دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة

نبتة السبانخ
القاهرة - البحرين اليوم

دراسة علمية تظهر قدرة نبتة السبانخ على رصد التفجيرات أو الألغام، كما بإمكانها إرسال إشعاعات في حال وجود أي تلوثٍ في التربة أو موجة جفاف. قد يبدو الأمر ضرباً من الخيال، أو مستوحى من فيلم خيال علمي مستقبلي، لكن العلماء تمكنوا من هندسة نباتات السبانخ القادرة على إرسال رسائل البريد الإلكتروني. من خلال تقنية النانو، قام المهندسون  في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" في الولايات المتحدة من تحويل السبانخ إلى أجهزة استشعار قادرة على اكتشاف المواد المتفجرة. ثم تصبح هذه النباتات قادرة على نقل هذه المعلومات لاسلكياً إلى العلماء. عندما تكتشف جذور السبانخ وجود النيترواروماتيك في المياه الجوفية، وهو مركب يوجد غالباً في المتفجرات مثل الألغام الأرضية، فإن الأنابيب النانوية الكربونية داخل أوراق النبات ترسل إشارة. ثم تتم قراءة هذه الإشارة بواسطة كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وإرسال تنبيه بالبريد الإلكتروني إلى العلماء.

تعد هذه التجربة جزءاً من مجال بحث أوسع يتضمن هندسة المكونات والأنظمة الإلكترونية في النباتات. تُعرف هذه التقنية باسم "علم النبات النانوي"، وهي عملية فعالة لمنح النباتات قدرات جديدة. البروفيسور مايكل سترانو الذي ترأس البحث قال: "النباتات كيميائيون تحليليون جيدون جداً، لديهم شبكة جذر واسعة في التربة، ويقومون باستمرار بأخذ عينات من المياه الجوفية، ولديهم طريقة للتشغيل الذاتي لنقل تلك المياه إلى الأوراق".

وأضاف قائلاً: "هذا عرض جديد لكيفية التغلب على حاجز الاتصال بين النبات والبشر". الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن المتفجرات، يعتقد سترانو وعلماء آخرون أنه يمكن استخدامها للمساعدة في تحذير الباحثين من التلوث والظروف البيئية الأخرى، نظراً للكم الهائل من البيانات التي تمتصها النباتات من محيطها، فهي في موقع مثالي لمراقبة التغيرات البيئية.

في المراحل المبكرة من أبحاث النباتات النانوية، استخدم "سترانو" الجسيمات النانوية لتحويل النباتات إلى مستشعرات للملوثات، من خلال تغيير طريقة التمثيل الضوئي للنباتات، ثم جعلها تكتشف أكسيد النيتريك، وهو ملوث ناجم عن الاحتراق. يقول سترانو: "النباتات شديدة الاستجابة للبيئة، إنهم يعلمون أنه سيكون هناك جفاف قبل وقت طويل من حدوثه، ويمكنهم اكتشاف التغيرات الصغيرة في خصائص التربة والمياه المحتملة، إذا استفدنا من مسارات الإشارات الكيميائية هذه ، فهناك ثروة من المعلومات للوصول إليها". عندما لا يكون مشغولاً بإرسال بريد إلكتروني للباحثين، يبدو أن السبانخ تحمل أيضاً مفتاح تشغيل خلايا الوقود بكفاءة.

وجد علماء من الجامعة الأميركية أنه عندما يتم تحويل السبانخ إلى صفائح نانوية كربونية، يمكن أن تعمل كعامل مساعد لجعل بطاريات الهواء المعدنية وخلايا الوقود أكثر كفاءة. يوضح البروفيسور شوزهونغ زو الذي قاد الورقة البحثية: "هذا العمل يشير إلى أنه يمكن صنع محفزات مستدامة لتفاعل تقليل الأكسجين من الموارد الطبيعية". فيما تعد بطاريات "Metal-air" بديلاً أكثر كفاءة في استخدام الطاقة لبطاريات الليثيوم أيون، والتي توجد عادة في المنتجات التجارية مثل الهواتف الذكية.

وتم اختيار السبانخ على وجه التحديد بسبب وفرة الحديد والنيتروجين، وهما عنصران مهمان في المركبات التي تعمل كمحفزات. كان على الباحثين غسل السبانخ وعصرها وطحنها وتحويلها إلى مسحوق، ثم تحويلها إلى صفائح نانوية مناسبة لهذه العملية. "زو" أضاف قائلاً: "يمكن أن تنتج الطريقة التي اختبرناها محفزات عالية النشاط قائمة على الكربون من السبانخ، وهي كتلة حيوية متجددة. في الواقع ، نعتقد أنها تتفوق على محفزات البلاتين التجارية في كل من النشاط والاستقرار".

قد يهمك ايضاً

اكتشاف آثار كارثة كبيرة على القمر تسبّبت في صهر قشرته وخلطها

"بوابة الجحيم" في سيبيريا تُرعب السكان وتثير اهتمام العلماء

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة



GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates