700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا يلتحقن بالخلايا الجهادية المتطرفة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تحاول النظيمات تجنيد الفتيات لتوفير المؤونة والإسناد اللوجستي

700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا يلتحقن بالخلايا الجهادية المتطرفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا يلتحقن بالخلايا الجهادية المتطرفة

وزارة المرأة التونسية
تونس حياة الغانمي

وافقت وزارة المرأة التونسية، توجد نحو 700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا، التحقن بالخلايا الجهادية سواء داخل البلاد أو خارجها، وتتوزع الجهاديات التونسيات على العديد من الجماعات خارج البلاد منها جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سورية" وتنظيم "داعش"، وداخل تونس منها أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع وجند الخلافة وغيرها.
وفي ظل غياب إحصائيات دقيقة بشأن عدد الخلايا التي استقطبت الفتيات التونسيات يقدر الخبراء الأمنيون أن نحو 120 امرأة ينشطن ضمن 180 خلية جهادية مزروعة في القرى والمدن، وفي الأحياء الشعبية وفي الجهات الداخلية خاصة منها المحاذية لسلاسل الجبال باعتبارها معاقل للجهاديين، وخلال 2015 كشفت وحدات الجيش والأمن أن الجهاديين تمكنوا من تجنيد عدد من الفتيات سواء لتوفير المؤونة أو لتوفير الإسناد اللوجستي.

وفي العام نفسه ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أكثر من 50 خلية جهادية تضم العشرات من النساء، بالإضافة إلى خلية جهادية نسائية موالية لتنظيم "داعش" ودفع الشحن العقائدي بأكثر من 15000 شاب وفتاة إلى محاولة السفر إلى سورية للالتحاق بمعاقل جهاديي التنظيم، غير أن السلطات الأمنية أكدت أنها منعتهم من السفر بعد أن تفطنت إلى نواياهم.
ووفق الدراسات القليلة المتوفرة تعود علاقة المرأة التونسية بالتنظيمات السلفية إلى بداية الثمانينات حين سافر العشرات من التونسيين رفقة زوجاتهم إلى أفغانستان للقتال إلى جانب القاعدة ضد قوات الاتحاد السوفييتي من 1979 إلى 1989، ثم تدفق خلال التسعينات المئات من التونسيين على أفغانستان وأسسوا عام 2000 ما يعرف آنذاك بـ”الجماعة التونسية المقاتلة”.
وخلال الفترة بين عامي 1985 و2010 ضربت تونس طوقًا أمنيًا مشددًا على نشاط جماعات الإسلام السياسي عامة وتمكنت إلى حد ما من تجفيف منابع الفكر الجهادي، إذ لم تسجل مشاركة أيّ امرأة في أيّ خلية جهادية، وفي أعقاب سقوط نظام بن علي بدأ الفكر الجهادي يتسلل مجددًا إلى المجتمع التونسي بنسق تصاعدي مريب.
وتحمّل المنظمات الحقوقية ظاهرة الجهاديات التونسيات إلى انسحاب الدولة من فضاءات المجتمع وتسامحها مع المتشددين الأمر الذي فتح المجال واسعا أمام الجماعات الجهادية لتضرب بعمق مكانة المرأة في تونس التي كثيرًا، ما راهنت عليها كعنوان للحداثة وكحاملة للقيم المدنية، وتطالب السلطات بوضع خطة استراتيجية شاملة لحماية المرأة من استفحال الفكر الجهادي، محذرين من أن مكاسب المرأة التي تحققت في ظل دولة الاستقلال باتت مهددة أمام تسونامي بدأ ينخر حرية المرأة وحقوقها.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا يلتحقن بالخلايا الجهادية المتطرفة 700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا يلتحقن بالخلايا الجهادية المتطرفة



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates