بيروت - جاكلين عقيقي
يقِف مولود برج الثور في وجه الصدمات والعقبات كالجبل الأشم، منتصب القامة مكتوف الذراعين مطبق الشفتين لا يحرك ساكنًا، وتبدأ عزيزي "الثور" سنة مدهشة تحمل أحداثًا غير متوقعة، وتسمح لمشاريعك بان تتجسد فتتقدم بخطى جبارة إلى الامام، وتُعَد أسهل طريقة نتعرف بها إلى أحد مواليد برج الثور الإصغاء إلى حديثه، فإذا بدا مقتضبًا مقتصرًا على كلمتين نعم ولا, ورافق ذلك في الوقت ذاته هدوء في الملامح وبأس في المظهر العام، أمكننا التأكيد أنه ينتمي حقًا إلى ذلك البرج العظيم، فإنه رمز الصمود بكل ما في الكلمة من معنى.
ويقف مولود برج الثور في وجه الصدمات والعقبات كالجبل الأشم, منتصب القامة مكتوف الذراعين مطبق الشفتين لا يحرك ساكنًا، ولا يتزحزح قيد شعرة عن الطريق الذي اختاره لنفسه، وقلما يرد على الهجمات بمثـلها، وأقصى مناه أن يُترك لشأنه، وصبور كثير الاحــتمال, يتظاهر بالبرود التام وقتًا طويلاً ثم ينفجر لأتــفه الأسباب, حاله حال القشة في كوب ملآن، ومن الخير عندئذٍ لمسبب العاصفة أن يختـفي من دربه لأن مولود برج الثور يهيج بين الحين والآخر هيجانًا مريعًا يجعله يندفع كالمجنون، حاملاً الخراب والدمار لكل من يعترض سـبـيله، ينجذب هذا الإنسان بقوة نحو أفراد الجنس الآخر، لكنه يفضل بطبعه الأسلوب السلبي بدلاً من ملاحقة أهدافه بصورة إيجابية، هذه الظاهرة تجعله يلازم بيته في معظم الأوقات مكتفيًا من حياته الاجتماعية بدور المضيف أو صاحب الدعوة لا الزائر.
ويُسجِّل هذا الاسبوع انتقال الشمس وكوكب عطارد (مركور) الى برج الثور الترابي، كذلك تشهد بداية الاسبوع مثلثا فلكيًا بين القمر في برج الجدي والشمس في برج الثور لتشهد هذه المواليد تحسنًا ملموسًا، وتتوصل إلى السيطرة على شؤونها ومحاصرة المشاكل الماضية، وتزول الضغوطات، وتتحسن الاوضاع، ويصبح في الإمكان شق طريقك نحو مشاريع بعيدة الأمد، وتمتين أوضاعك ومواقعك حتى يحالفك الحظ، ويحمل اليك مفاجآت ايجابية. وبالاجمال تبدأ عزيزي الثور سنة مدهشة تحمل أحداثًا غير متوقعة، وتسمح لمشاريعك بان تتجسد فتتقدم بخطى جبارة الى الامام، وأن ما يميزك هو الشجاعة والمقاومة والقدرة على المواجهة حتى في اصعب الظروف.
ومن جهة اخرى، تسجل الطوالع الفلكية تنافرا فلكيًا ابتداءً من، الأحد 20 نيسان/ أبريل، بين اورانوس والمشتري من جهة واورانوس وبلوتون من جهة ثانية، ما يفرض التروِّي والانتباه وعدم خوض مجالات دقيقة، وقد نسمع عن حروب واهتزازات وكوارث.
أرسل تعليقك