مستشارة الملك المغربي تنتصر للمرأة العربية  بإرادة قوية في النجاح
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بتفوقها حصلت على منصب كاتبة للدولة في الشؤون الاجتماعية

مستشارة الملك المغربي تنتصر للمرأة العربية بإرادة قوية في النجاح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشارة الملك المغربي تنتصر للمرأة العربية  بإرادة قوية في النجاح

مستشارة الملك المغربي
الرباط - جميلة عمر

خسر المغرب إحدى رموز الكفاح من أجل المساواة، رمزًا من العيار الثقيل أثبتت أن الوصول إلى المجد لا يكلف مسيرات ولا وقفات ولكن بإدارة قوية في الكفاح والاجتهاد من أجل تحقيق النجاح، بعيدًا عن المقولات اليائسة التي بصمت تفكير العديد من أبناء هذا الجيل، اليائسين من فرص التألق بحجة ورم المحسوبية والزبونية المستشري في مفاصل الدولة. بالفعل امرأة تمكنت في  الزمن الذي كانت فيه المرأة تعامل بالدنيوية ، أن تنتصر للنساء المغربيات من الحيف والميز، والإقصاء، وأثبتت أن النساء لا يخضعن لعوائق أو صور نمطية تسِمهن دوما بالضعف والتراجع، بل بإمكانهن بفضل العزيمة والثقة أن يحققن ما عجز كثير من الرجال عن صنعه.  وبعزيمة قوية سابقت الرجال في اختراق أضخم الأبواب، واعتلاء أرقى المناصب، وتحولت زليخة في العقد الأخير من موظفة حكومية سامية، إلى رمز قومي مشهود له بالاستحقاق والجدارة.

وتعد زليخة تلك المرأة التي رأت النور  سنة 1945 في مدينة وجدة، كبرت وترعرعت بين أحضان شرق المغرب، لم يغرها شئ من الحياة إلا تحصيل العلم بكل جد ومثابرة، حيث تألقت منذ الصفوف الأولى وتنبأ لها العديدون بمستقبل باهر. أتمت المرحلة الابتدائية بنجاح في مدرسة مولاي عبد الله. ثم اجتازت المرحلتين الإعداية والثانوية، في مدينة مكناس، ورغم عسر الحال وقلة ذات اليد نالت البكالوريا بميزة مشرف، لتزاحم  العنصر الذكوري من  طلبة المدرسة الإدارية في الرباط بمنكبيها، وتلتحق بعد ذلك بوزارة المالية لتدشن أول مهامها كموظفة في مديرية التأمينات.

واحتكت من خلال عملها برجال أعمال وسياسيين من أطياف متعددة، وفعاليات كبرى في المجتمع المدني، الأمر الذي وجه اهتمامها عن السياسة والإدارة آنذاك، نحو العمل الاجتماعي والتنموي، حيث بدأت هذه المسيرة بأمينة مال جمعية أنكاد المغرب الشرقي. لتنصب بعد ذلك بإدارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

مستشارة الملك المغربي تنتصر للمرأة العربية  بإرادة قوية في النجاح

وظلت زليخة لديها رغبة في تحصيل العلم، وهو ما جعلها تهاجر إلى فرنسا من أجل متابعة أبحاثها ودراساتها، وبعد أربعة سنوات حصلت على الدكتوراه في قانون التأمين بالمغرب، بعد عودتها من فرنسا بدأ مسار آخر لزليخة ، فتفوقها جعلها تحصل في عهد الراحل الحسن الثاني على منصب كاتبة للدولة بوزارة الشؤون الاجتماعية المكلفة بالتعاون الوطني، تمكنت في هذا المنصب أن تكسر حاجز التفوق الذكوري ، و عن جدية حقيقية ومهنية عالية، وتشبع بروح المؤسسة الملكية والبروتوكول، لتتحول سنة 2000 إلى مستشارة الملك محمد السادس .

كانت تحال عليها الملفات الشائكة، فوجدت لها مخرجًا، كملف السكن الاجتماعي اللائق ومتابعة مشاريع أخرى كبرى من قبيل القطار الفائق السرعة ومشروع الطاقة الشمسية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة الملك المغربي تنتصر للمرأة العربية  بإرادة قوية في النجاح مستشارة الملك المغربي تنتصر للمرأة العربية  بإرادة قوية في النجاح



GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 14:22 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ابنة "بيل غيتس" مع صديقها المصري في القاهرة

GMT 09:32 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن طحنون يحضر أفراح الحمادي والبلوشي وبن عيدس الراشدي

GMT 16:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"رينزو بيانو" يعرض المباني المعمارية الأكثر شهرةً

GMT 22:08 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"هانا" تتسبب بمقتل شخصين وفقدان 4 في المكسيك

GMT 20:47 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

«إم إس آي» تطلق حاسوباً من فئة «الكل في واحد»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates