سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

متزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي الذي فجر قطار "كينغز كؤوس"

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

سامانثا لوثوايت
لندن ـ ماريا طبراني

تعتبر الأرملة البيضاء للمهاجم الانتحاري الإنكليزي 7/7 الهاربة  هي حلقة الوصل بين العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" في باكستان ومقاتليهم في شرق أفريقيا.وقضت سامانثا لوثوايت التي تحولت إلى اعتناق الإسلام، والمتزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي، الذي فجر نفسه في قطار في محطة "كينغز كؤوس" عامين من العمل مع منظمة المتطرفين في جنوب أفريقيا باستخدام اسم مزيف.وكشف المحققون في كل من بريطانيا وكينيا أن الأرملة أم لأربعة أطفال  كانت تعمل مع انتحاري رئيسي ولد في بريطانيا، تدرب مع تنظيم "القاعدة" في باكستان. ويتركز دورها على نقل الأموال التي تم جمعها في بريطانيا أو أي مكان إلى الخلايا الارهابية في الصومال. وقال مصدر أمني "لقد علمنا بشكل أوضح الدور الذي كانت تلعبه لوثوايت لصالح تنظيم "القاعدة"، وصلتها بالمفجر الانتحاري".  وأضاف "يبدو أنها قضت عامين في بناء شبكة تضم بريطانيا، جنوب أفريقيا، باكستان، الصومال".  وكانت لوثوايت - 29 عامًا وهي ابنة جندي من ألسبوري، باكينغهام شير- تحاول الهرب إلى شرق أفريقيا بعد نجاح الشرطة في إحباط مؤامرة تفجيرية يوم الكريسماس ضد أهداف سياحية غربية في منتجع مومباسا، الذي يقع على ساحل المحيط الهندي العام 2011. وتعتقد الشرطة الآن أنها عملت مع المفجر الانتحاري لتنظيم "القاعدة" حبيب غاني. وقالت مصادر عن غاني، من هونسلو، غرب لندن، إنه اكتسب خبرة صناعة القنبلة في باكستان، وهو من أب باكستاني وأم كينية، وكان غادر بريطانيا منذ سنوات عدة. وسافرت لوثوايت مع أطفالها، واعتقد في البداية أنها عبرت الحدود إلى الصومال التي ينعدم فيها القانون، حيث كانت تنظيم "القاعدة" التابع لحركة الشباب يقوم بحمايتهم وإيوائهم. ومع ذلك، كانت هناك تقارير في الآونة الأخيرة تقول إنها قد عادت إلى مومباسا. وقال مصدر في الشرطة الكينية "نعتقد أنها عادت إلى مومباسا ولكن لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي الكامل أصبح من الصعب التعرف عليها. تعرفنا عليها بأنها امرأة ذات عيون زرقاء اللون ترتدي حجابًا، ونعتقد أيضًا أنها عضوة نشطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأنها لا تزال تعمل في جمع الأموال لحركة الشباب".  وتم القاء القبض عليها في كانون الأول/ ديسمبر 2011، والسماح لها بالذهاب في ظروف غامضة بعد أن ألقت الشرطة الكينية القبض على البريطاني جرماين غرانت شريكها في جريمة تفجير المصنع. ويُتهم غرانت، 30 عامًا، من بريكستون، جنوب لندن، ولوثوايت بحيازتهما المواد المتفجرة، والتخطيط لإحداث خسائر في الأرواح البشرية. ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في مومباسا، الأربعاء، وكان من المقرر الشهر الماضي أن يسافر ضباط مكافحة الإرهاب إلى كينيا للإدلاء بشهادتهم في محاكمة غرانت، غير أن الشرطة تلقت بلاغًا  بأن لوثوايت وإرهابيين آخرين من حركة "الشباب" كانوا يخططون للهجوم على المحكمة وإطلاق سراحه، لذلك فإن محاكمته حاليًا ستعقد في محكمة داخل السجن تم تأمينها على درجة عالية. وتحولت لوثوايت - التي استخدمت أيضًا اسمًا إسلاميًا هو شريفة- إلى الإسلام حينما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وتزوجت ليندساي العام 2002  بعد أن التقته على الإنترنت. وكانت حاملاً في شهرها السابع حينما قام ليندساي بقتل 26 شخصًا بقيامه بتفجير نفسه في خط قطار بيكاديللي تموز/ يوليو 2005. وفشلت أجهزة الأمن البريطانية حتى الآن في تفسير إمكان هروبها من الرادار، ونجاحها في السفر إلى شرق أفريقيا بجواز سفر مسروق، وأصبحت - كما تعتقد الشرطة- عضوًا لا يتجزأ من حركة الشباب.  وارتبطت منذ اختفائها بمجموعة هجمات في مومباسا، بما في ذلك هجوم علي حانة العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات. وتفيد بعض التقارير بأنها تستخدم "تويتر" لحشد التأييد لفرقة انتحارية كلها من الإناث في شرق أفريقيا. وعرفت بأنها "بيضاء البشرة، سواحلية لشقيقة بيضاء، وتوصف كخادمة الله كجندي من جنوده "السيدات"، وأنها تقود فرقة المجاهدين الإرهابية التي جميع عناصرها من السيدات، وتقوم بعمليات ضد الكفار "غير المسلمين". كما يواجه غرانت أيضًا تهمًا لمحاولته التسلل إلى الصومال متنكرًا في زي امرأة مسلمة في العام 2008.   

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates