الأغنية الليبية ينقصها الدعم المادي لتثبت نفسها عربيًا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سامي محمود في حديث لـ "مصر اليوم":

الأغنية الليبية ينقصها الدعم المادي لتثبت نفسها عربيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأغنية الليبية ينقصها الدعم المادي لتثبت نفسها عربيًا

الفنان الليبي سامي محمود
بنغازي ـ ابتسام أغفير

أكد الفنان الليبي سامي محمود أن دور الأغنية الليبية قد حان لتأخذ مكانها على الخارطة العربية، وأنها لا تحقق الانتشار المطلوب، على الرغم من أن الأشعار الليبية هي الأقرب إلى الفهم في الدول العربية كافة، لاسيما الخليجية، ويرجع ذلك إلى عدم توافر شركات إنتاج محلية، تدعم الفنان الليبي، وتضعه على خط النجاح، لإثبات ذاته وفنه، مشيرًا إلى أن اشتراكه في ألبوم "نجوم العرب" من أهم محطاته الفنية.وعن بدايته الفنية، أوضح الفنان، في لقاء خاص مع "المغرب اليوم"، قائلاً "بدايتي كانت مع الفرقة الموسيقية في المدرسة، والمشاركة في حفلات نهاية العام الدراسي، وكانت بدايتي الأكاديمية، في معهد علي الشعالية في بنغازي، حيث تخصصت في غناء الموشحات الدينية، وانطلقت بعدها مسيرتي الفنية، حيث اشتركت في مهرجانات محلية عدة، في المدن الليبية كافة، ورصيدي الفني يتمثل في 6 ألبومات غنائية، منوعة، ما بين التراث الشعبي، والموسيقى، والإيقاعات الحديثة، فضلاً عن الطرب الشرقي، الذي أميل إليه أكثر من أي نوع آخر، لأني تربيت عليه، وعلى أصوات العمالقة، مثل عبدالحليم، وفايزة أحمد، وأم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وسيد درويش، وحسن عريبي من ليبيا، وخالد سعيد، ونوري كمال، وغيرهم من الفنانين، الذين لن يتكرروا على الإطلاق".
واعتبر الفنان تجربته في ألبوم "نجوم العرب" أنها "محطة من محطاتي الكثيرة، فلكل محطة في حياتي بصمتها، وأكيد أن ألبوم (نجوم العرب) ترك أثرًا، وغيَّر في شخصيتي الكثير، ولكني لا اعتبره على الإطلاق انطلاقتي، أو السبب في تواجدي على الساحة الفنية الآن، وذلك لأني كنت متواجدًا، حتى قبل مشاركتي في البرنامج، وعندما ذهبت، ومثلت بلادي هناك، كان في مسيرتي ألبومًا غنائيًا، بالإضافة إلى العديد من الأعمال والحفلات والمهرجانات المحلية وأيضًا الدولية.وأضاف عن أغانيه المصورة "بالفعل قمت بتصوير أغنية على طريقة الفيديو كليب، أخيرًا، بالتعاون مع مخرج بحريني، وفريق عمل من تركيا، حيث تم التصوير في مدينة أزمير"، مشيرًا إلى أن "أجواء الكليب أقرب إلى الحداثة، والأغنية في الأساس إيقاعاتها سريعة وغربية، طراز جديد نوعًا ما، أحاول عن طريقه تجربة لون جديد، لم أقدمه من قبل، وأنا دائمًا ما أبحث عن الجديد في أعمالي عمومًا".ولفت محمود إلى أن "الأغاني الليبية تتميز بأصالة التراث، وبالتالي فهناك من يقول أن كلماتها صعبة"، ويتابع متسائلاً "هل إذا ما اتجهت إلى الكلمات البسيطة ستنتشر الأغنية الليبية"، ويضيف مستطردًا "لا بالعكس الكلام والأشعار الليبية هي الأقرب إلى الفهم في الدول العربية كافة، لاسيما الخليجية، وأظن أن دور الأغنية الليبية قد حان لتأخذ مكانها على الخارطة العربية، وهذا آتٍ بإذن الله".
وعن رأيه في عدم تطرق معظم الفنانون العرب، الذين غنوا باللهجة الليبية إلى تلك التجربة، بيَّن المطرب الشاب "أنا لا أحب التعميم، فهناك من يذكر بأنه غنى اللهجة الليبية، ويقولها بكل فخر واعتزاز، لأنه من خلال هذا، يعلم بأنه قد خاض تحديًا، وقدم فنًا، ربما لا يستطيع فنان آخر أن يقدمه، وأذكر أن الفنانة غادة رجب دائمًا ما تذكر بأنها غنت اللهجة الليبية، وهي فنانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولكن إذا جاء الفنان ليغني لغرض الكسب المادي فقط، فهذا يجعله لا يعير للأغنية أي اهتمام أو قيمة، وينظر إلى التجربة على أنها (بزنس فقط)، لا أكثر ولا أقل"، مشيرًا إلى أن "اختيار الأغاني صعب قليلاً في هذه الفترة، ولكن دائمًا ما اعتمد على رأي الأصدقاء المقربين في اختياريتي، بالإضافة إلى استشارة كبار الموسيقيين، مثل ناصف محمود، وياسر نجم، حيث اعتبرهما قدوة، ومدرسة غنائية لن تتكرر في ليبيا".
وعن تجربته في التأليف والتلحين، يتابع "هي تجرب نابعة من ثقافة موسيقية، فأنا كما قلت درست الموسيقى، والسلم الموسيقي، والموشحات في معهد علي الشعالية، وهذا ساعدني على التلحين، ومعرفة المقامات، والنوتات الموسيقية، بالإضافة إلى أننا في الشرق معروفين ومميزين في الكتابات الشعرية، والحمد لله لدي القليل من هذا التميز، على الأقل شيء يرضيني لكتابة أغاني لشخصي"، وأوضح أنه "راضٍ جدًا عن موقعه الفني في ليبيا، وأنا دائمًا ما أقول يكفي الـ 6 مليون ليبي، فأنا لا أريد سوى محبتهم، وإيصال لهجتهم وفنهم إلى كل الأقطار العربية".
وعن تجربته في الجلسة، قال "هي تجربة ناجحة، وهذا ليس من منظوري الشخصي، بل عن طريق الجوائز التي نلتها، من خلال الأغاني التي قدمتها في هذه السلسة، والتي اعتبرها نجحت في إظهاري في صورة ولون جديد، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى".
ويرجع الفنان الليبي عدم انتشار الأغنية الليبية إلى "عدم توافر شركات إنتاج ليبية، تدعم الفنان الليبي، وتضعه على خط النجاح، لإثبات ذاته وفنه، ومن هذا المنطق تجد أن الفنان الليبي يراوح مكانه، طول الوقت، ولا يستطيع التقدم عربيًا، مع أن اللهجة الليبية واضحة وسلسة، ومفهومة لدى جميع العرب، وبإمكانها أن تكون من أقوى اللهجات الفنية، ولكن للأسف عدم الاهتمام من قِبل الدولة، لدعم وفتح شركات للإنتاج، تجعل الفنان يشعر بالضياع، انظري إلى الخليج، والدعم الكبير لفنانيهم، والشركات التي تساعد وتساهم في إيصالهم إلى كل الدول العربية، بل وحتى العالمية، أنا في نظري الأغنية الليبية لا ينقصها شيء للوصول إلى كل بيت عربي، تحتاج فقط إلى الدعم المالي".
ويوضح أن الاستعانة بأصوات عربية تأتي "عند الحاجة إلى أصوات نسائية، لأنه للأسف تنقصنا الأصوات الليبية النسائية، أما بالنسبة للفنانين فهناك استعانة، ولكن ليست بالكبيرة، وستحقق الأغنية الليبية الانتشار المطلوب، عند توافر الدعم المالي، وإنشاء شركات للإنتاج الموسيقي، بإمكانات كبيرة، لدعم كل الفنانين دون استثناء، وستحقق النجاح، وتثبت ذاتها دون شك، إذا كانت الإرادة موجودة"، ويضيف "الحمد لله لدي العديد من المتابعين من الدول كافة، من المغرب والخليج ولبنان، وذلك يعود لمشاركتي في برنامج (ألبوم نجوم العرب)، وعن طريق بعض الحفلات، التي أحييها خارج ليبيا، في مصر والإمارات، وأنا من محبي تقديم البرامج الخفيفة والفنية، بالإضافة إلى البرامج التي تحمل في طياتها رسالة فنية، كبرنامج (لحن الوفاء)، ولدي تجارب عدة في هذا المجال، منذ البدايات، وخضت هذه التجربة لأن الموهبة موجودة، وليس فقط لحب الظهور على الشاشة، وسعيت إلى إيصال فكر فني غائب عن الشاشات الليبية في تلك الفترة".
واختتم الفنان الليبي حديثه إلى "المغرب اليوم" بالتطرق إلى خيبة الأمل في التصويت للفنانين الليبيين، لاسيما إبراهيم عبدالعظيم، حيث قال "والله الخيبة في هذه الفترة تطال الجميع، في المجالات الفنية والثقافية كافة، وذلك لأن الذين يمسكون بزمام الأمور في الوزارات، التي أوكلت إليهم النشاط الفني والثقافي، ليسوا متخصصين، وليس لهم علاقة بالإعلام والفن، فكيف من الممكن أن يكون الوكيل محاميًا أو سياسيًا أو مهندسًا، ليسيّر أمور إعلام، ولدَ من قلب دكتاتورية، ويتطلع إلى تحقيق ما يصبو إليه، من فن وحرية وثقافة، تساهم في بناء ليبيا الجديدة، التي يطمح إليها كل الليبيين، والتي من شأنها أن تساعد في وضع الحجر الأول في أساس لقاعدة تكون هي المنطلق لإعلام ليبي حر، لا يملكه شخص، ويكون صوتًا لإيصال أصوات الليبيين، دون استثناء أو تمييز، وهذا ما نأمل بأن نحققه، في أقرب وقت، رغم كيد الكائدين".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغنية الليبية ينقصها الدعم المادي لتثبت نفسها عربيًا الأغنية الليبية ينقصها الدعم المادي لتثبت نفسها عربيًا



GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates