا تحت عنوان إحدى مدارس علم النفس الحديثة التي يطلق عليها "الحرية النفسية" أو "تحرير المشاعر".

وتقول فاطمة غيث، التي تقوم بتدريس مادة الحرية النفسية في أحد هذه المراكز إلى "الشرق الأوسط"  "المادة التي أدرسها واحدة من مدارس علم النفس الحديثة تساعد الناس على تحرير مشاعرهم والتعامل معها، وهو ما يساعد الشخص على إحداث توازن في طاقة الجسم، والتعامل مع المشاعر المصاحبة للموقف أو الصدمة، فالمدارس الحديثة في علم النفس أثبتت أن تراكم المشاعر وكبتها يصيب الجسم بالتوتر، وهو ما يتطور إلى بعض الأمراض النفسية، وفي كثير من الأحيان يصاب الشخص بأمراض عضوية يعجز الأطباء عن علاجها لأنها تعود إلى أسباب نفسية نتيجة صدمات مخزنة في المخ".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري



GMT 02:34 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فروسية نجران تقيم أولى سباقاتها للموسم الحالي

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى

GMT 14:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

دالاس ستارز يهزم آيلاندرز بسهولة في دوري هوكي الجليد

GMT 18:54 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق تصوير "فوق السحاب" لهانى سلامة الاثنين

GMT 06:45 2012 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابن ميرندا كير مصاب بحمى جاستن بيبر

GMT 02:45 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

مرض الصرع

GMT 02:54 2017 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

دلال الدوب تنشر مجموعة عباءاتها لفصل صيف 2017

GMT 11:57 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الأردنية شاور تشكّل أقلام الرصاص بألعاب من "الفوم"

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 17:08 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تحضير "المغلي بالكراوية"

GMT 17:10 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

أسطح "فنغ شوي" لخلق أجواء متناغمة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates