دبي – صوت الإمارات
شهد اللواء أحمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي حفل تخريج ختام المرحلتين التأسيسية والمتقدمة ضمن مبادرة إعداد "فريق مسرح الجريمة تحت الماء" والتي كان آخرها دورة "الإسعافات الأولية ومشرفي الغوص مع البحرية الأمريكية" وذلك بحضور الملحق آر تود فولي من مكتب البحرية للتحقيقات الجنائية في الولايات المتحدة الأمريكية والسيد ستيف بي سينت جون نائب الملحق والعميد راشد بن درويش الفلاسي مدير إدارة الطوارئ في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ والعميد أحمد شهيل نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ والمقدم جمعة بن درويش الفلاسي مدير إدارة البحث والإنقاذ وعدد من مديري الإدارات الفرعية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والضباط والأفراد الخريجين.وأكد اللواء المنصوري على دور الأدلة الجنائية المهم والكبير في الكشف عن غموض الجرائم وفك ألغازها والمساعدة في القبض على مرتكبيها موضحا أن المبادرة تتضمن إعداد فريق متخصص ومؤهل من 20 فردا للتعامل مع مسرح الجريمة تحت الماء والعمل على معاينة ورفع الآثار المادية وتوثيقها وفق الوسائل والمعايير المعتمدة دولياً مشيراً إلى امتلاك شرطة دبي أحدث المختبرات العلمية العصرية في التحليل والكشف عن الأدلة المادية والمعنوية للجرائم المرتكبة وأحدث التقنيات التي تساعد على استخراج نتائج مؤكدة في أوقات قياسية.
وأوضح اللواء المنصوري أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي العصب الرئيس في كشف غموض الجرائم المرتكبة بالأدلة والبراهين العلمية الموثقة من خلال خبرائها المتخصصين من ذوي الخبرات والمؤهلين علمياً وعملياً في عدد من التخصصات في علم الجريمة ومن ضمن هذه التخصصات إدارة مسرح الجريمة التي تلعب دوراً مهماً في ربط الأثر المعثور عليه في مكان الجريمة بالفاعل أو الجاني وتحويل هذا الأثر المادي إلى دليل مادي لإثبات جرم المتهم أو براءته وذلك عبر سلسلة من الإجراءات التي تتطلب جمع الدليل وحرزه وفقا لضوابط محددة وحفظه وتحليله ودراسته مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات والظروف التي تعرض لها.
وأثنى اللواء المنصوري على الجهود التي بذلها كافة القائمين على المبادرة وتحقيقهم لنسبة إنجاز بلغت 40% من الأجندة الموضوعة خلال فترة قصيرة من إطلاقها في أواخر العام الماضي .
أرسل تعليقك