2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

66 ألفًا يعانين بعد العملية و20 ألف فتاة صغيرة معرضة للخطر

2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات

20 ألف فتاة صغيرة معرضة للخطر بسبب الختان
لندن ـ رانيا سجعان

اتضح أن أكثر من 2100 سيدة من ضحايا الختان تمت معالجتهن في عدد من مستشفيات لندن منذ العام 2010، فيما كشفت الإحصاءات أن 66 ألفًا يعانين بعد العملية و20 ألف فتاة صغيرة معرضة للخطر.وكشفت الأرقام الجديدة ان حوالي 300 سيدة في حاجة لعملية جراحية لمساعدتهن على التعافي من الطقوس الوحشية.ومن بين الذين عولجن في مستشفيات العاصمة 12 طفلة، من بينهم فتاة تُرِكَت وجرحها مفتوح في أعقاب الإجراء الإجرامي.وعلى الرغم من أنه تصرف غير قانونيّ في المملكة المتحدة، إلا أن ختان الإناث آخذ في الارتفاع مع ما يُقدّر بنحو 66 ألف سيدة يتعاملن مع آثار ما بعد العملية، وأكثر من 20 ألفًا من الفتيات الصغيرات معرضات لهذا الخطر.ويرتبط هذا الطقس ببعض المجتمعات المحلية في أفريقيا، ولا سيما مالي والصومال والسودان وكينيا، فضلاً عن بعض أجزاء من الشرق الأوسط.ويتم أخذ العديد من الفتيات اللاتي تعشن في بريطانيا إلى هذه البلدان لإجراء عملية "القطع"، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن الأعوام الخمسة.لكنه أصبح أكثر انتشارًا في المملكة المتحدة، ويقول الخبراء إن الأرقام الآن بالفعل "صادمة حقًا"، ولكن الضحايا أكثر بكثير مما تظهره البيانات.
وفي معظم الحالات تتم إزالة البظر لأنه يعطي المتعة الجنسية.
وكشفت "إيفينينغ ستاندرز" أن ما مجموعه 2.115 من مرضى ختان الإناث تم معاينتهن منذ 2010 وحتى الآن.
وقال أحد المتخصصين في التعامل مع هذه الإصابات في مستشفى سانت توماس  الدكتور كومفورت مموه: إن الإحصاءات تبين أن عددًا كبيرًا جدًا من النساء يُعالجن من تشوه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وأضاف "أنا قلق حقًا، خصوصًا على الفتيات، فلمن سيلجأن لطلب المساعدة؟ نحن في حاجة إلى المدرّسين والمحاضرين لتقديم المساعدة لهؤلاء الفتيات".
نيمكو علي، كان عمرها سبعة أعوام فقط عندما خضعت للختان في الصومال، وهي الآن تقوم بحملات لمناهضة الختان من خلال جمعيتها الخيرية التي تحمل اسم "بنات حواء".
وتقول نيمكو "لفترة طويلة جدًا كان يتمّ تمرير هذا الطقس على انه إحدى الطقوس "الثقافية"، ولكنّ هذا ليس عملاً احتفاليًا. ختان الإناث بكل بساطة هو نوع من العنف القائم على نوع الجنس".
ويقول المدير العام لمؤسسة "كير ستامر": "إنها مسألة وقت فقط" قبل أن تكون هناك محاكمات لعمليات ختان الإناث.
ويضيف "أعتقد أن المحاكمة هي أقرب بكثير الآن مما كانت عليه في أيّ مرحلة، منذ أن تم إجراء هذه الجريمة الجنائية في هذا البلد".
ويتابع "لقد وضعنا إستراتيجية، ولدينا الآن عمليات تقودها الاستخبارات التي تقرِّبنا جدًا من الملاحقة القضائية".
ويستطرد "أنا لا أعتقد أن هذا فشل، ولكنه محاولة للتعامل مع مشكلة صعبة، فلو كانت سهلة لكان هناك محاكمة".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات 2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات



GMT 06:35 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف لـ"العرب اليوم" عن سيارة "الطرق الوعرة"

GMT 17:17 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"نصف البرجر" رحلة البحث عن النصف الآخر

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري يطمئن جمهوره على حالته الصحية

GMT 18:47 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مراد تحت نيران المثقفين بعد نقده لأعمال نجيب محفوظ

GMT 21:18 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نقل المخرج علي عبدالخالق إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف

GMT 04:12 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فابيان رويز أولى صفقات ريال مدريد في موسم 2020-2021

GMT 16:30 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

افضل مطاعم مجرّبة في لنكاوي ماليزيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates