شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعاني من اضطراب وراثي نادر يعرف باسم "كروزون"

شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح

تعاني شايلي كوماري من اضطراب وراثي نادر يعرف باسم كروزون
لندن ـ كاتيا حداد

تواجه فتاة تبلغ السابعة من العمر سخرية قاسية ويدعوها الناس بالضفدع أو الغريبة بسبب حالة نادرة من الانتفاخ في عيونها، وتعاني شايلي كوماري من اضطراب وراثي نادر يعرف باسم "كروزون" الذي يحدث عندما تتكون وتلتف عظام الجمجمة قبل الأوان.

يؤدي هذا النمو غير الطبيعي لخيوط العظام إلى انتفاخ في العين، وتكون تجويف عيون ضحلة جدا ولا تشير إلى الاتجاه نفسه، وتمنعها حالتها من الذهاب إلى المدرسة رغم أنها تحلم أن تكون طبيبة في يوم من الأيام وأن تساعد الأطفال الآخرين الذين يعانون من نفس حالتها.

شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح

وتؤكد الفتاة " أشعر بالضيق عندما أرى نفسي في المرآة وأتساءل عما إذا سأستطيع في يوم من الأيام أن أكون مثل أخي أو أختي، ولكني أشغل نفسي بالغناء والرقص كي أستطيع ألا افكر في حالتي، أريد حقا أن أدرس وأصبح طبيبة كي أتمكن من مساعدة الناس في مثل حالتي، أعرف أنني لست طبيعية، ولكني أريد أن أعالج كي أستطيع البدء بالذهاب إلى المدرسة والعيش حياتي." وتابعت " لا أخاف من الأطباء وفي الواقع أحب رؤيتهم لأنهم يعطوني أملا في الحصول على حياة أفضل." ويخضع معظم الأطفال في مثل حالتها إلى عملية جراحية قبل أن يصلوا إلى عمر 18 شهرا لفصل الجمجمة قبل أن تندمج معا، لكن الفتاة شايلي لم تخضع لهذه الجراحة لأن الأطباء بالقرب من منزلها لم يكونوا قادرين على مساعدتها.

ويكسب والدها بنتو كومار البالغ من العمر 33 عاما 40 جنيها إسترليني في الشهر كحارس أمن يقول إنها يشعر بالعجز تماما ويريد أن يوقف معاناة ابنته، ويضيف " يشعر الأطفال والكبار بالخوف ويهربون عندما يرون ابنتي، وهذا مؤلم بالنسبة لي لأنهم يعتقدون أنها ليست طبيعية، وبدأت عيناها بالتضخم تدريجيا على مدى سنوات، واليوم لا تستطيع الخروج وحدها خوفا من سوء المعاملة." وتعيش الفتاة مع عائلتها في باتنا في ولاية بيهار بشرق الهند وولدت مع عيون بدأت تكبر أكثر من المعتاد ووصلت مشكلتها الذروة في عيد ميلادها الثالث فقد بدأت تعاني من نوبات صرع رغم أن الأطباء أعطوها علاجا لهذه النوبات، وقالوا لا شيء يمكن أن يفعل في وجهها. وتابع " بعض الأطباء لا يستطيعون التشخيص، وبعضهم لا يعرف العلاج لأنهم لم يروا حالة مماثلة قبلا، والعديد منهم لا يرغب في علاجها عندما يعرفون وضعنا المالي الصعب."

شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح

شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح

وتحاول أمها تشادني ديفي البالغة من العمر 26 عاما أن تخفف من آلام ابنتها وتقول " عندما بدأ حجم عينيها بالازدياد بشكل كبير وملحوظ اعتدت أن ألجأ إلى محاولات لتخفيف آلامها ولكن لم يكن هناك ما يخفف ألمها وصداعها وضعف بصرها، أنا أشعر بالأسف لحالتها وعندما يسخر منها الأطفال، قلبي يبكي عليها." واسترسلت " إنها مأساة لي كأم أن تسألني إذا كانت ستكون قادرة في يوم من الأيام أن تصبح مثل الأطفال الآخرين ولا يكون عندي إجابة." وتمتلك شايلي أخا اسمه أنمول يبلغ من العمر 3 أشهر، وأخت اسمها سالوني تبلغ من العمر 8 سنوات، ومنعت من الذهاب إلى المدرسة بسبب تلف عينيها، ورغم أن والديها أرسلاها للمدرسة عندما كانت صغيرة فإن الأطفال كانوا يزعجونها بالألقاب مثل الضفدع والغريبة والشبح، وكان هذا له تأثير كبير عليها.

وأضافت أمها " إنها تهتم كثيرا للمدرسة لكنها لا تستطيع الذهاب إليها في الوقت الراهن، وكلما تستعد أختها سالوني للذهاب إلى المدرسة تود شايلي أن تذهب معها وعلينا أن نقنعها دائما بأن حالتها لا تسمح لها، وأي إصابة صغيرة تسهم في توسع حجم عينيها، ولكنها ليست يائسة من التعلم فنحاول أن نعطيها تعليما منزليا فهي تستمر بالقول إنها تريد أن تصبح طبيبة، ولذلك فلا أحد يعاني مثلها." وتعد شايلي أختها سالوني أفضل صديقة لها، ويقول والدهما " أينما تذهب سالوني تتبعها شايلي، وتحاول سالوني أن تحميها وعندما تحلق شايلي شعرها من أجل الفحوصات تتضامن معها أختها وتحلق شعرها أيضا، وهذا يساعد شايلي على تحسين شعورها تجاه نفسها."

شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح

وتنتظر الفتاة أن يراها طبيب في أكبر المستشفيات في الهند في دلهي، وقال مدير مؤسسة خيرية تسمى تراي أوتبال دوت " شخص ما نشر المعلومات حول شايلي على مواقع شبكة الاتصال، وتواصلنا مع الأسرة لمحاولة مساعدتهم، لقد تأثرت للغاية لرؤية شايلي شخصيا، إنها فتاة مليئة بالحياة والبهجة، ولا ينبغي أن تترك في مثل هذه الحالة؛ لذلك سنأخذها إلى مستشفى محلي للحصول على استشارة مجانية." وأشار الدكتور في مستشفى روبان في باتنا أشيش سينها "رغم الاضطراب الوراثي، فهي لا تعاني من أي قضايا تعلق بالصدر وهو أمر شائع في الحالات ذات العيوب الخلفية، هذه حالة نادرة وسيتم العلاج بعد الفحص الوراثي، وحولناها إلى معهد عموم الهند للعلوم الطبية في دلهي؛ فستحصل على المساعدة التي تحتاجها، وستعرض على طبيب مختص سيكون قادر على مساعدتها باعتبارها مشكلة معقدة تتعلق بالعيون والجمجمة." 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح شايلي كوماري تعيش حياة قاسية إثر انتفاخ عيونها وشهرتها بالشبح



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates