المنامه-البحرين اليوم
شدد رئيس جمعية المؤسسات الصغير والمتوسطة عبدالحسن الديري على أهمية تصميم برامج تدريب الشباب لامتهان العمل الحر وإنشاء المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، وبذلك تتوافر لهم فرص عمل متميزة وأيضًا فرص عمل للمواطنين الآخرين، فيصبح أصحاب العمل شركاء مع الحكومة والوزارة في توفير فرص وظيفية للباحثين عن عمل، وأركز على دعم استمرارية المؤسسات الصغيرة، والعمل على توسيعها لإضافة نوعية وخلق فرص أكثر للمواطنين وللعاطلين، وأركز على قانون العمل بالنسبة للأجنبي ومنافسة العامل الأجنبي - ليس للعامل البحريني بل لرب العمل البحريني - من خلال ترك الوظيفة وبدء عمل تجاري أو الانتقال لأرباب عمل آخرين.
ونقل الديري بمداخلته في منتدى صحيفة “البلاد” وجهة نظر بعض المؤسسات بأن الوضع يشبه عمل عصابات من الأجانب الموجودين في سوق العمل لاختطافه من البحريني والتضييق عليه كعامل وكرب عمل للحصول على تأشيرات عمل ومزايا، وأنبه إلى أن معدلات التوظيف في القطاع الخاص قبل الجائحة أشارت إلى أن الكثير من فرص العمل توفرت عن طريق المشروعات الصغيرة، ولكن للأسف 85 % من هذه الفرص الوظيفية تذهب للأجانب وهناك فقط 15 % من الفرص الجديدة تذهب للمواطن، وأرجو من خلال البرنامج الوطني التركيز على استفادة البحريني.
ورد الوزير جميل حميدان ان “الأوضاع في السوق ليست بالأمر السهل وهي متغيرة باستمرار، وتتطلب جهدًا مستمرًا أيضًا، وأنا أؤيد التدريب لدخول العاطلين ريادة الأعمال”.
قد يهمك أيضا:
في بيان مشترك بين «العمل» و«تمكين» لا تغيير في الحد الأدنى للرواتب
رفع رواتب الجامعيين في البحرين إلى 600 دينار والدبلوم 480
أرسل تعليقك