الحزب الجمهوري يدخل في أزمة  بسبب سرقة جزء من خطابه ميشيل أوياما
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكدت أنها كتبته بنفسها وناقشته مع والديها قبل إلقائه

الحزب الجمهوري يدخل في أزمة بسبب سرقة جزء من خطابه ميشيل أوياما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحزب الجمهوري يدخل في أزمة  بسبب سرقة جزء من خطابه ميشيل أوياما

زوجة دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

استيقظ الحزب الجمهوري على سلسلة من الاتهامات والارباكات الثلاثاء بعدما قيل إن جزء من خطاب ميلانيا ترامب مأخوذ من إحدى خطابات ميشيل أوباما، الذي ألقته أمام الحزب الديمقراطي في عام 2008، وألقت احتمالية أن تكون السيدة ترامب سرقت خطابها من أوباما بظلالها على اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الجمهوري وزادت من التوتر داخل الحزب حول ترشيح دونالد ترامب، الذي يواصل حملته التي تعاني من العثرات والاقتتال الداخلي.

وكان من الواضح حالة الفوضى في حملة ترامب وتفسيرات كبار الجمهوريين المتضاربة عن أوجه الشبه في الخطاب، فيما اعترف بعض المسؤولين أنهم يطالبون بالمساءلة ويصر البعض الاخر أن شيئا غير عاديًا حدث، وكان هناك شعور واضح بالإحباط بين مساعدي ترامب بسبب الإحراج الذي سببه الخطاب، وصد رئيس الحملة بول مانافورت بقوة الاتهامات بالسرقة وحتى أنه حاول عكس القضية بالهجوم، واصفًا الخطاب بالعظيم في مؤتمر صباح اليوم "ومن الواضح أن ميشيل أوباما كانت تشعر بنفس المشاعر حيال اسرتها".

وصرح لـ "سي إن إن" بأن السيدة ترامب كانت على علم أنها تتحدث أمام 35 مليون شخص الليلة الماضية، وأن سرقتها كلمات ميشيل أوباما افتراض مجنون، وبدلًا من ذلك عمد الى الهجوم على هيلاري كلينتون زاعمًا أنها تحاول لفت الانتباه من خلال هذه المسألة، مضيفًا: "هذا مثال أخر كيف تتصرف هيلاري عندما تشعر بالتهديد من امرأة، فهي تسعى إلى تحقيرها، ولكن هذا لن ينفع مع ميلانيا ترامب".

وبعثت مذكرة إلى باقي الموظفين في الحملة بالتمسك بتحليل مدير الحملة، ولكن في أثير الكثير من التساؤلات حول التصدع داخل فريق ترامب بسبب الجدل الكثير حول المسألة، فاعترف مستشار أخر لترامب، الذي ساعد في صياغة بعض خطبته أن السيدة ترامب تستخدم بعض الكلمات المنسوبة لغيرها، وقال سام كلوفيس من الحملة: "أنا متأكد أن ما حدث هو أن الشخص الذي كتب الخطاب التقط شيء من هناك، وربما سهى بطريقة مؤسفة وبالتأكيد ميلانيا ليس لديها أي علاقة بالأمر".

وأجاب حاكم ولاية نيوغرسي كريس كريستي الذي يعتبر حليفا لترامب، الذي ربما سيكون نائبه ردًا على سؤال إذا كانت الخطاب مسروقًا: "ليس مسروقًا، خصوصًا أن 93% من الخطاب مختلف عن خطاب ميشيل أوباما".
صورة 1 دونالد ترامب يغادر المنصة مع ميلانيا بعد الخطاب

وصرح مدير حملة ترامب السابق كوري ليفاندفسكي بأن المدير الحالي مانفورت يجب أن يحمل المسئولية، وأضاف " بغض النظر من كتب الخطاب أو من سمح له بالانتشار فان بول مانفورت يجب أن يحاسب، وسيكون عليه ان يستقيل."
ونفت حملة ترامب أن يكون نائب مانفورت ويدعى ريك غيتس قد لعب دورا في كتابة الخطاب، وقال مستشار الاتصالات في الحملة جيسون ميلر " ريك ليس كاتب خطابات، ولا يعلب دورا في كتابة خطابات الحملة، لدينا اشخاص أخرون لهذه المهمة، وأي شخص يقول العكس فهو يسعى الى التضليل العمد."

وأكد شخصان من الحملة رفضا الكشف عن هويتهما أن كاتب الخطابات لدى ترامب هو ماثيو سكالي وكتب المسودة الاولى من خطاب السيدة ترامب منذ عدة أسابيع ثم أخذته هي وأجرت عليه بعض التغييرات الجوهرية مع مساعدة شخص يعمل في مؤسسة ترامب.
وحصلت السيدة ترامب في البداية على الثناء على خطابها يوم الاثنين في ليلة الافتتاح ولكن سرعان مع جاء خطابها تحت المجهر مباشرة بعد الكشف عن أوجه التشابه بينه وبين كلمة السيدة أوباما، وخصوصا بعد أن صرحت لبي سي نيوز في وقت سابق يوم الاثنين انها كتبت الخطاب بنفسها وانها ناقشته مع والديها.

وجاء في خطابها، الاثنين: "منذ سن مبكرة، زرع في والدي قيمة العمل بجد من أجل ما أريد في الحياة، وأن كلمتي ستكون سندي وان أفعل ما أقول وأن أوفي بوعودي، وان أعامل الناس باحترام، وأروني القيم والأخلاق في حياتهم اليومية، وهذا هو الدرس الذي ما زلت أمرره لابننا، نحن بحاجة إلى تمرير تلك الدروس، إلى العديد من الأجيال المقبلة لأننا نريد لأبناء هذه الامة أن يعرفوا أن تحقيق الإنجاز يكون في قوة الأحلام والاستعداد للعمل عليها".

ويتشابه هذا مع ما خطاب أوباما في عام 2008 حيث قالت "تربينا أنا وباراك مع عدد كبير من القيم، بأن علينا أن نعمل بجد لما نريده في الحياة، وأن كلماتنا هي سنداتنا، وأن نفعل ما نقوله وأن نعامل الناس بكرامة واحترام حتى لو لم نكن نعرفهم، وحتى لو لم نتفق معهم، ونسعى إلى بناء حياة مسترشدين بهذه القيم ونقلها الى الأجيال المقبلة لأننا نريد لأطفالنا ولجميع أطفال الأمة أن تعرف أن الإنجاز يكون بالأحلام والاستعداد والعمل لتحقيقها".

وقالت ميلانيا أيضًا: "لقد ولدت في سلوفانيا وهي بلد صغير وجميل في أوروبا الوسطى، واستطاع والداي الرائعان أن يربياننا أنا واختي انس، فأمي أنيقة وعاملة نجيبة وعرفتني على الجمال والموضة، ووالدي غرس في شغف العمل والسفر ونزاهتهم ورحمتهم ما تزال تنعكس إلى هذا اليوم على حبي للأسرة وأميركيا".

وأتي في خطاب أوباما عام 2008 " لقد جئت الى هنا فتاة صغيرة وتربيت في الجانب الجنوبي من شيغاكو على يد أب يعمل عاملا في المدينة وأمي تربي الاطفال، وكان حب والدتي يمدنا بالقوة الداعمة، وواحدة من اكبر أفراحي سيكون رؤية نزاهتها ورحمتها وذكائها ينعكس في بناتي".
ولاحظ الصحافي وكاتب السير الذاتية والناشط على توتر جاريت هيل التشابه بين خطاب ترامب وأوباما في عام 2008، ولكن السيدة ترامب كانت قد صرحت بأنها كتبته بنفسها بمساعدة صغيرة جدا، ورفض مساعدو ترامب أن يحددوا الأشخاص الذين ساعدوا ميلانيا في كتابة الخطاب، ويذكر أن كاتب هطابات ترامب هو ستيف ميلر وكان مانفورت عينه بنفسه.

وأصدر ميلر بيانًا بعد ساعات من الخطاب لم يشر بوضوح فيه أنه هو كاتب الخطاب وجاء فيه: "أخذ فريق ميلانيا لكتابة الخطاب بعضًا من الملاحظات الملهمة حول حياتها، الذي يشير إلى تفكيرها الشخصي، من خلال تجربتها كمهاجرة وحبها لأميركيا ظهر في كلماتها وهذا ما جعله ناجحًا"، ولم يتحدث ترامب بنفسه عن القضية علنا باستثناء تغريدة على توتر قال فيها: "لقد كان شرفًا لي أن أقدم زوجتي ميلانيا، وكان خطابها وسلوكها رائعين وأنا فخور جدًا بها".
ولم ترد كاتبة خطابات البيت الأبيض، التي كتبت خطاب أوباما عام 2008 سارة هورويتز على القضية ولكن الديمقراطيين يراقبون التداعيات بعناية، وقال مستشارو هيلار كيلنتون أنهم قرروا بسرعة الاثنين اتخاذ نهج ضبط النفس عن الجدل حول خطاب السيدة ترامب، وكلن حملة كلينتون تتحدى دائماً نزاهة حملة ترامب، ولكن هذا لم يمنع مستشاري ترامب الاشارة إلى أن كلينتون وراء كل هذه الضجة.
وأجاب مدير الاتصالات لدى كلينتون جنيفر بالميري على هذه الادعاءات: "محاولة لطيفة ولكن هذا غير صحيحة، فإلقاء اللوم على هيلاري كلينتون ليس الحل لكل مشاكل حملة ترامب"، وقال اثنين من حملة كلينتون والذين رفضا الكشف عن هويتهما ان المداولات داخل الحملة حول خطاب السيدة ترامب اوضحت الا نية للحملة لإحراجها مبررين ان هذه كانت مشكلة الموظفين وأنهم لن يستخدموا السرقة كوسيلة للدفاع ضد هجمات ترامب المتتالية على صد السيدة كلينتون.
وكان العديد من حلفاء كلينتون من الديمقراطيين أكثر انفتاحًا حول الجدل وجادلوا بأن المشكلة ظهرت بسبب فشل مستشاري ترامب في اتخاذ القرارات والتعامل معها، وأفاد المستشار السابق للرئيس أوباما بيل بيرتون: "موظفو الحملة تعاملوا بطريقة سببت ضررا حقيقيا في مصداقية السيدة ترامب في لحظة تعتبر تاريخية لأي مرشح في كلا الطرفين".
وأكد الاستراتيجي الديقراطي سيتفاني كاتر أيضًا أن الجدل كشف عن وجود عجز بين أقرب الناس الى السيد ترامب للحديث عن شخصيته والجانب الخاص فيه، وتابع ط الشخص الذي من المفترض أن يعرف المرشح بطريقة أفضل ويتحدث عن القيم في خطابه يكون زوجته، ولكن اذا استطاعت السيدة الاولى الحديث من قلبها عن زوجها، فلماذا لم تستطيع ميلانيا الحديث من القلب عن زوجها ايضا؟ وهذا يوضح شيئا ما".

وتميل خطابات زوجات السياسيين ان تكون شخصية وعميقة وفقيهة لانها غالبا ما تصف الصفات والحكايات التي لا يعرفها سوى الأزواج، وتحدثت ان رونتي حول الجانب الشخصي لزوجها ميت رومني في مؤتمر الحزب الجمهوري عام 2012، وهذا النوع من الكلام مصمم بطريقة متقنة للغاية في تقليد على مدى عقود تلقيه الزوجات حول أزواجهم المرشحين للرئاسة.
ولا يسمع الكثير عن الاتهامات بالسرقة الأدبية في الخطب السياسية على الرغم من وجود بعض الحالات، ففي عام 2008 اتهمت السيدة كلينتون بارك أوباما بنسخ مقاطع من كلام حاكم ماساتشوستس ديفال باتريك في خطاب حول تأثير الكلمات، وقال أوباما فيما بعد انه كان لينسب الكلام لباتريك ولكنه لم يعتبرها سرقة أدبية، وواجه جو بايدن في الثمانينات تساؤلات حول نقله من خطابات روبرت كيندي وهيوبرت همفريي ونيل كيونك ولكن بايدن قال في ذلك الوقت أنه من السخرية أن يوقع السياسي كل كلمة يقولها باسمه.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الجمهوري يدخل في أزمة  بسبب سرقة جزء من خطابه ميشيل أوياما الحزب الجمهوري يدخل في أزمة  بسبب سرقة جزء من خطابه ميشيل أوياما



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates