العمل المرن يوفر 353 مليار ساعة من زمن التنقل كل عام بحلول 2030
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يحفظ 214 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون

العمل المرن يوفر 3.53 مليار ساعة من زمن التنقل كل عام بحلول 2030

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العمل المرن يوفر 3.53 مليار ساعة من زمن التنقل كل عام بحلول 2030

خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون
لندن – صوت الإمارات

أفادت دراسة جديدة لشركة "ريجس" بأن زيادة الاعتماد على مفهوم العمل المرن ستؤدي إلى خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 214 مليون طن في السنة بحلول عام 2030.

ووجدت الدراسة الاقتصادية التي أجراها باحثون مستقلون أنه إذا استمرت وتيرة النمو لأماكن العمل المرنة، سيوفر الناس في جميع أنحاء العالم أكثر من 3.53 مليار ساعة من زمن التنقل كل عام بحلول 2030. وتعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي يتم توفيرها بواسطة هذا التخفيض كمية الكربون الذي تحتجزه 5.5 مليار شجرة على مدار عشر سنوات.

ومن المقرر أن توفر المملكة المتحدة 7.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، استناداً إلى توفير المتنقلين بين منازلهم ومكاتبهم لـ 100 مليون ساعة نتيجة التحوّل إلى مفهوم العمل المرن. وفي الوقت نفسه، فإن البلد الذي سيشهد أكبر توفير في انبعاثات الكربون السنوية بحلول 2030 هو الولايات المتحدة الأميركية. ومن المتوقع أن توفر قرابة 960 مليون ساعة من زمن التنقل، ومع اعتماد المتنقلين بين المنازل والعمل في الولايات المتحدة على السيارات بدرجة كبيرة، فإن هذا التوفير في الوقت سيُترجم إلى أكثر من 100 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

وبحسب بيانات knoema، بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للفرد في دولة الإمارات العربية المتحدة 23.6 طن متري في 2016، حيث تراجعت تدريجياً من 31.07 طن متري في العام 1997. وتماشياً مع أجندة الإمارات الوطنية 2021، تطمح الدولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 15 في المائة بحلول 2021.

وقـدّرت دراسة "ريجس" الاقتصادية نمو أماكن العمل المرنة من الآن وحتى 2030. ونظرت الدراسة في 16 دولة حول العالم، وتوقعت أن تساهم زيادة العمل المرن في تلك البلدان بأكثر من 10 تريليون دولار أميركي في الاقتصاد العالمي بحلول 2030.

ويقول كريستوس ميساليديس، الرئيس التنفيذي لمجموعة IWG في آسيا باسيفيك والشرق الأوسط، وهي المجموعة الأم لشركة "ريجس": "يمكن لتغيير ثقافة التنـقل بين المنزل والعمل واستبدال ذلك بمكتب مركزي للعمل أن يساهم ببساطة في تحقيق أهداف التغير المناخي. ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يحتاج العالم إلى خفض انبعاثاته السنوية من الغازات الدفينة بمقدار إضافي يتراوح ما بين 12 و 14 مليار طن متري بحلول 2030، للحصول على فرصة للحد من الاحتباس الحراري بنحو 2 درجة مئوية[1]. ومن خلال السماح للموظفين بالعمل من مكان أقرب إلى المنزل، وخفض الزمن المستغرق للتنقل، يمكن توفير ملايين الأطنان من الكربون كل سنة. وفي ظل الأزمات التي تواجهها البيئة، فإن اعتماد مفهوم العمل المرن ليس مجرد ضرورة تجارية أو شخصية، بل خيار يفيد كوكب الأرض أيضاً".

ملاحظات:

·       قامت دراسة "ريجس" بتحليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي للعمل المرن في 16 دولة، هي: أستراليا، والنمسا، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وهونغ كونغ، والهند، واليابان، ونيوزيلندا، وبولندا، وسنغافورة، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتوصلت الدراسة إلى ما يلي:

·       سيساهم العمل المرن بقيمة 10.04 تريليون دولار أميركي في اقتصادات البلدان الـ 16 بحلول عام 2030 - وبما يتجاوز إجمالي الناتج المحلي الحالي لليابان وألمانيا معاً.

o      بحلول 2030، ستشهد الولايات المتحدة دفعة اقتصادية بقيمة 4.5 تريليون دولار أميركي سنوياً من نظام العمل المرن - بما يزيد عن 20% من إجمالي الناتج المحلي الحالي لها، وأكثر من إجمالي الناتج المحلي الحالي لألمانيا.

 o      ستظل نسبة الموظفين الذي يعملون بمرونة في الصين ضئيلة نسبياً، لكنها ستشهد أعلى المكاسب المرتبطة ضمن المنظومة الاقتصادية - وبنسبة تصل إلى 193% في 2030 مقارنة بالعام 2017. وقد يعادل ذلك دفعة إجمالية هائلة بقيمة 1.4 تريليون دولار أميركي.

·       يمكن للعمل المرن أن يوفر أكثر من 3.5 مليار ساعة من زمن التنقل بين المكاتب والمنازل في الاقتصادات الـ 16 بحلول عام 2030.

o      إذا زاد عدد الموظفين الذين يعملون بمرونة في الولايات المتحدة، يمكن توفير 960 مليون ساعة تقريباً. ويعادل ذلك قرابة يوم إجازة إضافي كامل لكل موظف في الولايات المتحدة.

o      تحقق الصين أعلى مكاسب محتملة من حيث توفير الساعات، مع استعادة ما يصل إلى 1.4 مليار ساعة من زمن التنقل بفضل اعتماد مفهوم العمل المرن.

·       تم احتساب ساعات التنقل وتوفير الكربون باستخدام سيناريو "النمو المتسارع" باعتماد مفهوم العمل المرن. وهناك أيضاً سيناريو "النمو كالمعتاد"، والذي لا يظهر في هذا الخبر.

 نبذة عن "ريجس"

"ريجس" هي المزوّد الرائد عالمياً لأماكن العمل. لقد أنشأنا شبكة لا تُضاهى من المكاتب، وأماكن العمل المشتركة والاجتماعات للشركات من أجل استخدامها والاستفادة منها في كل مدينة حول العالم. إنها بنية تحتية عالمية مناسبة للشركات لاغتنام كل فرصة واعدة متاحة.

إن شبكتنا لأماكن العمل تمكّن الشركات من العمل في أي مكان، ودون الحاجة إلى تكاليف تأسيسية أو رأس مال استثماري. كما تقدم لعملائنا منافع فورية لتوفير التكاليف، وفرصة تعهيد أعمالها بالكامل إلى مصادر خارجية. وتمثّل هذه الشبكة مجتمعاً عالمياً ومكاناً للإنتماء، يعمل على تحسين الإنتاجية وتعزيز سبل التواصل بين 2.5 مليون من المهنيين الذين يتشاركون الفكر نفسه.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل المرن يوفر 353 مليار ساعة من زمن التنقل كل عام بحلول 2030 العمل المرن يوفر 353 مليار ساعة من زمن التنقل كل عام بحلول 2030



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا

GMT 18:27 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الممثل الكوميدي كيفين هارت يقدم حفل الأوسكار 2019

GMT 17:02 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ سعيد بن طحنون يحضر أفراح الراشدي والمنهالي

GMT 14:09 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفضي يسيطر على إطلالة كارداشيان في "فيرساتشي"

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حرية الصحافة في العراق تشهد تحولاً غير معهود في نقد السلطة

GMT 23:48 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تحصد 5 ميداليات جديدة في البطولة العربية للرماية

GMT 18:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطول أمطار غزيرة على المدينة المنورة

GMT 17:10 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تعتبر أن كلّ ما يهمش المرأة يجب التغلب عليه

GMT 23:49 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

1367 يدرسون الهندسة في جامعة عجمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates