أشجار زيتون في إيطاليا تتحدى بكتيريا قاتلة تُهدد حوض المتوسط
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد القضاء على مليون شجرة مع أضرار بـ1,2 بليون يورو

أشجار زيتون في إيطاليا تتحدى بكتيريا قاتلة تُهدد حوض المتوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أشجار زيتون في إيطاليا تتحدى بكتيريا قاتلة تُهدد حوض المتوسط

العمل على إيجاد علاح إلى بكتيريا "كسيليلا
روما - صوت الامارات

تبقى بعض أشجار الزيتون خضراء وهي من نوع مقاوم في قلب منطقة بوليا الإيطالية التي تجتاحها بكتيريا "كسيليلا فاستيديوزا" القاتلة، ليشكل بارقة أمل في مكافحة هذه الكارثة التي تهدد حوض المتوسط برمته.

ومنذ حلول هذه البكتيريا المعروفة باسم "برص الزيتون" في هذه المنطقة الجدباء العام 2013 من كوستاريكا على الأرجح، تسببت بالقضاء على أكثر من مليون شجرة في إيطاليا مع أضرار بقيمة 1,2 بليون يورو في ثاني مصدر عالمي لزيت الزيتون بعد إسبانيا.

ولا يتوافر أي علاج ضد هذه البكتيريا التي سبق أن طالت إسبانيا وفرنسا وإيران، وفي الأشهر الأخيرة، سجّلت بؤر في البرتغال أيضا على ما تفيد الوكالة الاوروبية لسلامة الأغذية.

ويقف المزارعون عاجزين أمام انتشار المرض الذي تنقله حشرات صغيرة تعطّل قدرة الأشجار على امتصاص الماء. وقالت نقابة المزارعين الإيطاليين "كلوديريتي"، "تتقدم باتجاه الشمال بسرعة أكثر من كيلومترين في الشهر" تاركة وراءها "منظرا مريعا".

ويبقى الحل الوحيد في اقتلاع الأشجار المريضة لكن ذلك يتطلب إذنا خاصا من السلطات الإيطالية يصعب أحيانا الاستحصال عليه على ما يؤكد المزارعون، وتنتشر شائعة مفادها أن المافيا قد تكون وراء انتشار المرض لتتمكن من بناء فنادق في المناطق المنكوبة بهذه البكتيريا.

ويبدو أن الحل موجود في مكان آخر. فقد حدد المهندس الزراعي بيرفيديريكو لا نوتي من المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا نوعين من أشجار الزيتون لا تؤثر بهما على ما يبدو هذه البكتيريا. لكنه يحذّر من أن "يكون نوعا ليتشينو وفافولوزا نقطة انطلاق وليس نقطة وصول"، ويضيف "نأمل ونعمل كذلك على إيجاد مزيد من الأنواع المقاومة".

وتنمو أغصان الأنواع المقاومة التي طُعّمت بها جذوع أشجار الزيتون المريضة بشكل طبيعي وتعطي ثمرا كذلك. ويشكل ذلك بارقة أمل في هذه المنطقة التي تعتمد كثيرا على الزراعة وفقدت عشرات آلاف الأشجار.

ويقول المهندس الزراعي ومنتج زيت الزيتون جوفاني ملكارني، "إنه فقد 90 في المائة من أشجاره لكنه لم يفقد الأمل ويفتش عن أنواع تتمتع بالمناعة"؛ ويقول "سنعمد إلى تلقيح هذه الشجيرات بالمرض لتصاب بالحشرة التي تحمل البكتيريا لنرى بطريقة علمية إن كانت هذه الأشجار وهي أنواع مستوطنة، مقاومة للمرض لنتمكن من زراعتها"، لكن يجب الانتظار ما لا يقل عن سنة للحصول على نتائج اولى لأن المرض يحتاج إلى وقت للظهور.

وتساهم فترة الحضانة هذه في انتشار المرض. وتستخدم طائرات مسيّرة ومجهزة بكاميرات تعمل بالأشعة دون الحمراء في رصد المرض في وقت أبكر لكنها لا تلجم انتشاره. وتعتبر هذه البكتيريا من الأخطر على النبات على الصعيد العالمي وتتسبب بأمراض عدة قد تؤدي إلى الموت. ويطال هذا المرض حوالى 350 نوعا من النبات من بينها الكرمة والحامض واللوز.

ويرى باحثون أن خطر انتشار المرض فعلي في كل حوض المتوسط حيث يشكل زيت الزيتون عنصرا أساسيا في الحمية الغذائية وفي الاقتصاد، لهذا السبب قرر المعهد الدولي للهندسة الزراعية في باريس تدريب مهندسين زراعيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيضا، ويلتقي خبراء مبتدئون ومخضرمون من منطقة المتوسط في حرم المعهد حيث أعد تطبيق للسماح للمزارعين برصد الأعراض وتقويم تطور المرض أملا بإبطائه.

ويقول الطالب الفلسطيني عرفات حناني "ما من مستحيل" في المجال العلمي إلا أن بكتيريا "كسيليلا" تطرح مشكلات كثيرة، ويؤكد "إنها بكتيريا يصعب السيطرة عليها والتعامل معها".

قد يهمك ايضاً :

بروفيسور يحصل على جائزة رامون مارغالف تقديرًا لجهوده في مجال علوم البيئة

باريس تُكافح الإضرار بالبيئة والتلوّث بسلسلة إجراءات جديدة

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشجار زيتون في إيطاليا تتحدى بكتيريا قاتلة تُهدد حوض المتوسط أشجار زيتون في إيطاليا تتحدى بكتيريا قاتلة تُهدد حوض المتوسط



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates