ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صنعته مِن خرق القطن والكتان وقشر الموز والذرة

ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة

القطن
نيودلهي - البحرين اليوم

صنعت ناشطة بيئية هندية شابة تُدعى "كيفيا مادابا" مِن خرق القطن والكتان ومن قشر القهوة وألياف الموز والتوت ومن قشر الذرة.
وتدير مادابا، رائدة أعمال في مجال الضيافة التي تحولت إلى مصرفية، منتجعا صحيا في مدينة «كورج» وأثناء قيامها بذلك أدركت أنّه يتعين عليها استخدام الكثير من الورق لطباعة الكتيبات، وأن ذلك يتطلب استخدام الكثير من الورق.
وتعليقا على طبيعة عملها، قالت كيفيا: «بما أن منتجعنا مستدام، فأنا لم أكن سعيدة لأن الورق جاء من قطع الأشجار. وبطبيعة الحال، جعلني ذلك مترددة في استخدام الكثير من الورق التقليدي».
شجع ذلك الفهم كيفيا على البحث عن مصادر أنظف للورق وعن عملية صنع أفضل له، وهكذا شرعت عام 2016 في رحلة لصناعة الورق من مصادر غير الأشجار. وكانت النتيجة هي إنشاء شركة «بلوكات بيبر»، وهو مشروع لإنتاج الورق من خلال إعادة التدوير مع الحفاظ على المياه، حيث يمكن تحويل أي مادة تحتوي على أكثر من 60 في المائة من السليلوز إلى ورق، ويعني ذلك أنّ النفايات المتبقية مثل خرق القطن وقشر القهوة وما إلى ذلك يمكن تدويرها وتحويلها إلى ورق بدلاً من أن ينتهي بها المطاف في مدافن النفايات.
يجري الحصول على هذه النفايات من أكثر من مائة مزارع ومن العديد من المصانع. وتحتوي على نسبة أعلى من السليلوز مقارنة بألياف الأشجار التي تحتوي فقط على 30 - 40 في المائة. لا تقوم كيفيا بدفع المال لأصحاب مدافن النفايات فحسب، بل تمنعهم أيضاً من أن ينتهي بها المطاف في مدافن النفايات بأن تتولى معالجة هذه العملية، وتقول إنّ «عملية صناعة الورق الجديدة يمكن أن تنقذ الكثير من الأشجار وتقلل من نفايات تلك المدافن في نفس الوقت».
وأضافت أنه قبل عام 1790 كانت جميع الأوراق تصنع من خرق القطن والألياف النباتية. لكن لم يكن هناك ما يكفي من القطن والألياف لتلبية الطلب على الورق. لكن كل شيء تغير عندما أدركوا أنّ الورق يمكن صنعه من الأشجار، لكن «هناك أيضا ما يكفي من النفايات المستدامة لإيجاد صناعة نظيفة، وحان الوقت لصنع آلات جديدة لهذا الغرض».
دخلت شركتا «تري فري» المنتجة للورق و«بلوكات بيبر» في تعاون مع الشركة البولندية لتصنيع ورق فريد من نوعه يساعد على إنقاذ أعداد النحل المتناقصة. يصنع الورق من عشب الليمون المتبقي الذي يعشقه النحل وينجذب إلى رائحته، من ثمّ تجري إضافة بذور مثل الخردل والريحان لجذب النحل.
في الغالب يُنتج الورق من لب الخشب الذي يتطلب نشر الأخشاب وإزالة اللحاء. وفي هذا السياق، كتبت الناشطة البيئية ماندي هاجيث في كتابها «مسارات الورق: من الأشجار إلى سلة المهملات - التكلفة الحقيقية للورق. تستهلك صناعة الورق 42 في المائة من جميع الأخشاب المقطوعة صناعيا كل عام ونصيبها من الغابات المطهرة في العالم تقدر بحوالي ثلاثة ملايين هكتار سنويا».
وتؤكد كيفيا أن جودة «الورق غير الشجري في نفس جودة الورق المصنوع من لب الخشب. لكن الأوراق المصنوعة يدوياً باهظة الثمن لأنّ إنتاجها يتطلب الكثير من العمالة والوقت»، مضيفة أنه «نظراً لأننا لا نضيف مواد كيماوية تستخدمها معظم مصانع الورق عادة، فإننا قادرون على إعادة تدوير المياه بسهولة وتوفير أكثر من 100 ألف لتر من المياه يومياً. وهذا في حد ذاته يجعل ورقنا أكثر استدامة وصديقا للبيئة. أعتقد أنّه كلما زاد عدد المصانع التي أنشأناها ودعمناها، زاد تأثيرنا في إنقاذ الأشجار».
وأضافت كيفيا قائلة: «معظم الماكينات طُوّرت للعمل بلفائف الورق، فيما يُصنّع الورق المصنوع يدوياً علي هيئة شرائح». وتأمل أن يصبح «الورق غير الشجري هو السائد»، كما أضافت أنّ الناس تتعامل مع الورق على أنه ليس بالشيء الكبير وأنّه للاستخدام لمرة واحدة ثم يذهب إلى القمامة، لذلك فأنت تهدر الورق لأنّه رخيص. لكنّ سعره الحقيقي بقيمة كوكب الأرض، حيث يجري تقطيع حوالي 3.3 مليون هكتار من الغابات كل عام لصناعة الورق من الأشجار، فنشاط كهذا لا يجعل الحياة البرية في الغابات الكثيفة فوضوية فحسب، بل يتبع ذلك تأثيرات ضارة على النظام البيئي.
تحتاج الشجرة إلى 20 عاما على الأقل لكي تنمو قبل أن تُقطع لصناعة الورق. ولكن في نهاية تلك السنوات يكون قد نشأ نظام بيئي صغير خاص قد يتعرض للخلل. فمن المفزع أن تأتي في أحد الأيام ببساطة لتقطع 5000 شجرة دفعة واحدة وتقول: «لا بأس هيا بنا. إنّه لأمر سخيف!»
يدخل هذا الورق أيضا في صناعة دفاتر الملاحظات، والحقائب والمجلدات وصناديق الهدايا وإطارات الصور والأظرف وبطاقات التهنئة وغيرها. وتصنع شركة «بلوكات بيبر» منه أيضاً، أوعية من خليط القطن وأغطية المصابيح والمصابيح المعلقة والخيوط المضيئة. كما تقوم الشركة بتصنيع منتجاتها على هيئة صناديق ودعوات الزفاف، واستخدمت أيضا فكرة مبتكرة لدعوات الزفاف التي تُستخدم لمرة واحدة فقط.
وتتابع كيفيا، «ولأن بطاقات الزفاف لا تستخدم لأكثر من مرّة، دمجنا البذور في بطاقة الدعوة. لذلك، بمجرد أن تحقق الدعوة غرضها، يمكن للمرء تمزيقها وزرعها في التربة».
وتوضح «يستغرق نمو الشجرة ما بين 7 - 20 سنة، لذا من الضروري التوقف عن قطع الأشجار. وعندما يتزايد عدد السكان باستمرار، وكذلك الهدر، فلماذا لا نلجأ إلى تلك الطريقة؟ آمل أن ينتج المزيد من المصانع في جميع أنحاء العالم ورقاً يصنع من مواد غير الأشجار».

قد يهمك ايضا :

نظفوا جسمكم من الطفيليات وحسّنوا وزنكم بواسطة بذر الكتان والقرنفل

تعرفى على فوائد تناول مشروب قشر القهوة يوميًا

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates