اليونسكو تناقش دور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ركزت على تطلعات المملكة خلال 2030

"اليونسكو" تناقش دور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "اليونسكو" تناقش دور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

المرأة السعودية
الرياض - صوت الامارات

يعتبر دور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار رؤية المملكة 2030 ، عنوان الندوة الشيقة التي استضافتها منظمة اليونيسكو بدعوة من مديرتها العامة أودري أزولاي وسفيري المملكة السعودية لدى فرنسا واليونيسكو الدكتور خالد العنقري وإبراهيم البلوي.

وجاءت المداخلات وما تبعها من مناقشات تميزت بالعمق والصراحة ، ولعل أولى ميزاتها أنها ساهمت في هدم عدد من الصور النمطية لدى الرأي العام الغربي عن المرأة السعودية وأوضاعها وتطلعاتها ، فضلًا عن التركيز على محوريتها في "رؤية 2030" من أجل تمكينها من النهوض واحتلال الدور والموقع اللذين يليقان بها.

وشهدت الندوة حضورًا نسائيًا بارزًا ، خصوصًا من السعودية لتعقب ندوة أخرى استضافتها اليونيسكو أيضًا وكانت تحت عنوان "الحفاظ على التراث والآثار في اليمن والمساعدات الإنسانية في ظل الأزمة الجارية" ، التي تحققت بالتعاون بين السفارة اليمنية في باريس ومركز الخليج للدراسات الذي يرأسه عبد العزيز بن صقر.

ووفرت الندوة فرصة لتناول الأزمة اليمنية ليس فقط من زاوية الأضرار التي لحقت بالتراث اليمني الغني حضاريًا وإنسانيًا ، بل في إعادة رسم الخطوط الكبرى للحرب في اليمن ولتدخل التحالف العربي وللدور المخرب الذي يلعبه الحوثيون بدعم من إيران ، وجاءت مداخلة مصطفى الجيزي، من السفارة اليمنية في باريس لتقدم صورة فوتوغرافية عن وضع المواقع الأثرية في اليمن وعما لحقها من تدمير وتخريب ونهب، بينما تميزت المداخلات التي سبقتها بالتركيز على الجوانب السياسية والعسكرية للحرب في اليمن.

سيكون من الصعب نقل أمين لمضامين ندوتين مختلفتين غنيتين بالمعلومات والأرقام والتحليلات في عجالة ، فبعض ما فيها يعرفه القارئ العربي وبعضه تذكير تاريخي أو توصيف لواقع ، لكن وجه الشبه في الحالتين لا يكمن فقط في أن منظمة التربية والعلوم والثقافة هي من احتضنهما ليومين متتاليين، بل إن الندوتين جاءتا لتصححا بعضا من الصور والأنماط الذهنية العالقة في الرؤوس إما بسبب الجهل فيما خص وضع المرأة السعودية وإما بسبب الدعاية المزيفة في حالة الحرب اليمنية.

وبعثت سفارة السعودية في باريس لدى اليونيسكو في تنظيم ندوة الثلاثاء ، حول دور المرأة التي شهدت إقبالًصا واسعًا بفضل ما احتوته من استشراف مستقبلي في إطار خطة النهوض الوطنية السعودية ، كما كان منطلق الندوة الكلمتين اللتين ألقاهما إبراهيم البلوي وخالد العنقري ثم كلمة ممثلة مديرة عام اليونيسكو.

وأعقب ذلك ثلاث جولات من المناقشات الشيقة كانت بطلاتها نساء سعوديات يتميزن بالكفاءة الأكاديمية لأن غالبيتهن من حملة شهادة الدكتوراه، فضلًا عن أنهن يحسن الكلام باللغة العربية وأيضًا بالإنجليزية وحتى بالفرنسية ، الأمر الذي لاقى استحسانًا من الحضور.

ومن اللواتي حضرن الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود والدكتورة أفنان الشعيبي والسيدتان أمل يحيى المعلمي وريم محمد أسعد ، ومن الأسماء التي ساهمت في الندوة الدكتورة غادة العارفي والدكتورة منيرة إبراهيم جمجوم وعبير جميل أبو سليمان ومها عبد الله المنيف والدكتورة نور سليمان النمير ، كما كانت إدارة الجلسات للدكتورة أفنان الشعيبي التي بينت عن قدرة لإدارة الندوات وتوفير الحجج المقنعة.

واعتبر الدكتور إبراهيم العلوي في كلمته الافتتاحية ، أن الإهتمام بالمرأة جاء في "قلب الرؤية 2030" ، وهو ما يرتبط بإهتمام الخطة المشار إليها بالشباب باعتبارهم العصب الحي وركيزة المجتمع والمستقبل ، لكن إذا كان تمكين المرأة هدفا نهما بذاته ، لا أنه كذلك جزء من عملية النهوض بالمجتمع والاقتصاد ، وهو ما أشار إليه سفير المملكة خالد العنقري الذي شدد على أن المرأة ركن أساسي في عملية البناء والتنمية ، وأن أحد الأهداف المنشودة رفع حضور العنصر النسائي في الاقتصاد.
وأشار العنقري إلى توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخاصة التي تحث على مزيد من التمكين وإزالة المعوقات من درب المرأة السعودية وفتح الباب أمامها لمزيد من المشاركة.

وشددت ممثلة مديرة عام اليونيسكو على دور المنظمة الدولية في الدفع نحو تحقيق المساواة عبر العالم بين الجنسين في الحقوق والواجبات، فضلًا عن محاربة العنف ضد النساء الذي اعتبرته أخطر انتهاك للحقوق الإنسانية.

وأشارت المسؤولة الدولية إلى أن المرأة العربية كانت الأكثر تأثرًا بالنزاعات التي يعرفها العالم العربي ، لكن بالنسبة للسعودية، فإنها اعتبرت أن وضع المرأة سيشهد تطورًا حقيقيًا في ظل "رؤية 2030" ، منوهة بالقفزة التي عرفتها المرأة في مجال التعليم الجامعي ، حيث إن النساء يحملن شهادات جامعية عليا أكثر من الرجال. وتوقفت ممثلة المديرة العامة عند مجموعة من المحطات الأساسية في مسيرة تطور المرأة السعودية وهو ما جاءت عليه أيضًا مداخلة آمال المعلمي وأيضًا ريم محمد أسعد.

وذكر الكثير من المحطات الأساسية منها قرار مشاركة المرأة في الحوار السياسي عام 2003 وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي عام 2005 مع توفير فرص متكافئة للجنسين وقرار مشاركتها في مجلس الشورى عام 2011 وخوضها الانتخابات البلدية في عام 2016 والسماح للمرأة بالمشاركة في الألعاب الأولمبية ، وأخيرًا صدور خطة النهوض 2030.

وشكت المتحدثات ومنهن ريم أسعد من التبسيط ومن الصورة السلبية العامة التي يعكسها الإعلام الغربي عن المرأة السعودية ، واعتبرت أن ما حصل في اليونيسكو خطوة لتصحيح الخلل ، وخلصت إلى ثلاث نتائج الأولى ، تحسن وضع المرأة بـ"التدرج" الطبيعي وليس عبر النزاع أو التنازع ، والثانية تفاعل المجتمع مع ما تطرحه القيادة ، أما الثالثة، الوعي المجتمعي والتهيئة التي تولتها الدولة من أجل تحضير الكوادر والقوانين لمواكبة التغيير ، لكن ذلك كله كما تقول ريم أسعد لا يعني أن الطريق كانت "معبدة" أمام المرأة ، بل إنها كانت من أصعب الأمور وكان عليها أن تتحلى بالصبر والقوة ، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ، وندوات مهمة ومفيدة ويحسن بالقائمين على تنظيمها أن يعاودوا الدعوة إليها لمزيد من الفائدة.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تناقش دور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية اليونسكو تناقش دور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية



GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ساري لمدير الفني ليوفنتوس يؤكد علاقتي برونالدو جيدة

GMT 10:55 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة

GMT 06:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 23:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

توخيل يستبعد "سان جيرمان" من المٌرشحين للتتويج الأوروبي

GMT 10:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث أميركي يقدم رسالة دكتوراه عن "العندليب الأسمر"

GMT 10:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يؤكد سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل

GMT 11:40 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد تكشف قصة شقيق والدها التوأم للمرة الأولى

GMT 02:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 13:12 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يرفض الخوض في تفاصيل انفصاله عن زوجته

GMT 10:13 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

ظهور "الحبار العملاق" في مياه خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates