دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

التماسيح البريه
لندن - البحرين اليوم

وجدت دراسة أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب، الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون عام، بفضل شكلها "متعدد الاستخدامات''، الذي لم يتغير كثيرا منذ ذلك الحين.وحيرت كيفية نجاة التماسيح من ضربة الكويكب الذي أباد الحياة على الأرض العلماء لعقود، وما زاد من الحيرة هو مدى الشبه بين تمساح اليوم وتلك التي عاشت في العصر الجوراسي، منذ حوالي 200 مليون سنة.ووفقا للدراسة الحديثة، فقد نجت التماسيح من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات بفضل شكل جسمها "المتنوع" و"الفعال"، والذي سمح لها بالتعامل مع التغيرات البيئية الهائلة الناجمة عن الاصطدام.فالتماسيح يمكن أن تعيش وتنمو في الماء أو خارجه، كما يمكنها أن تعيش في ظلام دامس، إضافة إلى أنها قوية جدا، مما يعني أنها يمكن أن تنجو من الإصابات الرهيبة.وتفضل التماسيح عموما الظروف الدافئة، مثل تلك التي كانت موجودة في عصر الديناصورات، لأنها لا تستطيع التحكم في درجة حرارة أجسامها وبالتالي فإنها تحتاج إلى الدفء من البيئة.

وبحسب الدراسة، فعندما اصطدم الكويكب العملاق بخليج المكسيك قبل 66 مليون سنة، وتسبب بالقضاء على العديد من النباتات والحيوانات على الأرض، نجت التماسيح من خلال استخلاص الطاقة من الشمس.وهذا يعني أن التماسيح لم تكن بحاجة إلى الأكل مثل الحيوانات ذوات الدم الحار، كالطيور أو الثدييات، من أجل البقاء على قيد الحياة.ومنذ ذلك الحين، تغيرت التماسيح قليلا جدا، ويعتقد الباحثون أن تنوعها المحدود وافتقارها الواضح للتطور مفتاح نجاحها، كما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانيةوفقا للباحثين في جامعة بريستول فإن معدل تطور التمساح البطيء يرجع إلى الوصول إلى الشكل متعدد الاستخدامات والفعال بما يكفي للتعامل مع كارثة عالمية شديدة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ماكس ستوكديل: "قد يكون هذا أحد التفسيرات لسبب نجاة التماسيح من تأثير النيزك في نهاية العصر الطباشيري، حيث هلكت الديناصورات".لقد هبطت التماسيح على أسلوب حياة كان متعدد الاستخدامات بما يكفي للتكيف مع التغيرات البيئية الهائلة التي حدثت منذ أن كانت الديناصورات موجودة.وتستطيع التماسيح حبس أنفاسها تحت الماء لمدة تصل إلى ساعة، بسبب قدرتها الكبيرة على الاحتفاظ بالأكسجين.ويمكنها أيضا التحرك على الأرض بسرعة مذهلة، خاصة عند الانزعاج أو الغضب. وفي حالة التماسيح، يوجد عدد قليل جدا من الأنواع الحية اليوم، وتحديدا 25 نوعا فقط، في حين هناك الآلاف من أنواع بعض الحيوانات مثل السحالي والطيور التي كانت موجودة في نفس الوقت تقريبا، أو حتى أقل.

ووجد ستوكديل وزملاؤه أن السبب في ذلك أن التماسيح لديها نمط من التطور، يحكمه التغير البيئي، يعرف "التوازن المتقطع''، والذي يفسر سبب انقراض بعض أنواع ما قبل التاريخ، مثل الحيوان العملاقة، كالديناصورات، وآكلات النباتات، والحيوانات العدائة السريعة، والحيوانات حفارة الجحور، والوحوش الشبيهة بالحيوان التي عاشت في البحر.

وبالنسبة إلى معدل تطورها، فقد كان بطيئا، بشكل عام، ولكن في بعض الأحيان تتطور التماسيح بسرعة أكبر بسبب تغير البيئة، ويتسارع التطور على وجه الخصوص عندما يكون المناخ أكثر دفئا، مع زيادة حجم أجسامها.قال ستوكديل: "استخدم تحليلنا خوارزمية التعلم الآلي لتقدير معدلات التطور. ومعدل التطور هو مقدار التغيير الذي حدث خلال فترة زمنية معينة، والذي يمكننا حسابه من خلال مقارنة القياسات من الأحافير مع الأخذ في الاعتبار عمرها".وأضاف "بالنسبة لدراستنا، قمنا بقياس حجم الجسم، وهو أمر مهم لأنه يتفاعل مع سرعة نمو الحيوانات، وكمية الطعام التي تحتاجها، ومدى تعدادها ومدى احتمالية انقراضها".ويخطط الباحثون الآن لمعرفة سبب انقراض بعض أنواع التماسيح التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، في حين أن البعض الآخر لم ينقرض.وتدعم الدراسة الأخيرة نظرية تم طرحها منذ أكثر من 20 عاما، وتشير إلى أن قدرتها على التحمل تعود إلى تصميم فريد، فهي قوية للغاية، ولديها أجهزة مناعية يمكنها تحمل إصابات خطيرة.

قد يهمك ايضا 

تعرّف على أروع 10 اكتشافات من عالم الديناصورات خلال عام 2020

علماء أميركيون يكتشفون أنّ ذيول التماسيح الصغيرة تنمو بعد بترها

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates