فينيسيا تغرق في مياه الأمطار وتدفع السياح إلى الهرب ومواطنيها غاضبون من الفساد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد رؤيتهم للخراب في مدينتهم بعدما فاضت فيها المياه إلى مستويات عالية

فينيسيا تغرق في مياه الأمطار وتدفع السياح إلى الهرب ومواطنيها غاضبون من الفساد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فينيسيا تغرق في مياه الأمطار وتدفع السياح إلى الهرب ومواطنيها غاضبون من الفساد

عمال يقومون بتركيب جسر خشبي لمساعدة المارة في ساحة سان ماركو بفينيسيا
روما ـ ريتا مهنا

بعضهم ألقى باللائمة على المسؤولين وبعضهم الآخر قال إن تغير المناخ هو السبب، وفي كل الأحوال عبر سكان المدينة العائمة فينيسيا عن صدمتهم وغضبهم بعد رؤيتهم للخراب في مدينتهم بعدما فاضت فيها المياه إلى مستويات لم تشهدها منذ 50 عاما لتجرف مراكب الجندول الشهيرة وتجتاح الفنادق وتدفع السياح إلى الهرب أمام المياه التي ترتفع بسرعة.

وحسب تقرير من وكالة الصحافة الفرنسية فقد صب أصحاب المحلات غضبهم على الذين فشلوا في حماية المدينة المدرجة على لائحة لوائح اليونيسكو من ارتفاع مستوى المياه، وقالوا إن تأخر تنفيذ نظام سد الحماية الذي كان من شأنه منع الكارثة، سببه الفساد.

وقال رئيس بلدية البندقية لويجي برونغارو في مقابلة مع إذاعة راي العامة إن «المدينة في حالة يأس».

وأضاف: «هناك دمار واسع»، متحدثا من ساحة سان ماركو الشهيرة التي تعرضت لأسوأ الأضرار من جراء الفيضانات.

وكان سياح يجرون حقائبهم الثقيلة منتعلين أحذية مطاطية عالية أو حتى حفاة في الأزقة الغارقة، فيما كان سائقو مراكب الأجرة والجندول منهمكين في إخراج المياه القذرة من قواربهم المتضررة. ووصل ارتفاع المياه إلى مستوى استثنائي يبلغ 1.87 متر. وفقط مرة واحدة منذ بدء تسجيل المستويات في 1923 تخطت المياه ذلك المستوى لتصل إلى 1.94 متر في 1966.

وقال تيتسيانو كولارين (59 عاما) أحد سكان المدينة وهو يتفقد الأضرار: «كان شيئا لا يصدق، ارتفعت المياه بسرعة كبيرة». وأضاف: «دُمرت النوافذ وبعض الأشخاص فقدوا كل شيء». وفيما كان يتحدث دوى جرس الإنذار من الفيضانات لتحذير أهالي المدينة من أن ارتفاع مستوى المياه الذي انحسر بعض الشيء ليلا، يرتفع مجددا.

وقال جهاز الإطفاء إنه نفذ أكثر من 250 عملية فضلا عن تخصيص قوارب إضافية لتعمل كمراكب إسعاف.

وتم نشر قرابة 150 رجل إطفاء لإنقاذ العالقين على الأرصفة المائية ولإعادة القوارب التي تقطعت مراسيها.

ولقي شخص عمره 78 عاما حتفه بصدمة كهربائية بعد أن اجتاحت المياه منزله، وفق وسائل إعلام إيطالية. وقال حاكم منطقة فينيتو لوكا زايا إن 80 في المائة من المدينة غرقت تحت المياه ما تسبب بـ«أضرار لا يمكن تصورها».

قالت السائحة الألمانية غابي بروكنر (58 عاما) إن الأحداث الليلية كانت «مروعة». واتفقت مع ما قاله رئيس البلدية في تحميل التبعات للتغير المناخي، وقالت إنها تخشى كآخرين من أن الظاهرة «ستصبح أسوأ وفي مرحلة ما تغرق البندقية».

ولا يزال مشروع بنية تحتية ضخم يهدف إلى حماية المدينة قيد التنفيذ منذ 2003، لكن تعرقله الكلفة المرتفعة وفضائح فساد وتأخر المهل.

ويتضمن المشروع بناء 78 بوابة يمكن رفعها لحماية بحيرة البندقية عند ارتفاع المياه، لكن محاولة أجريت مؤخرا لاختبار أجزاء من الحاجز أحدثت ارتجاجات أثارت قلقا فيما اكتشف المهندسون أن الصدأ لحق بأجزاء منه.

وقال دينو بيرتزولا (62 عاما) أحد سكان المدينة: «لم يفعلوا شيئا، وقد أهملوه. إنه معطل، وسرقوا ستة مليارات يورو. يجب أن يودع جميع السياسيين السجن».

وكانت ساحة سان ماركو الواقعة في أحد الأجزاء الأكثر انخفاضا في المدينة، من الأماكن الأشد تضررا وقد غرق مدخلها.

وقالت مارينا فيكتور وهي تستخدم مع زوجها الدلاء لإخراج المياه من متجرهما حيث يبيعان الأقنعة التي يشتهر بها مهرجان البندقية: «كان مشهدا مخيفا تقشعر له الأبدان». وأضافت: «العاصفة كانت قوية إلى درجة كسرت معها الحاجز الرخامي الواقي من الفيضانات. لم يبق شيء». وتبعثرت الطاولات والكراسي أمام الفنادق الفخمة؛ حيث اضطر الناس من كل الأعمار والذين كانوا يحاولون الاحتماء من العاصفة، لتسلق النوافذ للخروج بعد أن غرقت الممرات.

وقالت كريستينا المقيمة في المدينة وهي تحبس دموعها: «لم أر شيئا كهذا في حياتي. كانت الرياح مخيفة، كان إعصارا. كانت مروعة».

قد يهمك ايضاً :

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فينيسيا تغرق في مياه الأمطار وتدفع السياح إلى الهرب ومواطنيها غاضبون من الفساد فينيسيا تغرق في مياه الأمطار وتدفع السياح إلى الهرب ومواطنيها غاضبون من الفساد



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates