المنامة ـ البحرين اليوم
أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان على دور وزارة الداخلية في دعمها لحقوق الإنسان وابتكارها كل ما يذلل العقبات أمام النزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل في ظل الانتشار العالمي لوباء كورونا والحاجة إلى إتخاذ إجراءات وقائية واحترازية للتصدي ومنع انتشار الفيروس بين النزلاء والحفاظ على صحتهم وتوفير الرعاية الطبية عن بعد، وضمان استمرار تواصلهم مع عائلاتهم من خلال تقنية الاتصال المرئي، والإجراءات الوقائية لإيداع المحكومين الجدد والفحص الدوري لهم لضمان عدم انتشار الفيروس، وهذا ما يعكس الاهتمام البالغ الذي تقوم به الوزارة بقيادة معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مثمناً المركز التواصل المستمر والتعاون مع وزارة الداخلية من خلال المسؤولين ومن بينهم وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة والعمل على التنسيق للزيارات وتزويد المركز بالمعلومات الهامة عن أي مستجدات تتعلق بدعم الوزارة لحقوق الإنسان والاطلاع على المبادرات الجديدة والسعي لتطبيقها بالصورة المتكاملة.
وقالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن الظروف التي تمر بها مملكة البحرين والجهود التي يبذلها فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تتطلب من جميع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين والمقيمين في التظافر والالتزام بالتوجيهات الصحية لتنتقل البحرين من مرحلة مكافحة الفيروس إلى انعدام الحالات وهذا يأتي بفضل الوعي الكامل للمجتمع والتصرف المسؤول من الجميع.وذكرت أن جهود كبيرة تبذل من العاملين في الصفوف الأمامية ومنها وزارة الداخلية من خلال إداراتها إذ تمثل دور هام من خلال استقبال المسافرين في منافذ المملكة لحالات الإجلاء وإدارة الإسعاف الوطني وتأمين حركة المرور في شوارع المملكة ومراقبة الظواهر الجديدة بزيادة حركة الدراجات النارية والهوائية ورياضة المشي في الشوارع مما يتطلب توعية مرورية قامت بها الإدارة العامة للمرور بأحدث الوسائل التكنولوجية من خلال الطائرة المسيرة، وكذلك من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومواقع التواصل الاجتماعي، كما يقوم الدفاع المدني بدور كبير في التعقيم والتطهير وتدريب الكوادر المتطوعة الوطنية والعمل على مدار الساعة لإنجاز الأهداف المرجوة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضافت اللظي:»يقع على شرطة المجتمع ورجال الأمن دور عام في فض التجمعات خاصة للوافدين في كثير من المناطق ومخالفة غير الملتزمين بوضع الكمامات وفقاً للتوجيهات الصحية، ورفع وعي الوافدين بالإجراءات الصحية الوقائية من خلال جولات ميدانية، والمساهمة مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة لتطبيق نظام النقل الأثيري للتحقيق والمحاكمة الجنائية عن بُعد في ضوء قانون الإجراءات الجنائية في إطار التطور المستمر الذي يشهده قطاع العدالة».
وقد يهمك أيضا" :
"المرصد" تؤكّد أنّ البحرين أبهرت الجميع بالإنسانية في مواجهة كورونا
أرسل تعليقك