المنامة - البحرين اليوم
الدكتورة منى ابراهيم فخر امراه حاصلة على الدكتوراه الفلسفة في المناهج وطرق التدريس من جامعة عين شمس بالقاهرة، فقد بدات مسيرة انجازاتها منذ الصغر وقامت بالعديد من الانجازات طوال حياتها .وسيكون الحوار اليوم مع الدكتورة منى ابراهيم جاسم فخر:حدثينا عن نفسك؟انا منى ابراهيم جاسم فخر متزوجة ولدي ثلاثة ابناء درست بكالوريوس تربية \لغة عربية (جامعة الكويت) وكملت الماجستير في تطوير المناهج وطرق التدريس (جامعة البحرين) تخصص في الانشطة اللغوية والتعليم المدمج والاستماع الناقد والخطاب الاقناعي.ماهي
الاعمال التي قمتي بها بممارستها خلال مسيرتك؟معلمه لعدة مواد دراسية ، قائم باعمال مدير مدرسة مساعد ، مشرفة ادارية ، رئيسة لعدة لجان مدرسية ، منتدبة بمجلس النواب البحريني ، متطوعة بنادي الصم البحريني ، محررة بمجلة «مائدتي» الكويتية سابقا ، عضو مبادرة « ابتسامة لاطفال مرضى السرطان».ماهي اهم اصدراتك العامة؟• تراثنا ابداع• برنامج السلوك من اجل التعلم• مقامات تربوية• لمحات في عيد المعلم• نص مسرحي للحكايا خفايا لنادي الصم البحريني مسرح• دورية ابداعات ومواهب كيف تعلمتي لغة الاشارة؟تعلمت بادئ الأمر من
صديقتي الصماء بنت الجيران و من ثم ارتباطي بزوجي الأصم زاد كثيرًا من محصلتي الإشارية، وتابعت تعلم لغة الإشارة و اكتساب المفردات الإشارية الجديدة من خلال احتكاكي وتواصلي المستمر مع الصم والتحاقي بجمعية الصم البحرينية حيث شغلت منصب أمين سر الجمعية لفترة.. كما تعلمت من عدة ورش قدمتها الجمعية لمترجمين خارجيين أمثال خبير لغة الإشارة الكويتي الدكتور محمد الرامزي وكذلك الخبير السعودي الأستاذ علي الرهراني إضافة إلى مشاركتي في عدة مؤتمرات تخص الصم، و من ثم مرافقتي المستمرة للصم واكتساب
ومتابعة كل جديد في عالم لغة الإشارة.ماهو اخر عمل قمتي بانجازه؟آخر أعمالي تقديمي لورش تطوعية عديدة بعد تكوين فريق لمبادرة دع أناملك تتكلم والتي تعنى بتقديم الورش وتعليم لغة الإشارة للراغبين في تعلمها.. وآخرها ورشة تم تقديمها لمجموعتين من لجنة متطوعي الأولمبياد الخاص البحريني برفقة أختي الصماء السيدة سلمى العصفور رئيس جمعية الصم البحرينية سابقا..وقد سبقهااشتراكي في مؤلَف بيئي تربوي دليل للطلبة مختص بحل المشكلات البيئية مع الدكتور شبر الوداعي والدكتور فاضل حبيب.. وأعمل حاليًا على إعداد بحوث تربوية.ماهو
مثلك الاعلى او قدوتك في الحياة؟قدوتي الاساسية هي امي التي اقتدت باعظم واشرف الخلق الرسول (ص) ، اما قدوتي العلمية فهي من واقع معايشتي للصم والالتصاق بهم كملهمين حقيقيين.كيف وصلتي الى هذه المرحله التي الان اصبحتي فيها؟يجب على الانسان ان لايتوقف عن طموحه عند عمر معين وان يسعى دائما للنجاح في مجالات عده ، توالت إنجازاتي على عدة مراحل من حياتي.. حيث درست التربية واللغة العربية بجامعة الكويت واعتمدت فيها على نفسي.. فكان لتواجدي بالخارج أثر كبير في تكوين شخصيتي ومواجهتي للصعاب. بعدها
تزوجت وأنجبت. ومازال طموحي مستمرًا للوصول إلى مرتبة أعلى في تعليمي، ورغم وجود أطفالي وتحملي لمسؤولية الزواج والتربية إلا أنني تقدمت بطلب لجامعة البحرين لمتابعة دراستي العليا قسم المناهج وطرق التدريس وتم قبولي بعد الامتحان، وجاهدت كثيرًا لتخطي هذه المرحلة الصعبة التي جمعت فيها بين مهنتي في التدريس ومسؤوليتي الأسرية و دراستي الجامعية التي نلت بعدها درجة الماجستير بجدارة مع مرتبة الشرف والحمد لله .. و بعد أن كبر أبنائي الثلاثة..كبر معهم طموحي الذي لم يتوقف و إذا بي أتقدم لإكمال دراستي للحصول
على درجة الدكتوراه وقد تم ترشيحي لبعثة في أستراليا إلا أن عدم قبول وزارة التربية بطلبي حيث كنت اعمل انذاك بوظيفة معلمة جعلني اتراجع عن قبول البعثة وتابعت عملي بكل جد وتميز الى ان اصبحت مشرفة ادارية تربوية
قد يهمك ايضاً
الأمين العام للمؤسسة الخيرية البحرينية يستقبل الدكتور سامي المحجوب
رئيس جامعة البحرين يُشيد بكلمة الملك حمد بن عيسى فيما يخص تمكين الشباب
أرسل تعليقك