دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تحدث موجات صوتية تستخدمها في المغازلات وتحديد مستوطناتها

دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور

التماسيح الصينية
فيينا -مازن الأسدي

اكتشف الباحثون أن الزواحف المفترسة تحدث أصوات زئير يهز الهواء داخل الأجهزة الصوتية بطريقة أشبه بغناء الطيور، مما يسمح لها أن تحدث موجات صوتية يعتقد أنها تستخدم في المغازلات ولتحديد مستوطناتها.

ووجد الباحثون أن التماسيح الصينية تحدث اتصالات بتحريك الهواء داخل الأجهزة الصوتية وهذه نفس الطريقة التي تغني بها الطيور والتي يسمعها الإنسان كمجموعة صوتية.

 وذكر الباحثون أنه لربما توارثت التماسيح ذلك من أحد أسلافها القدامى من الديناصورات، وبالرغم من أن "أغانيها" ليست بجمال قرائنها من الطيور إلا أنها تصدر التماسيح مجموعة صوتية مبهرة.

وأشارت النتائج أيضًا إلى أنه لربما تواصلت الديناصورات التي تشاطر إحدى الزواحف القديمة مع الطيور الحديثة والتماسيح المعروفة باسم الأركوصورات فيما بينها بنفس الطريقة، وهذا يعزز احتمالية أن العصر الجوراسي قد امتلئ بأغاني الديناصورات أكثر من زئيرها، تستخدم الطيور صدى الجهاز الصوتي المعروف أيضًا بتردد الصوت لكي تحدث أغانيها المتناغمة المتميزة في حين يستخدم البشر صدى الصوت لتشكيل المقاطع لاسيما في الغناء، ويحدث ذلك باهتزاز الهواء الموجود داخل الأجهزة الصوتية، وتستخدم حيوانات أخرى مثل الضفادع والعلاجيم اهتزاز أحبالها الصوتية فقط وليس الهواء الموجود بينها لإحداث أصوات الاتصال فيما بينها، وليس هناك زواحف أخرى وجد أنها تستخدم صدى الجهاز الصوتي لإحداث اتصالات فيما بينها.

وذكر خبير في علم الحيوانات في جامعة فيينا والذي ترأس الدراسة ستيفان ريبي، قائلًا " تأتي التماسيح من ضمن أكثر الزواحف الصوتية"، و"تحدث التماسيح البالغة من الجنسين أصواتًا عالية عرفت فيما بعد في الرئتين وسجلت أعلى معدلاتها في موسم التزاوج".

وأضاف "وبالرغم من أنه لاتزال وظائف هذه الأصوات غير واضحة المعالم، إلا أنها قد تنبأ عن حجم جسم المنادي لأن فوارق الحجم النسبية تؤثر بقوة على تودد التماسيح وسلوكها المحلي، وهذا لأن الطيور والتماسيح يتشاطران سلف مشترك مع جميع الديناصورات والتفهم الجيد للأجهزة الصوتية قد يقدم أيضًا رؤية لاتصالات الأركوصورات المنقرضة"، مضيفًا أنه "تم اقتراح أن الترددات الصوتية لعبت دورًا في أصوات الديناصورات".

ويعتقد الباحثون بأن التماسيح تحبس الهواء في جهازها الصوتي باستخدام لسانها الكبير وتوسع حلقها مما يسمح لها باهتزاز الهواء حتى تحدث الأصوات وقد يكون الأمر مماثلًا للأصناف الأخرى من التماسيح.

واستخدم ريبير وزملائه الذين نُشر بحثهم في صحيفة علم الأحياء التجريبي تجويفة مخصصة تعرف باسم هيليوكس وذلك لدراسة كيفية إحداث التماسيح لهذه الأصوات، وتزيد هذه التجويفة من كمية غاز الهليوم في الغلاف الجوي وفي الحيوانات التي تحدث أصواتًا باستخدام صدى الجهاز الصوتي والتي يمكنها أن تنبئ بتردد للأصوات الصادرة – أشبه ما يحدث للإنسان عندما يستنشق الغاز من بالونة الهليوم، فإن حدثت الأصوات من الأحبال الصوتية فقط، فلن يكون هناك تغييرفي تردد الرئتان، وزار الباحث ريبير برفقة جوديث جانيكش حديقة سانت أوغوستن للتماسيح في الولايات المتحدة الأميركية وذلك لدراسة الأحبال الصوتية لأنثى تمساح صيني على وجه الخصوص.

وقال ريبير "عندما تحدث التماسيح الكبيرة أصواتًا في أحد السياج الأخرى، فدائمًا ما تحدث هذه الأنثى أصواتًا"، ووجد الباحثون أنه بإمكانهم تشغيل تسجيلات أنثى التمساح الصيني داخل سياجها والذي عدل إلى تجويفة الهليوم.

ووجدوا عند الجأر في التجويفة، تردد الرئتين أصبح عاليًا من 400 هرتز إلى 800 هيرتز ومن 1600 هيرتز إلى 3200 هيرتز.

 ويعتقد الباحث ريبير أنه من المحتمل استخدام الأصوات التي تحدثها التماسيح لتقييم حجمها والذي قد يكون مفيدًا عند دراسة مخلوقات في البراري، وحتى تتمكن التماسيح من إحداث الصوت ترفع رأسها وذيلها من الماء وتمد جرابًا يحتوي على ألسنتها، وفي بعض الأصناف قد تكون الأصوات قوية جدًا مما يجعل المياه من حولها تهتز.

وبالحديث في صحيفة البولوجيا التجريبية، قال الباحثون "إن كانت الأصوات تستخدم كأصوات أعلام وترددات صوتية كتلميحات للحجم، فربما يمد التماسيح من أجهزتهم الصوتية لأقصى طول أثناء الخوار.

وأضافوا أن "البنية العامة للتماسيح الحديثة محفوظة لدرجة كبيرة في جميع الأصناف وجميعها تحدث خوارًا أشبه بالأصوات، مقترحين بذلك أن لدى جميع التماسيح صدى صوت".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور دراسة جديدة تكشف أن الزواحف المفترسة تصدر أصواتًا أشبه بغناء الطيور



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 01:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

​مايا دياب تُثير فضول مُحبّيها بصورة تجمعها برجل يحتضنها

GMT 16:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تخصصوا يرحمكم الله

GMT 19:12 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على شخصية من تحب من خلال صفات برجها

GMT 16:58 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

العربي للنشر تطلق "حزن غير محتمل" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 06:00 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يترأس الاجتماع الـ52 للمجلس الأعلى للطاقة في دبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates