المنامة ـ البحرين اليوم
يخشى ملاحون يعملون على استخراج الملح الطبيعي، من اندثار المملحة الطبيعية الوحيدة في البحرين الواقعة في منطقة (شباثة) إن لم تبادر الجهات المعنية الاهتمام بها، موضحين أن هذه المملحة تعتبر مهنة لهم وإرث الآباء الذين كانوا يعملون فيها على استخراج الملح في السنوات الماضية من أجل تمليح الأسماك بعد تجفيفها بالإضافة إلى استخدامه في المخابز المحلية فضلا عن استخدامه في الطبخ بأسعار رمزية إلى يومنا هذا عند الكثير من الأسر البحرينية كبديل عن الأملاح المعلبة.
ووصف الناشط البيئي حسن المغني موقع المملحة القريب من المحصمة الغنية بالحصم البحري -لدفان القواعد الإنشائية للبيوت الجديدة- في منطقة شباثة شرق حالة أم البيض بالمخزون الاستراتيجي لكثرة الأملاح فيه قائلا ان المملحة بإمكانها أن تنتج كميات لاتقل عن ٣ طن في الاسبوع الواحد مقدرا حجم المنطقة ٥٠٠ متر في ١٠٠ متر بالنسبة للملحة الشمالية وحوالي ٨٠٠ متر في ٦٠ متر للملحة الجنوبية. وأضاف أن هذا الموروث البحري الوحيد بالمنطقة يخدم كافة المواطنين في البحرينمناشدا وزملائه في المملحة هيئة التراث ووزارة البلديات والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى للبيئة للحفاظ على موقع المملحة وتسييجه حفاظا عليه من التدهور والاندثار.
وقد يهمك أيضا" :
جزافون يؤكّدون أن الإقبال يعود مجدداً على الأسماك بعد رمضان
الأسماك تنضم إلى قائمة ضحايا أزمة "كورونا" بعد إصابتها بالاكتئاب
أرسل تعليقك