الفجيرة - وام
أقام الديوان الأميري بالفجيرة بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد لقاء تعريفيا حول برامج الجمعية بفندق كونكورد الفجيرة بحضور الدكتورة خولة الساعدي رئيسة مجلس إدارة الجمعية وسالم الحوسني نائب رئيس مجلس الإدارة و وداد بوحميد عضو مجلس إدارة الجمعية للتوحد وعدد من أولياء الأمور.
وأكدت الدكتورة خولة الساعدي أن هذه هي الزيارة الأولى لإمارة الفجيرة للالتقاء بأهالي المصابين بالتوحد حيث ستستمر تبعا للبرنامج المعد لسنة 2014 ..وقالت ان جمعية الإمارات للتوحد تركز على نشر مزيد من الوعي باضطراب التوحد وكيفية التواصل مع المصابين به سواء من جانب الأسرة أو المجتمع حيث انه أمر مهم كخطوة أولى لمساعدة مصابي التوحد وتأهيلهم تأهيلا صحيا ونفسيا جيدا عن طريق تنظيم اللقاءات .
وقالت الساعدي إن الجمعية تسعى إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة بالتعاون مع الشركاء مما يرفع مستواها بناء على أفضل الممارسات ويأتي ذلك من خلال التنسيق مع الجهات المختصة بالدولة للوقوف على أفضل الممارسات في علاج وتأهيل ذوي التوحد لرفع مستوى الخدمات والتعاون مع مؤسسات بحثية للإطلاع على الأبحاث العلمية الحديثة بمجال التوحد ومن خلال التواصل مع جميع المراكز والمؤسسات الحكومية والخاصة لتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأضافت أن دمج ذوي التوحد بالمجتمع احد أهداف الجمعية التي ارتأت زيادة الأنشطة الإجتماعية والترفيهية والثقافية والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة وهي ستساعد في الحصول على المزيد من الإمتيازات لذوي التوحد إلى جانب تقديم برامج تعليمية وترفيهية خلال الإجازات المدرسية لشغل أوقات فراغهم وإقامة مخيمات ترفيهية تعليمية لتعزيز التواصل بينهم وبين المجتمع ومؤسساته .
كما تهدف إلى إعداد وتحديث قاعدة بيانات عن إضطراب التوحد من خلال التعاون مع المركز الوطني للإحصاء لعمل إحصائية دقيقة للأشخاص من ذوي اضطراب التوحد بالدولة مما سيساعد في تحديد احتياجات كل إمارة عبر زيادة عدد مراكز التوحد وقال سالم الحوسني نائب رئيس مجلس جمعية الإمارات للتوحد إن استعراض تجارب الأسر في التعامل مع أطفالهم المصابين بالتوحد أمر مهم وجيد ويضيف الكثير من الخبرات لهم .
واشار الى ان على الأسر معرفة أن كل طفل توحد مختلف عن الآخر وبالتالي عليهم عدم مقارنة طفلهم بطفل أسرة أخرى والتعامل معه بما يملك من قدرات .
أرسل تعليقك