مهندسة فلسطينية شابة تغيّر حياة سكان غزة إلى الأفضـل
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مهندسة فلسطينية شابة تغيّر حياة سكان غزة إلى الأفضـل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهندسة فلسطينية شابة تغيّر حياة سكان غزة إلى الأفضـل

المواطنة الغزية «سمر»
غزة - صوت الإمارات

تجاهد المواطنة الغزية «سمر» كي يظل طفلها على قيد الحياة، فالطفل مصاب بمرض رئوي، يجعله دائم الاعتماد على جهاز التنفس الذي يعمل على الطاقة الكهربائية، إلا أن الطاقة الكهربائية نفسها تكاد تكون معدومة في قطاع غزة المحاصر، حيث تأتي لساعات قليلة لتنقطع طوال اليوم، ولهذا السبب تظل «سمر» في قلق مستمر، وتنقل ابنها إلى المستشفى من وقت إلى آخر كي لا يموت اختناقاً.

قصة «سمر» هي أكثر من كونها قصة إنسانية فريدة من نوعها، فهي مثال واحد لما يعانيه مليونا شخص يسكنون هذا الجيب المحاصر، الذي لا تتوافر فيه الطاقة الكهربائية إلا ثلاث ساعات فقط في اليوم، منذ أن فرضت إسرائيل حصاراً عليه عام 2016. وتعتمد المستشفيات نفسها وبعض المباني الأخرى على المولدات الكهربائية لضمان استمرار التيار الكهربائي خلال ساعات الانقطاع، إلا أن ذلك مكلف للغاية، ويعتبر إلى وقت قريب ترفاً لا تستطيع «سمر» الحصول عليه.

في هذه الأثناء، دخلت على الخط سيدة الأعمال الفلسطينية المهندسة، مجد المشهراوي، المدير التنفيذي لإحدى الشركات التي تعمل على توفير حل جذري لأزمة الطاقة الكهربائية في غزة. تقول المشهراوي «أردت أن أعالج مشكلتين مستعصيتين على مجتمع غزة، هما الكهرباء ومواد البناء». واستطاعت المشهراوي أن تصمم ما يعرف بـ«صن بوكس» أو صندوق الشمس، وهو عبارة عن جهاز يستمد الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء من أجل مواجهة الحصار، ويرتبط ذلك الصندوق بألواح يمكن للسكان تثبيتها على السطح، لتوليد 1000 كيلوواط من الكهرباء المستمدة من الطاقة الشمسية، ويحتاج هذا الجهاز فقط إلى ثلاث ساعات لإعادة شحنه بكامل طاقته. وتضحك قائلة إن الشمس لن تنقطع أبداً عن غزة.

أكثر من مجرد صندوق

وتقول «سمر» إن «صندوق الشمس هو أكثر من مجرد جهاز شمسي يوفر الضوء لأطفالي من أجل الدراسة وتشغيل التلفزيون، فهو قد غيّر حياتي حقاً إلى الأحسن من خلال توفيره الكهرباء لتشغيل الجهاز الطبي لطفلي المريض». وتضيف «الآن لا داعي للقلق كل يوم، والهواجس التي تنتابني ما إذا كان باستطاعتي الذهاب إلى المستشفى أم لا، لم أعد مضطرة إلى الركض كي أصل في الوقت المحدد لتزويده بالأكسجين قبل حدوث شيء ما».

«صندوق الشمس»، الذي يتم استيراده من الصين، يغذي المولدات بالطاقة، إلا أنه لايزال عالي الكلفة بالنسبة لسكان القطاع، حيث يبلغ سعره 450 دولاراً، لهذا فهو غير متيسر لجميع السكان، إذ إن نسبة البطالة في القطاع، وفقاً للبنك الدولي، هي الأعلى عالمياً، وتبلغ نسبة العاطلين عن العمل 47% من جملة السكان. تقول مجد إن أول وحدة أنشأتها كانت في مخيم لاجئين. وتضيف «في اليوم التالي عدت إلى المخيم لأجد جميع السكان يشاهدون كرة القدم مستخدمين الطاقة المولدة من تلك الوحدة. ألهمها هذا الإنجاز فكرة أخرى، تتمثل في مشاركة كل أسرتين وحدة توليد واحدة، لتقليل الكلفة».

بدأت الشركة عملها من خلال توفير الطاقة لـ15 عائلة، ليرتفع هذا العدد بسرعة، وتقول إنه في الربع الأول من عام 2019، أصبح أكثر من 100 شخص يستخدمون مصدر طاقة نظيفاً. وتقول إحدى العميلات، واسمها منى، إن هذه الطاقة مكنتها من مواصلة عملها كحائكة ملابس في منزلها. وتوضح أن أعمالها التجارية الصغيرة كانت قد تأثرت بشدة بسبب أزمة الكهرباء، وأنها كثيراً ما كانت تظل مستيقظة طوال الليل في انتظار عودة الكهرباء. وتقول «لا داعي للقلق الآن، لأنني استيقظ متى ما أردت، وأنام متى ما شئت»، وتتابع «لم أتخيل أبداً أنني أستطيع امتلاك مصدر الطاقة الخاص بي، وأشعر بالاستقلال».

قد يهمك ايضا

محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس الفرنسي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسة فلسطينية شابة تغيّر حياة سكان غزة إلى الأفضـل مهندسة فلسطينية شابة تغيّر حياة سكان غزة إلى الأفضـل



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبو صالح هندي مقيمٌ على عشق «العربية»

GMT 17:35 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

طفل ماليزي أصغر أعضاء «منسا» للعباقرة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شما بنت محمد بن خالد تزور مؤسسات حكومية في أبراج الإمارات

GMT 16:05 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حمدان بن راشد الشخصية الأكثر عطاء في القارة السمراء

GMT 15:47 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

سلطان القاسمي يدشّن طابع بريد تذكارياً لمسجد الشارقة

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 08:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 02:34 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 صفقات نارية تنضم للنادي الأهلي بعد فقدان اللقب الأفريقي

GMT 07:56 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موقفٌ مُحرج لفتاة نشرت صورة خاتم خطبتها قبل أنْ يُقدَّم لها

GMT 13:55 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء من جامعة واشنطن يكشفون عن كنز جديد على سطح المريخ

GMT 20:57 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وضع أحمر الشفاه بالألوان الصاخبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates